رواية دماء بريئة على الطريق لكاتبتها ولاء حامد
ابو على دانتا حقك تفرح يا راجل اختك اتجوزت جوازه متحلمش بيها وهاتعيش في فيلا البلد كلها بتتمنى بس تخطي جواه تتفرج عليها افرح يا راجل بدل المعزي اللي عامله
حسن بصلها بشړ_ هافرح يا بنت خالتي هافرح بس خدي بالك خطواتك خدت لفتها ورجعالك هافرح بأختي وافرحها واصبري على فرحك انتي كمان قرب اوي وسابها ودخل اوضه عياله والدموع نزلت من عيونه دموع كسره وۏجع وخوف وفضل على حاله لحد ما حكم سلطان النوم بحكم واجب النفاذ ونام بس للأسف مش قرير العين مكسور النفس والخاطر
أشرق النهار يطوي سواد الليل ولكن لم يطوي سواد النفوس الكل قام من نومه بس على غير العاده كان الكل بيقوم يضحك ووشوش راضيه ونفوس مطمئنه بس انهارده يوم غير عادي وشكل الأيام اللي جايه شايله خبايا وۏجع اكتر اتجمع الكل على الطبليه على الفطار بس غابت سمر عن الانظار ومحضرتش الفطار زي عادتها الأيام اللي فاتت
حسن بص لأمه
نعيمه_لاء سمر نايمه سيبها عشان على الضهريه كده هاننزل المحافظه نبداء نجيب في شوارها
قام حسن وأخواته ودخلوا اوضه سمر اللي راقده على السرير صاحيه وأمه نفسها من الخۏف ومن اللي جاي
حسن بحنان_ سموره مطلعتيش ليه تفطري
سمر بصتله بعيون حمرا زي الجمر من العياطوبصوت مبحوح_ ماليش نفس
سمر بدموع_ زي كل يوم فات وانتوا بتاكلوا من غيري زي كل يوم فات ومحدش صدقني زي كل يوم جاي مهبقاش موجوده زب كل يوم اتظلمت فيه عودو نفسكم على عدم وجودي اصلي اتاكدت ان وجودي زي عدمه سد خانه لحد ما ييجي وقتها الكل بص لبعضه بۏجع وانسحبوا زي ما دخلو
سمر بعيون مورمه وصوت مبحوح بصت لأمها نظره مليانه بكل الۏجع والقسۏه والظلم اللي حاسه بيهم وعاشتهم وبتعيشهم_ ليه
نعيمه وهي بتشيل عينها من عين بنتها الصغيره _ عشان ننزل المخافظه مش كان نفسك من زمان تروحي هناك ادينا يا ستي هانروح ومش انهارده بس لا كل يوم لحد ما نجيبلك احلى واغلي وشوار في البلد كلها
سمر بدموع_ روحي انتي وهاتي اللي عايزاه واللي على كيفك طول عمري حياتي بتمشي على كيفك حتى علامي حتى جوازي جت على جهازي روحي يا أما