السبت 23 نوفمبر 2024

روايه سيف لكاتبتها كريمه حماده

انت في الصفحة 11 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


ببرود عكس الڠضب اللى جواه .. 
مشيت نورا واتقدمت من حد كان مقدملها صينية مغطاة .. كشفتها وابتسمت بخبث اول ما شافت اللى تحتها .. اخدت المسد سن وقالتله شوف شغلك 
امرك يا باشا
كل شىء بدأ حسب الخطة .. ابتسم بغرور وفى ثانية كان ناطق ب 
يلا يا عمر .. عايز اسمع صوت الانفجا ر من هنا 
عمر بخبث 
عينى يا آدم .. داس على زر التشغيل وفى خلال خمس دقايق اتنقل خبر انفجا ر مصنع الاكس الكبير اللى فى وسط المدينة..
سمع الخبر دا والڠضب اتصاعد بأقصى درجة عنده .. صر خ فى رجالته بنبرة حادة ومخيفة 

فورا عايز اعرف ايه اللى بيحصل بالظبط ... وانت عايزك فى خلال دقيقة تعرفلى نسرين فين .. يلاااا
رباب 
يعتبر كل الحراس خلصنا منهم بس يا نسرين فاضل تلاتة ورا القصر حارسين كوخ شكلهم مش هيتحركوا من مكانهم 
نسرين 
يبقى اروحلهم انا .. ودينى ليهم
ادم بمكر 
ودلوقتى جيه دور الاشتباك .. نورا عمر سيف ..ابداو
وفى لحظة مفاجئة قلب الحفلة لاشتباك عڼيف بين التلاتة ورجالة الريس .. بكل مهارة من التلاتة كانوا بيخلصوا عليهم ..
نورا بعصبية 
ااه.. الړصاص اللى معايا خلص هضطر اتعامل بايدى 
عمر 
انتى هبلة .. مهتقدريش على دول 
نورا بعناد 
هنشوف خرجت من ورا الحيطة واتسحبت ناحية واحد وبراحة مسكت راسه ولفتها من الناحية التانية .. بدأت باشتباك عڼيف معاهم وعمر بيغطى عليها بمسد سه .. أما سيف فكان بيأمن السلم والدور اللى فوق عشان يساعد نادية أنها تخلص مهمتها بسرعة ..
وعلى ذكر نادية فكانت كل ما تمشى خطوة تلاقى واحد واقف .. كانت تخلص منه وتجرى فى الطرق على حسب ارشادات رباب ..
رباب دلوقتى لفى يمين يا نادية 
مشيت فى اتجاه اليمين ولقيت اتنين واقفين .. طلعت وصفرتلهم .. لفولها وفجأة رمت عليهم خنجر ين ووقعوا فى الارض .. سحبتهم منهم وكملت مشى 
رباب الاوضة اللى قدامك يا نادية 
وصلتلها نادية ولقيتها مقفولة بقفل الكترونى 
دى بتتفتح الكترونى يا رباب 
رباب بمكر 
مټخافيش ثانية وهفتحهولك 
وما هى إلا ثانية فعلا والباب اتفتح .. دخلت نادية وفضلت تدور على مكان الشريحة .. سمعت خطوات حد جاى عليها .. قلعت سماعة البلوتوث من ودانها وقفلت التوصل معاهم ..
___________________
انتهى الاشتباك وقوات الشرطة قبضت على كل المشبوهين اللى فى الحفلة .. اختفى واختفت رجالته فجأة من الوسط .. نورا وعمر وسيف وصلوا عند الشاحنة ودخلوا لرباب وفضلوا مستنيين الباقى يوصل ..
ادم كان لسة مستنى فى الطيارة بيحاول يوصل لنادية لكن مبتردش .. الخۏف والڠضب اتملك منهم .. أمر السائق بنزول الطيارة .. كان بيجرى ناحية القصر . وصل وملقيش حد وكأنهم اتبخروا .. استعد للدخول وقبل ما رجله تخطى عتبة القصر وقف على صوتها 
مفيش داعى تدخل يا آدم 
لف ادم بسرعة واټصدم لما
لقيها واقفة قصاده 
نادين .. انتى بتعملى ايه هنا 
نادين بجمود 
نادية فوق محپوسة يا تلحقها يا تخسرها .. أما الشريحة فمتلزمكش يا آدم 
ادم بزعيق 
انتى بتقولى ايه .. شريحة ايه اللى متلزمنيش يابت انتى انتى مين اصلا وعايزة ايه 
نادية ببرود 
القنب لة اللى زرعتها هنا بعد عشر دقايق بالظبط وھتنفجر وعلى ما اظن رباب مش هتعرف تفكها لأنها بتتفك بالاسلاك .. الشريحة بقيت معايا خلاص وهمشى .. نادية فوق الباب اتقفل عليها من برة بقفل صعب هياخد وقت عشان يتفتح .. يمكن رباب تقدر تفتحه ويمكن لا .. سلام
ركبت الموتوسيكل ومشيت بسرعة .. أما هو فجرى على فوق ورباب بتوجه ناحية الاوضة .. وصل عندها وبيحاول يفتحه برجله أو يزق فيه بكتافه لكن متفتحتش .. رباب بتحاول تخترقه وتفتحه ولكن فى صعوبة ..
واخيرا بعد لحظات عصيبة الباب اتفتح ودخل ادم بسرعة ودور على نادية .. لقيها مرمية فى ركن ودماغها بتجيب ډم ..شالها بسرعة ونزل بيها لتحت .. وقفت عربية قصاده وركبها وفى لمح البصر مشيت والقصر اتفج ر ..
___________________
وصلت عند شجرة كبيرة واتخبت وراها .. صوبت البندقية عليهم وفى خلال ثانية كانت مخلصة عليهم .. جريت ناحية الكوخ وفتحته .. لقيت الصناديق مكانهم وشنط كتيرة .. ابتسمت بخبث وطلعت قنب لة صغيرة بيتحكم فيها الكترونى .. رمتها لجوة وباقصى سرعة عندها جريت لبعيد لغاية ما وصلت للشاحنة ودخلت وهى بتاخد نفسها بالعافية وقالت بابتسامة ماكرة 
Done 
ردتلها رباب الابتسامة وداست على زر التشغيل وفى لحظة دوى صوت الانفجا ر الثالث ..
كان على طيارته الخاصة وشايف دا كله من اللاب قصاه .. مصنعه .. قصره .. كوخ البضاعة اللى بمليارات .. قفله بعصبية وسمع دراعه اليمين بيقول 
ملقناش نسرين يا ريس وكأنها مجاتش معاهم 
_ عرفتلى دورها ايه معاهم 
أيوة يا ريس .. ملقبة بالقناص وسلا حها البندقية الصا روخ اى سلا ح كبير يا فندم بتقدر تمسكه ..
ارتسمت بسمة مخيفة على وشه وقال 
ألغى حجز امريكا ..
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 34 صفحات