رواية جايده وشريف لكاتبتها نور رأفت
نام على كنبه هناك حيث كان الفيلا مكونه من طابقين و في النص مجوف بيطل علي السما والقمر ب نجفه ضخمه
شريف ف نفسه اهدي يا شريف دا انت هتشتغل دادا
غمض عيونه ونام
ع الساعه 6 الصبح صحي رجع شعره لورا وقعد دقايق عشان يفوق
قام من مكانه راح علي اوضه فيها شنطه فيها هدومه استحمي لبس تيشرت اسود و بنطلون اسود برضو سرح شعره لورا و طلع
بدل ورديه باليل و خد المكان تأمين برضو
دخلت عشان يتاكد من الفطار جهز ولا لاء وهوا هيتشل من جواه
بقا انا اللي البلد تقفلي علي رجل اهتم ب فطار وراحه و اكل بنت ف الاخر ادي اخرتها
حركته اللا اراديه لما بتضايق يرجع شعره لورا واللي لسا عاملها
الاكل كان ع السفره و جايده كانت نازله من فوق بنفس السكون اللي هيا فيه
لا
قعدت تفطر وهوا جه يمشي لاحظ انها مش بتاكل تنهد بضيق رهيب وقال انتي مش بتاكلي ليه
جايده بهدوء متعودتش لما اجي مصر اكل وحدي انكل كان دائما بياكل معايا
شريف ما انا هاكل معاكي اهه
ابتسمت وبصت بحماسادا بجد رجعت مكانها و قعدت بهدوء احم قصدي شكرا
قعد وفطروا
شريف فيه اي حاجه هتعمليها برا الفيلا
شريف تمام خلصي وانا هستناكي
جايده حاضر
خلصو اكل وركبو العربيه كان وارهم و قدامهم عربيات حراس
وصل للمحكمه كانت ماشيه جنبو تبان بنتو ب القطتين اللي عملاهم في راسها
شريف هتعملي ايه
جايده هاخد توكيل بابي
دخلت الغرفه المخصصه للوصايا وقبل ما تمضي علي شروعيتها في استخدام أملاك والدها سمعو ضړب ڼار و صړاخ من برا وقعت القلم و وقعدت تصوت من الخۏف و صوت ضړب الڼار و الصړاخ في كل مكان
بعدها عنو و اتكلم بحزماسمعي اهدي خالص مش هيحصلك حاجه طول ما أنا موجود عاوزك تهدي خالص
اتلكمت بړعب وهيا ماسكه في أيدههما عاوزين مني ايه أنا مأزتش حد فيهم
طلقه جات في الحيطه إلي جنبهم خلتها اټرعبت بينما هوا حطها هناك براحه في الركن و رمي عليها الجاكت بتاعه بعديها حط المكتب بحيث محدش يشوفها طقطق رقبته و هوا بيتوعد ليهم پالقتل طلع و ضړب ڼار علي كل الموجودين كان بيقتلهم بدم بارد و تعابير مېته لحد ما فريقه جه سلمهم زمام الأمور و هوا خد جايده و ركب عربيته
أنهي كلامه وهوا بيرمي التلفون من الشباك بينما جايده قاعده مش فاهمه حاجه و خاېفه من اللي حصل كان جسمها بيترعش من الخۏف
بص عليها ب حزن علي حالها و اللي دخلوه أهلها فيه و رجع يبص علي الطريق بجمود
اتلكمت و هيا بتترعش بعد صمت طويل و هوا ماشي في طريق غريبه
هوديكي مكان آمن لحد ما نلاقي اللي مستهدفك
شدت علي شنطتها پخوف و هيا بتختفي جوا الكرسي بتبص علي الطريق حوليها
بينما هوا راح علي طريق بيته اول ما قرب من الشارع لقي الوضع مش طبيعي ركن العربيه بعيد عن البيت في مكان مهجور و خد جايده من أيدها عشان يطلع بيته
لقيت الباب مكسور و الدنيا بايظه خالص
كملت
نفخ بضيق لما شاف بيته مدمر
وهيا واقفه خاېفه من الكركبه اللي حوليه
اخدها من أيدها و نزل علي طول من العماره وركبوا العربيه تاني
حط رأسه علي الدركسيون و هوا بيفكر بينما هيا قاعده ساكته پخوف
اتعدل و شغل العربيه و ساق في طريق بعيد لعده ساعات كانت جايده فيها ساكته تمام و هوا بيسوق بصمت
بص جنبه لقيها نامت وهيا قاعده وقف العربيه علي جنب و لف نزلها الكرسي عشان تنام براحتها و غطاها بالجاكت بتاعه
كمل طريقه لحد ما قرب يوصل هيا صحيت فتحت عينيها لقيته مغطيها بالجاكت بتاعه اتعدلت وهيا شيفاه لسا بيسوق بجمود
بص عليها لقيها بتعدل شعرها اللي كان علي وشها وقالت بصوت واطياحنا فين
_في الطريق
عرفت أنه مش حابب يتكلم فا سكتت
لحد ما وقف العربيه في مكان بعيد علي الطريق قبل الوجهه بتاعتهم
بصي عشان تعرفي الوضع اللي احنا فيه انتي في خطړ
_ايوه
وانا مكلف بحمايتك
_ايوه
لو اي حد سألك علي اي حاجه مترديش
_حاضر
كمل طريق في حاره من حواري القاهره العشوائه مشو فيها ببطئ لحد ما وصل ل لعماره قديمه بس شكلها حلو
خد نفس طويل و نزل وهيا نزلت وراه
اول ما الناس في المنطقه شافوه جريوا عليه يرحبوا بيه
شريف جه يا حاره
يا اهلا يابني
اعملك أكل
مين دي يا شريف
احلويت يا شريف اوي يخويا مش عاوز عروسه
مين المزه اللي جنبك دي يخويا
خطيبتك ولا ايه يا بيه
قعدو يسألوه اسائله كتير و هوا بيحاول يرد