روايه سر البيت القديم لكاتبتها اماني
انت في الصفحة 20 من 20 صفحات
قدامك حاين يا تتنقلى فرع تانى لشركتنا يا تقدمى استقالتك احنا من زمان حكايتنا منتهيه وانتى اللى مش قادره تستوعبى ده
جميله بس انا بحبك
ادهم وانا بحب ليلى هى الوحيدة اللى فى قلبى
ابعدى يا جميله وخلى فى احترام بينا لآخر لحظه
خرجت جميله من مكتب ادهم وهى بتبكى ندما على ما فعلته
ادهم ها كنا بنقول ايه بقى
ليلى ختيجى تتقدملى امته
ليلى لأ خليها بكره تتعشوا معانا بالمره
تانى يوم الصبح ساره ذهبت لليلى وساعدتها فى عمل الاكل وتوضيب الشقه واللبس
اخر اليوم ذهب ادهم ووالده وقاموا بخطوبه ليلى وتحديد موعد الزفاف
مر شهر على تلك الأحداث وتم الحكم على أنس بالاعډام شنقا وكانت ليلى تقوم بالتجهيز لزفافها وكانت ساره تساعدها واكتشفت ساره إنها حامل في الشهر الثاني
اليوم موعد الزفاف
ارتدت ساره فستان ذهب اللون مع حجاب من نفس اللون اما اميرتنا الجميله ارتدت فستان كفساتين الملوك من اللون الابيض وارتدى ادهم بدله بيضاء أيضا دخل ادهم القاعه
وبجانبه ليلى انبهر بجمال الحفل وبفستان العروسه
افتتحت القاعه على رقصه سلو بين أدهم وليلى
ليلى مش للدرجادى
ادهم لأ للدرجادى انا عايز امشى
ليلى مايصحش احنا لسه داخلين الناس هيقولوا ايه
ادهم واحد وواحده بيحبوا بعض ومستعجلين عشان يبقوا لوحدهم
ليلى عيب يا ادهم بقى
ادهم تصدقى العيب ان بعد كلمه عيب دى ماخدكي شونمشى دلوقتي بس ملحوقه انا هتصرف
دخل ادهم وليلى وجلسوا مكان العروسين وطلب ادهم من منظم الحفل ان يسرع في فتح البوفيه وبالغعل اذعن منظم الحفل لادهم وقام بفتح البوفيه وبعد الانتهاء مسك أدهم يد ليلى وقاموا بالركود خارج القاعه هربا من الضيوف وقاموا الصحافيين بالتقاط صور ليهم واصبحوا ترند وحديث السوسيال ميديا
عادوا من السفر وهم يحملون احلى خبر سمعه نعمان والد ادهم وهو حمل ليلى
نختم الرواية بقول الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القټلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة فمن اعتدى بعد ذلك فله عڈاب أليم ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون
النهاية