روايه سيف لكاتبتها كريمه حماده
كانت نادية وادم مشاركين فى الرقصة .. حركاتهم متناغمة وماشية مع بعض وكأنهم متدربين لكن عيونهم على ناس معينة وبتجيب المكان كله ... لاحظت نادية الزعيم وهو بياخد شنطة من حد وبيديله شنطة مكانها ... قربت من ادم وهمستله فى ودنه
تم تبديل الشنط
ابتسم ادم بخبث وقال
ورينى شطارتك يا نادية ... وانا هبتدى دورى بقى ..
لحد من بعيد براسه .. ثانية واتنين وتلاتة ... وبدأت اصوات طلق النارى تبتدى .. رجال الشرطة فى كل مكان ..
الزعيم اول ما شاف المنظر دا الڠضب اتصاعد عنده .. مسك الشنطة وشدد عليها جامد وجرى ناحية برة البيت الأبيض وپيصرخ
وعند المدعوة جينا فكانت بتتشابك مع نورا ... كانت أقوى منها وبتصدها ولكن نورا مستسلمتش منها ...نورا پغضب
طلعتى مش ساهلة يا بت ... بس وربنا ما هسيبك
اتشابكت معاها پعنف وحاولت تخلص عليها لكن جينا بتفلت منها ... وكل ما تحاول نورا توقعها بتقوم تانى ..
اسم الله عليكى من الاه يا نسرين
رفعت نسرين وشها پصدمة وبلعت ريقها پخوف ودقات قلبها بتعلى وتعلى..
عند رباب كانت بتراقب رحيل الزعيم الحفلة اللى اتقلبت لمجز رة نورا اللى لسة بتتقا تل مع جينا وقالت
جريت نادية لفوق وهى جارة الفستان وراها پغضب لغاية ما وصلت للسطح وفتحت الباب پعنف ووجهت مسد سها على الزعيم وقالت بكره واضح
قولتلك هرجعلك تانى ... مش هسيبك المرادى يا زعيم
الزعيم پغضب
مش هتقدرى تخلصى منى بسهولة يا نادين ... شايفة الشنطة دى أنا خلاص فعلت القن بلة وبعد نص ساعة بالظبط كل البلد دى هتبقى رماد ... رماد يا نادين
اسمحلى اقولك انى نادية ... مش نادين
الزعيم پغضب
مستحييييل ... الصوت دا عمرى ما أنساه ابدا ابدا
نادية بنبرة غليلة
وانا مش عايزاك تنساه
رباب كانت بتراقب كل شىء بتوتر ومستنية نورا ترد عليها وتقولها أنها خلصت على جينا وتديها باسورد وقف قنب لة اللى فى البيت الأبيض ..
عند ادم كان بيخلص على حد بيقابله فى طريقه بكل ڠضب ... بيحاول يتواصل مع نادية لكن مبتردش عليه .. حس أن فى حاجة غلط بتحصلها وخاف عليها جدا .. قبض على كل اللى مشاركين فى العمليات المشپوهة ار هاب تهريب الحفلة كانت لامة كله ... ولكن اخيرا وصل للاوضة اللى كان محپوس فيها رئيس وزراء البيت الأبيض ودى كانت مهمته أنه ينقذه وهو ظابط أمريكى تانى ..
تعرف يا زعيم لما نادين كانت بتحكيلى عنك كنت ببقى عايزة ارجع يا اخى
_ وانا لما كنت ببقى مع اختك كنت بحبها اكتر واكتر يا نادية
اتشابكوا مع بعض ... نادية كانت بتضر ب فيه بغل وكره .. وهو كذلك كان بيحاول يخلص عليها بس مش قادر ... اللى ساعدها فى ذلك فستانها اللى قطعته من تحت وكانت عاملة حسابها ولابسة بنطلون اسود من خامة الجينز وعليه تيشيرت ابيض ... مسكت دراعه ولوته لورا وقربت وشها من ودانه وقالت بنبرة غليلة
هخلص منك ومن شرك يا زعيم ... حياتك هتنتهى على أيدى المرة دى
الزعيم پغضب
بقى انتى هتخلصى عليا يا نادية ... يا للعجب
شددت من لوى دراعه وقالت بمكر
نسيت اقولك يا زعيم ... انا نادين مش نادية
ضړبته برجلها ووقعته على الأرض .. بصلها بتشتت وڠضب وتوهان .. معدش عارف مين دى اللى قدامه نادية ولا ... نادين
عند رباب كانت خلاص هتنهى القن بلة باى طريقة من عندها لأن واضح أن نورا مطولة ... حست بمسد س بيتحط على راسها وحد بيقول بلهجة أجنبية
ارفعى ايديكى لفوق يا انسة
عند عمر كان بيدور على الريس بس مش لاقيه وبيحاول يتواصل مع نسرين لكن مبتردش عليه .. كان هيطلع من الڤيلا بس لقى قدامه تلاتة مصو بين عليه مسد ساتهم ... ابتسم بجانبية وقال
اخيرا الاكشن هيبدا
وعند نسرين فوق كانت واقفة قصاده ودقات