الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية دماء بريئة على الطريق لكاتبتها ولاء حامد

انت في الصفحة 22 من 56 صفحات

موقع أيام نيوز

ابو على دانتا حقك تفرح يا راجل اختك اتجوزت جوازه متحلمش بيها وهاتعيش في فيلا البلد كلها بتتمنى بس تخطي جواه تتفرج عليها افرح يا راجل بدل المعزي اللي عامله
حسن بصلها بشړ_ هافرح يا بنت خالتي هافرح بس خدي بالك خطواتك خدت لفتها ورجعالك هافرح بأختي وافرحها واصبري على فرحك انتي كمان قرب اوي وسابها ودخل اوضه عياله والدموع نزلت من عيونه دموع كسره وۏجع وخوف وفضل على حاله لحد ما حكم سلطان النوم بحكم واجب النفاذ ونام بس للأسف مش قرير العين مكسور النفس والخاطر
يتبع
أشرق النهار يطوي سواد الليل ولكن لم يطوي سواد النفوس الكل قام من نومه بس على غير العاده كان الكل بيقوم يضحك ووشوش راضيه ونفوس مطمئنه بس انهارده يوم غير عادي وشكل الأيام اللي جايه شايله خبايا وۏجع اكتر اتجمع الكل على الطبليه على الفطار بس غابت سمر عن الانظار ومحضرتش الفطار زي عادتها الأيام اللي فاتت
جلال_اومال فين سمر مش هاتفطر ولا ايه يا جماعه
حسن بص لأمه
نعيمه_لاء سمر نايمه سيبها عشان على الضهريه كده هاننزل المحافظه نبداء نجيب في شوارها
قام حسن وأخواته ودخلوا اوضه سمر اللي راقده على السرير صاحيه وأمه نفسها من الخۏف ومن اللي جاي
حسن بحنان_ سموره مطلعتيش ليه تفطري
سمر بصتله بعيون حمرا زي الجمر من العياطوبصوت مبحوح_ ماليش نفس
جلال بمحاوله لاخراجها من حزنها وۏجعها_ طيب وانا اجيب منين النفس اللي اكل بيها من غير وشك اللي يفتح النفس
سمر بدموع_ زي كل يوم فات وانتوا بتاكلوا من غيري زي كل يوم فات ومحدش صدقني زي كل يوم جاي مهبقاش موجوده زب كل يوم اتظلمت فيه عودو نفسكم على عدم وجودي اصلي اتاكدت ان وجودي زي عدمه سد خانه لحد ما ييجي وقتها الكل بص لبعضه بۏجع وانسحبوا زي ما دخلو
ونعيمه وقفت جمب الباب حطت ايدها على بوقها تكتم شهقه ۏجع بس سكتت اصل خلاص الأمر محسوم لا هاتقدر تتكلم ولا هاتقدر تعمل حاجه بيتها اللي عملت المستحيل عشان تحافظ عليه وتعمره هايتخرب بعمله عملتها بسبب بنت اختها وهي دلوقتي اللي بقت بين الف ڼار وڼار بس اللي خلها في ثانيه اتمالكت نفسها انها جوزت بنتها جوازه الكل بيحلف وتحالف بيها وانه كان هايفيدها بإيه العلام اللي بالنسبالها ضياع وقت وخوتت رأس وكلها أيام وتقدر تطلع من تحت ضرس ليلي وانسحبت نعيمه من غير ما حد يشوفها ورجعت مكانها المطبخ طلع الكل وقعدوا على الطبليه مره تانيه بس بصمت تتم يشبه صمت الأموات حتى الأكل الكل بيمثل انه بياكل واللي بياخد لقمه مش قادر يبلعها كأنها متغمسه شوك بيدبح حلوقهم والكل طلع على اشغاله ومر الوقت بين الحريم في تنضيف المطبخ وتجهيز الغداء وقطع الوقت صوت المؤذن بأذان الضهر دخلت نعيمه على سمر
نعيمه بدلع_ سموره يا عروسه قومي وفوقي كده عشان تقومي تلبسي
سمر بعيون مورمه وصوت مبحوح بصت لأمها نظره مليانه بكل الۏجع والقسۏه والظلم اللي حاسه بيهم وعاشتهم وبتعيشهم_ ليه
نعيمه وهي بتشيل عينها من عين بنتها الصغيره _ عشان ننزل المخافظه مش كان نفسك من زمان تروحي هناك ادينا يا ستي هانروح ومش انهارده بس لا كل يوم لحد ما نجيبلك احلى واغلي وشوار في البلد كلها
سمر بدموع_ روحي انتي وهاتي اللي عايزاه واللي على كيفك طول عمري حياتي بتمشي على كيفك حتى علامي حتى جوازي جت على جهازي روحي يا أما
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 56 صفحات