روايه سيف لكاتبتها كريمه حماده
لوحدك يا وحش ... وحشتينى
ابتسمت بفرحة وقالت
قاسم
_ تؤ تؤ .. انا الريس يا عسل انا ولا اعرف قاسم ولا غيره
نسرين بضيق
يوه .. شكلى هطول اوى على ما ترجعلك ذاكرتك
_ يارب ما ترجع .. سبينى انا عجبانى الشخصية دى
نسرين بحنق
اه عجبتك أذية الغير صح
هنروح للشباب عشان اسلمك للبوليس تتعاقب
_ هتسلمينى لا بقولك ارجعلك الريس تانى واخلص عليكى هنا
نسرين بمكر
ومترجعش ليه .. ما انت زى ما انت اهو لغاية ما ترجعلك الذاكرة
قاسم بنفس النبرة
لا ما هو انا حابب اوى دور التلات شخصيات دول .. ولا ايه رايك
قاسم بعبث
طب ما تيجي ادفيكى
لا خليك دور الشرير احسن
_ شرير .. بس عسل بقولك ايه اكيد كنت بعاملك بحب ورومانسية زمان صح
والله كنت مطلع عينى برومانسيتك يا اخى .. تصدق ياريت متفتكرش حاجة
_ كان شكلى حلو .. يعنى على حسب كلامك فى المطعم وكدا والسؤال اللى سالتهولك إن انا المقصود من الكلام دا .. يبقى اكيد دا مش شكلى
قاسم بيأس
يا خسارة .. مع أن الشكل دا عليا قمر
قااااسم
_ عيون قاااسم
____________________
_ طيب يا شباب بعد ما خلصت مهمتنا ورجعنا قاسم لينا .. كدا اقدر اقول مبروك لينا لانتصارنا وإن كلنا كويسين
ضحك احمد بعلو صوته وقال
واثقين اوى انتو انى هبقى معاكم صح
لا مش هتبقى معانا ... انت هتشرف الحجز كدا كم سنة حلوين
نسرين بتشفى
كلمت اسماعيل بيه واتناقش مع الإدارة العليا وقرروا أنهم هيحبسوه لمدة خمس سنين كدا
قاسم بضيق مصطنع
اخس عليكى يا نسرين كدا تسلمينى ليهم ... وتهون عليكى العشرة اللى بينا
اومأت بسماجة وهو بادلها بنفس الابتسامة .. حمحمت نادية وقالت
قاسم
اه والله انا جعان اوى .. مش عيب عليكم تخطفونى ومتأكلونيش دانتو حتى مصريين وجدعنة وكدا ... ولا انتو مش جدعان
نسرين بضجر
ياااانى .. دا مكانش كدا دا
نورا بضحك
طب والله عسل يا قاسم ... دايما كان همك على بطنك
قاسم بغمزة
واكيد بقى كنت وسيم صح .. يا عسل انتى
يعم دا بقى صايع كمان .. الله يرحم
رباب
واحدة واحدة عليه يا شباب وهو أن شاءالله لما يفتكر هيرجع زى ما كان
قاسم بأسى
يارب ما افتكر عشان الشخصية دى عجبانى اوى
بصوله ببرود وهو سكت ... اتنهد ادم بعمق وهو بيبص لنادية ... سحبها من وسطهم ورجعوا للتراس تانى وقال بدون مقدمات
مش هقدر اسكت تانى ... بس أنا بحبك يا نادية
ابتسمت بخجل ودا لأنها كانت حاسة بإعجاب من ناحيته واتحول لحب .. وقالت
نادية .. ولا نادين
ادم بصدق
مش مهم مين فيهم المهم أن انا حبيتك انتى حبيت البنت القوية المتخفية تحت وشاح فلسطينى .. والبنت الهبلة اللى كانت بتجننى معاها .. نادية من نادين مش فارقة المهم أن الاحساس واحد وهو انى بحبك
ضحكت بفرحة ودقات قلبها بتعلى ... لمعة عيونها سحرته ... مسكت أيده وقالت بابتسامة صافية
وانا كمان ... انا كمان بحبك يا آدم .
______________________
يتبع
١٠ الاخير
_اه منك يا نادية
كان بيتأملها وهى نايمة جنبه على الطيارة .. سال نفسه ازاى بنت زى دى تعمل دا كله لوحدها .. ازاى قدرت تعيش مكان اختها وتقدر على زعيم عصابه بحالها .. افتكر لما حكتله اخر حاجة فى الحكاية دى قبل ما توصل نسرين
لسة فى حاجات ناقصة محكتهاش يا نادية
يوووه ايه تانى يا آدم باشا
_ سعة الحفلة الاولى بتاعت الريس .. لما ظهرتيلى فجأة تحت وقولتيلى الحق نادية فوق ازاى عملتى دا بالسرعة دى
ااااه .. الحكاية وما فيها أن لما دخلت المكتب وكنت بدور سمعت صوت حد جاى فورا قلعت السماعة ولبست جاكت اسود ونطيت من الشباك والمسافة بينه وبين الأرض مكانتش بعيدة اوى الحمد لله كنت هرجعلك بس لمحتك جاى بتجرى ناحية القصر وقبل ما تدخل خرجت الوشاح من شنطتى ولبسته و ندهت عليك وقولتلك كدا وفعلا الشريحة معايا من بدرى اصلا قبل الحفلة والكلام دا كله وسلمتها لاسماعيل بيه بعد ما سيبتك ومشيت رجعت تانى ناحية الشباك وكان فى عمود وبسرعة اتسلقته ودخلت المكتب تانى ... وعشان انا عارفة أنه مفهوش كاميرا اصلا وان قفل الباب هياخد وقت
على ما يتفتح .. ضړبت راسى باى حاجة ووقعت على الأرض وبعدين دخلت ولقيتنى واقعة بقى .. تعرف ساعات كنت بشوف نادين كانت بتظهرلى على انها عايشة وبتتكلم معايا .. كانت بتوجهنى اعمل ايه بالظبط ودا اللى كان مصبرنى على فراقها
رجع من ذاكرته القصيرة وهو بيضحك بهدوء وغلب ... اعترف لنفسه أنها فعلا قادرة على كل شىء ومتستهونش بيع زى ما كانت بتقوله دايما..
يعنى انا طلع أسمى قاسم وظابط وبحب