رواية جايده وشريف لكاتبتها نور رأفت
حاجه حتي لو هتحكي عن الازمه الماليه بس اتكلمي
_طيب ما تحكي أنت
اقول ايه
_احكيلي اللي كان بيحصل الفتره اللي فاتت مش كل شويه هتقلي بعدين انا عارفه اللي عمله خالي و ابن عمي أنا بس عاوزه اعرف انت عرفت ازاي
بصلها من بين شعره فا ضحكت أنا كويسه بس عاوزه بس اعرف
تمام الموضوع بدأ من لما حصل الھجوم تاني يوم جيتي فيه مصر و اخدتك الحاره كنت عارف ان اللي حصل من حد من العيله أو الناس المقربين كل الادله كانت تشير علي رئيس حراس عمك الموضوع بدأ يقبي غريب دا رئيس الحرس و نائب العقيد للجيش اكيد مش هيغلط ويسبب ادله ظاهره قوي كدا ممكن اي حد ياخدها عليه عشان كدا اخدتك بعيد عشان اعرف افكر الاسبوع اللي سبتك فيه عند ام ناهد كنت بھجم علي عصابه مخډرات حسيت اني شفتهم في مكان قبل كدا بعد التحقيق كلهم اعترفوا علي رئيس الحرس و دا شككني اكتر فا أطلقت سراح الرئيس بتاعهم و واحد منهم و مشيت وراه لقيته بيتعامل مع حد مش في مصر بدأ شكي يكبر بس كان لازم تدخلي في الساحه بعدين اول ما رجعتي هنا و ابن عمك اللي ظهر من العدم و بقي خطيبك دا و التجهيزات و المأمورية كل الادله كانت لحد اللحظه دي علي رئيس الحرس بعدين دخل ماجد في الحوار ماجد قلي في مره لولا الظروف مكنش خطبك ودا لو دل علي حاجه يدل علي انو مش بيحبك عشان كدا خطبك دا مجبر بدات ادور علي عيلتك و اكتشفت أن معظمهم رجال أعمال كبار بعد ما دخلت اوي في حساباتهم لقيت أنهم مديونين ودا شككني فيهم اكتر بدأت اتابع كل واحد فيهم و كانت أهم خطوه انك تقبي المسؤوله عن أملاك والدك ومن ساعتها نزل خالك اللي استعجل بالخطوبه و ابن عمك دا اللي ليه 29برا مصر نزل مصر عشان خطوبتك وهوا منزلش عشان مۏت ابوكي او جدك وجده اخترقت جهاز خالك عشان شكيت فيه من اول يوم جه فيه هنا اكتشفت انو ليه علاقه ب ابن عمك احمد دا و لما راجعت حساباتهم لقيت أنهم بعتوا مبلغ مش هين ل حساب مصري و لما طابقت بينه و بين حساب المچرم اللي سبته يمشي اكتشفت انو نفس الحساب مع شويه تتبع للحسابات اكتشفت أنهم مقامرين و تجار أعضاء و مهربين اسلحه و مخډرات وهما المسؤولين عن صفقه المخډرات اللي كانو عاوزين يدخلوها مصنع ابوكي الخاص بالمفروشات و يصدروها علي انها شحنه مراتب كل الادله كان علي رئيس ولما ماجد مرضيش يتعاون مع أبوه و ابن عمك أطر ابن عمك يلبسه القضية مع رئيس الحرس ودا اللي عمل الخلاف بين ابو ماجد و ابن عمك احمد و فرقهم عن بعض كل واحد اشتغل وحده ولما قبضت علي ماجد و رئيس الحرس و الصحافه صورت و بالمناسبه دول كانو ناس كنت مأجرهم مش صحافه بجد بدأ يحاول كل واحد فيهم يخلع من مصر عشان ميتأذوش كانو بس مستنيين يقبضوا فلوس شحنه المخډرات لكن أنا وصلت للشحنه قبلهم و تتبعتها لحد ما وصلوها ل مصنعك بعدها تلقينا إبلاغ ب شحنه مخډرات في المصنع وهما كانو عاملين كدا عشان يبطلوا احقيتك للمصنع ويسجنوكي يتتوزع الأملاك عليهم لأنك ابنه عاق و الأولي الأهل لكن أنا لحقتهم و وحطيت مكانه دقيق اول ما المأمورية راحت تفتش لقيت كل حاجه سليمه ودا اللي رعبهم فا اتخانقوا علي الفلوس وكل واحد اخد اللي قدر عليه و يطلعوا برا مصر متناسيين أنهم متراقبين فا فتحو حساباتهم و الفلوس اللي وصلتهم خدوها وهربوا مسكناهم في المطار و رجعنالك كل حاجه اكتشفت بعدين أنهم عملوا كدا لأنهم علي وشك الإفلاس بسبب القماړ و الشرب فا بس بلغت عنهم و اتقبض عليهماما بالنسبه ل ماجد فا أنا عرفت انو ملوش ذنب من الاول و كنت متفق معاه و مع رئيس الحرس اني هقبض عليهم قدام الكل عشان يدوا امان أن خطتهم ماشيه صح و بعدين نكشفهم وافق ماجد علي كدا و خرجته علي طول بعد ما راح السچن وهوا اللي ساعد في الخطه رغم انو والده بس مرضيش يقف مع الظلم و اكتشفت انو اصلا ظابط بس والده أجبره يشتغل رجل اعمال فا هو حاليا هيستقر هنا في مصر و يشتغل معانا في القسم اما بالنسبه لأنتخابات عمك فا قدرت ابعدهم عنها و اطلع الاصوات الباطلة و عرف يفوز بالانتخابات منغير أي ضرر أو تشويه و منغير مساعده حتي و الأمور خلصت و المهمه انتهت بنجاح و خلصت الحكايه وانتي قدامي سليمه و بخير اهو
قربت منه و باسته في جنبيه وقالت بكل سلام نفسي
_انت شاطر