رويه چحيم ابي لكاتبتها امنيه
ده تانى واكملت وهى تلتفت حولها كأنها تبحث عن احدهم
_امال طنط عليا فين . مشفتهاش النهارده هى وحشانى اوى
مجيدة بتنهد مرضتش تخرج . يا حبة عينى اهو بقالى سنين معها هنا الا مشفت حد جه زارها ا
حور بتساؤل ولا حتى اهلها
_ ولا ايتها حد بجيلها الا رجل كده ابهه بتقول عليه محامى . يلا ربنا يريح قلبها يا بنتى . الست دى اتظلمت اوى
_ عيالها اى يابت . بقلك محدش بجيلها خالص وعيالها هيعرفوا منين انها هنا . ان كان الواطى جوزها طلقها ورماها وهى يا عنيا عليها متعرفش حتى عيالها فين اراضيهم دلوقت
حور بحزن اما صحيح رجل واطى وندل. بس هنستغرب ليه ما كلهم كدخ واطيين وغدارين وعاوزين الحړق
_ يلا ربنا ينتقم منه ويردهالها عيالها ويطفى ڼار قلبها الغلبانه دى . قالت مجيدة بحزن
لندن
خرج يوسف من قسم الشرطة مع والده بعدما استطاع حاتم بنفوذه ان يحل الخلاف ويجعل الشاب يتنازل عن الشكوى
صعد يوسف بجوار والده فى السيارة واختلس النظر لوالده بتوتر فهو ينتظر أن يصب عليه والده غضبه فهما كالعادة ليس على توافق ابدا
حاتم بنبرة هادئة هتعورها
والده وهو ينظر اليه بلهجة ساخرة
_ ايدك اللى مببطلش فرك فيها وتابع ساخرا . _متقبيش ان جنابك مكسوف ولا حتى عندك احساس لا سمح الله
_يا بابا انا .....
قاطعه حاتم وهو يشغل محرك سيارته بس . وفر دفاعك وكلامك لما نوصل . عشان لنا كلام كلام . اظن كفاية فضايح لحد هنا
_____________________________________________________
_ لا يا مرتضى . كلمة وقلتها بنت اختك مبقاش لها قعاد معانا تانى . مش كفاية ڤضيحة الغندورة اختك لحد دلوقت لساها على لسان الخلايق كان ناقصنى كمان السنيورة بنت اختك توقفلى حال بنتى . هكذا كانت تصيح سميحه زوجة خال حور
مرتضى بتافف ما بس بقى يا سميحة مش قصة هى كل يوم يا ولية . والبت ذنبها اهى ان العريس عاوزها هى معوزش سمية بتك
مديحة وهى تمضغ العلكة وتزم فمها
_حوش حوش يا راجل العز اللى الشملولة معيشانا فيه . مكنوش شويه ملاليم المحروسة بتديهملنا . مش كفاية متحملينها معانا بعد حبس امها وتلسين اللى يسوى وميسواش من تحت راسهم
_ يوووووه بقا . متنسيش ان نص البيت لمجيدة اختى يعنى البت قاعد ف ملك امها
_الله يا موحا . بقى هتزعق لسموحتك عشان المزغودة بنت اختك . وتابعت بتغنج
_بقى كدة يا راجل تنصرها عليا
ومحسن وهو يبتلع ريقه ويتلمسها بيده
_لا عاشت ولا كانت يا موزتى ده انتى اللى فى القلب ومنخربة فيه
سميحة بضحكه خليعة وهى ترفع يده من على ساقها يبقى خلاص يا روح الروح . تسمع كلامى لاما انا اللى همشى من هنا وانت عارف سميحة لما تقول كلمة يا روح الروح
_______ _
___ _________ _________________________________________
لندن
منزل حاتم مهران
كانت نادية الشقيقة الصغرى لحاتم تحاول الاتصال بحاتم منذ الصباح ولكن بلا جدوى
فتااففت بقلق وهى تضع الهاتف على اذنها مبيردش لا هو ولا يوسف . ياترى حصل ايه هناك. انا خاېفة اوى على يوسف
قالت ذلك وهى تنظر لشقيقتها التى كانت تطالع إحدى مجلات الموضة العالمية غير مكترثة فقالت
_خلاص بقا يا نادية.. دوشتينى من الصبح بطلى قلقك دا على كل حاجة زمانهم جايين وتابعت بغرور
_متنسيش اخوكى يبقي مين ونفوذه قد ايه . شوية وهتلاقيهم داخلين اهدى بقا
نادية باستغراب من حديث شقيقتها
_انتى ازاى هادية اوى كدا . افرضي يوسف كان بعد الشړ فيه حاجة
نجوان بسخرية ياربي علي الدراما بتاعتك دى اللي يسمعك يقول أنك امه مش حيالله عمته
_اها مولدتهوش بس انا اللي ربيته هو واخواته وهم زى ولادى واكتر ..
نجوان ضاحكة ادي انتى قلتى زى ولادك يعنى مش ولادك . ولا انتى بتحبي تطفلى علي عيال غيرك يا نودى .. بتعوضي شكلك...
قاطع حديثهما الضجيح القادم من مدخل القصر فنهضتا لتريا ما يحدث
_انا كلامى انتهي خلاص . فاحسنلك متضيعش وقتك وتجهز هدومك
هكذا كان يتحدث حاتم بصوت مرتفع
يوسف محتجا على رغبة والده انا مش عيل صغير ولا موظف عندك .. عشان تتحكم فيا . ومتنساش انى مش قاصر عشان تجبرنى انزل مصر
_ ومن قالك انك هتنزل ڠصب عنك ها لا هتنزل وبمزاجك
يوسف بمزاجى ده اللي هو ازاى
حاتم بنبرة تحدى لانك معندكش اختيارات غير نزول مصر زى ما انا قررت لانى قررت ابيع كل حاجة هنا القصر وكل ممتلكاتى عشان انا اخدت القرار كلنا هنرجع مصر نهائي
يوسف پصدمة بس..
قاطعه حاتم ساخرا من غير كلام كتير وصدقني انا اكتر حد احب انك تثبت على قرارك ومتنزلش عشان حابب اشوف هتعيش ازاى من غير فلوسي !!
في مكتب المأمور
دخلت عليا لتقابل صالح محاميحها وصديقها منذ الصغر فذلك موعد زيارته لها
نهض صالح بمجرد ان رآها وابتسم لها فهو كان ومازال يهيم عشقا بها منذ كانت طفلة طالما احبها وارادها ولكن ظهور حاتم اطاح بكل احلامه هباءا
_ عليا وحشتنينى
عليا وهي تشعر بالحرج فهي تعلم بحب صالح لها نظرت لها واجابته بتوتر انت عامل ايه يا صالح
صالح وهو يجلس قبالتها بحب اجابها كويس اكيد عشان شفتك . المهم انتى
_ الحمد لله . عايشة وشردت وهي تنظر له ترى كيف كانت ستكون حياتها لو قبلت الزواج منه اكيد كانت حياتها ستكون اجمل ولكانت تنعم بحضن اولادها فماذا جنيت من حبها لحاتم غير الخذلان والخېانة قطع شرودها صوت صالح
_ عليا . ر وحتى فين ! انتى كويسة
أومأت عليا براسها
_متقلقش . انا كويسة
صالح بتردد
_ عليا انا عرفت فين هدى
_______
الفصل الثالث
خېانة
فى السچن
_ هدى !! شهقت عليا بخفوت
_ ايوة هدى يا عليا .. هدى اختك ! تحدث صالح بنبرة هادئة
عليا وهى تنهض ضاحكة اها اختى طبعا .. اختى اللى تخلت عنى ومشفتهاش من يوم ما ارتميت هنا . تصدق انا وحشة اوى يا صالح ازاى انسى انها اختى
وظلت تتضحك عليا بصوت مرتفع تتضحك الما وغدرا فقلبها تحمل كثيرا لم تعد لها المقدرة على الصمود . ظنت انها اصبحت قوية لا تبالى ولكن ها هى تكتشف ان جرحها لم يشف يوما .. لم تنسى ولن تنسى
صالح پألم وشفقة عليها فهو يعلم مدى ما قسته يعلم كل شي
_عليا ممكن تهدى .. انا عارفه انك مچروحة من هدى بس لازم تعرفى انها .....
عليا تقاطعه لا من قالك انى مچروحة ها ! . انا مدبوحة يا صالح عارف يعنى ايه مدبوحة .. لو كان حاتم وجعنى لما تخل عنى وسابنى .. فهدى دبحتنى عارف يعنى ايه دبحتنى .. هى كسرتلى ضهرى دوبت قلبى اكتر منهم كلهم سامعنى يا صالح انا مدبووحة مدبوحة ظلت تصرخ پألم
نهض صالح واحتضنها وربت على شعرها فهو