روايه صعيدي لكاتبتها ايات عبد الرحمن
قادر يقف وخلاص هيقع بتمسكه رضوى والحمد لله بيقعوا هما الاثنين
وبيضحكوا
رضوى ما حبيتش تسأله اي اسئله عشان ما يتعبش تانى فإستكفت بإنها تطلب منه يمشوا شويه في الجنينه
فتحت دولابه وخرجت جاكت احمر شتوي رجالي طبعا ولبسه ونزل معاها
وهما نازلين كانت رضوى ماسكه ايده وبيضحكوا عادى هو مش قادر يمشي يا جماعه فهى ماسكاه عادى
وهما نازلين فجأة امير اتسعت عيونه
وقال فرحه
رضوى
رواية عشقت أمير الصعيد
البارت الثالث عشر
وهما نازلين فجأة امير اتسعت عيونه
رضوى
امير ساب ايد رضوى ونزل يجرى وكان هيقع من على السلم وراح عندها
امير بفرحه شديده فرحه
رضوى
عامر بيبص لرضوى اللي اڼهارت من البكاء
مصطفي حضڼ امير بهدوء اهدى
امير وهو ضامم حاجبيه وبعد عن والده
هو تخيلها مش اكتر
امير فففرحه كانت هنا
مصطفي اهدى بس كده شوف وبيشاور على رضوى اللي مشيت وهى بټعيط
مصطفي دى الاحق بقلبك دى اللي تستاهلوا فضلت جنبك لحد ما فوقت
امير مش قادر احبها مش قادر ولا قادر انسي فرحه
رضوى دخلت اوضتها وفضلت ټعيط لحد ما نامت
بتصحى تانى يوم
بتاخد شاور وبتلبس فستان احمر لفوق الركبه وتوكه
حمرا بنفس لون الفستان وبتفرد شعرها والشوذ احمر وبتحط ميك اب خفيف وبرفيومها المفضل وبتنزل
قبل كل ده هنروح عند ورد قبل معركة امير ورضوى
بقلم_أيات_عبدالرحمن
يونس وبدر المشكله بينهم اتطورت وكبرت
بيدخل رامى البيت وشايل ورد واول ما بيدخل يونس ىبيجرى عليها دا يبقي اخو يونس اللي بدر قالت عنه بيرمح في بلاد الخلق
يونس ورد مالها
رامى انت تعرفها
يونس دي مراتى
بدر اهى رجعت ليك تانى اهى وما تنساش تربيها عشان طفشت هربت يعنى
يونس شال ورد وطلع بيها فوق وقعد جنبها شويه وبعدين نزل
يونس انت لقيتها فين
رامى وانا جاى هنا كنت مستعجل عشان اوصل قبل كتب كتابك فجأة طلعت في طريقى خبطتها بالعربيه من غير قصد وصلتها المستشفى وعرفت ان هى كانت حامل واجهضت
يونس اول ما سمع كده ما قدرش يتمالك نفسه وطلع ليها بعد ما بدر مليت دماغه
بكلامها
ورد فاقت ولقت نفسها في اوضة يونس ولسه هتنزل لقت الباب اتفتح ودخل يونس وهو في قمة غضبه
قفل الباب ودخل اوضه تانيه في اوضته وجاب منها خرطوم وطلع لورد بقي
بس علي العالي شويه
ورد صړاخها كان مالي البيت وضحكة بدر كنت قويه فرحانه فيها بقي وبيستمر العڈاب ده ساعه كامله
وبيخرج وبيقفل عليها الباب عشان بعد شويه يدخل يكمل تانى
نروح عند امير ورضوى
رضوى كانت متجاهلاه تماما
خرجت الجنينه ووقفت بين ورداته المفضله وبتبص ليهم وعيونها كلهم حزن خلاص ما بقاش غير يومين وهترجع مصر تانى
هى في الصعيد من 3 شهور للتوضيح فقط
عيونها الدموع غلبتهم ونزلوا
وفجأة ايد اتمدت ليها بمنديل عشان تمسح دموعها
رضوى متشكره
مصطفي بتحبه
رضوى بتوتر لا
مصطفي لا بتحبيه وواضح عليكى
رضوى پبكاء بس هو مش بيحبنى
مصطفي مش بإيده اللي حصل معاه ما كنش قليل
رضوى وايه اللي حصل معاه
مصطفي هحكي ليكى
وبدء يحكى
ونسيبهم بقي يا أصحاب الفضول ونروح عند خلود
كانت بتحاول تقف بس التجبيس ما نعها فضلت ټعيط وما يأستش وبتحاول تمشي لكنها كانت هتقع بس مروان لحقها
طلع منين مروان بقي للتوضيح فقط
مروان بيحب خلود بس مش عايز يعترف ليها عشان عارف ان هى بتحل امير
وكل يوم بيروح عندهم بحجة ان هو بيتطمن على عمته
خلود كانت مغمضه عيونها ومروان مركز اوى فى ملامحها وبهدوء مسح دموعها وشالها وحطها على سريرها وغطاها وقعد جنبها
مروان ينفع كده
خلود
مروان ممكن توقفي بقي جنان وتعقلي كده عشان انتى اللي هتتعبي في الاخر
خلود زهقت من القاعده لوحدي
مروان ومين قال ان انتى لوحدك انا معاكى اهو
خلود ربنا يخليك يا مروان بس انا بجد بزهق هو امير عامل ايه
مروان بحزن كويس
خلود انا عايزه اشوفه
مروان هو في شغله
خلود لما يرجع
مروان ان شاء الله انا همشي انا بقي عايزه حاجه
خلود عايزاك تخلي امير ييجى هنا عشان خاطري
مروان بتعب وحزن حاضر
عند ورد بقي
زى ما اتفقنا ان يونس ضربها وسابها ومشي عشان بعد شويه يدخل يكمل ضړب تاني
بعد شويه دخل عندها تاني
يونس بتهربي منى يا ورد دا انا هربيكى من اول وجديد ورفع خرطومه وبدء يضربها تاني
رامى حرام عليكوا يا امه البت هتمۏت في ايده
بدر يسمع من بوقك ربنا ياولدى دى تستاهل الشڼق
رامى