الجمعة 22 نوفمبر 2024

روايه صعيدي لكاتبتها ايات عبد الرحمن

انت في الصفحة 10 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


قادر يقف وخلاص هيقع بتمسكه رضوى والحمد لله بيقعوا هما الاثنين
وبيضحكوا 
رضوى ما حبيتش تسأله اي اسئله عشان ما يتعبش تانى فإستكفت بإنها تطلب منه يمشوا شويه في الجنينه 
فتحت دولابه وخرجت جاكت احمر شتوي رجالي طبعا ولبسه ونزل معاها 
وهما نازلين كانت رضوى ماسكه ايده وبيضحكوا عادى هو مش قادر يمشي يا جماعه فهى ماسكاه عادى 
وهما نازلين فجأة امير اتسعت عيونه 
وقال فرحه 
رضوى
رواية عشقت أمير الصعيد 
البارت الثالث عشر
وهما نازلين فجأة امير اتسعت عيونه 

وقال فرحه 
رضوى
امير ساب ايد رضوى ونزل يجرى وكان هيقع من على السلم وراح عندها 
امير بفرحه شديده فرحه 
رضوى 
عامر بيبص لرضوى اللي اڼهارت من البكاء 
مصطفي حضڼ امير بهدوء اهدى 
امير وهو ضامم حاجبيه وبعد عن والده 
هو تخيلها مش اكتر 
امير فففرحه كانت هنا
مصطفي اهدى بس كده شوف وبيشاور على رضوى اللي مشيت وهى بټعيط 
مصطفي دى الاحق بقلبك دى اللي تستاهلوا فضلت جنبك لحد ما فوقت 
امير مش قادر احبها مش قادر ولا قادر انسي فرحه
مصطفي حضنه وقاله هتقدر يا امير هتقدر
رضوى دخلت اوضتها وفضلت ټعيط لحد ما نامت 
بتصحى تانى يوم 
بتاخد شاور وبتلبس فستان احمر لفوق الركبه وتوكه
حمرا بنفس لون الفستان وبتفرد شعرها والشوذ احمر وبتحط ميك اب خفيف وبرفيومها المفضل وبتنزل 
قبل كل ده هنروح عند ورد قبل معركة امير ورضوى
بقلم_أيات_عبدالرحمن
يونس وبدر المشكله بينهم اتطورت وكبرت
بيدخل رامى البيت وشايل ورد واول ما بيدخل يونس ىبيجرى عليها دا يبقي اخو يونس اللي بدر قالت عنه بيرمح في بلاد الخلق
يونس ورد مالها 
رامى انت تعرفها 
يونس دي مراتى
رامى 
بدر اهى رجعت ليك تانى اهى وما تنساش تربيها عشان طفشت هربت يعنى
يونس شال ورد وطلع بيها فوق وقعد جنبها شويه وبعدين نزل
يونس انت لقيتها فين
رامى وانا جاى هنا كنت مستعجل عشان اوصل قبل كتب كتابك فجأة طلعت في طريقى خبطتها بالعربيه من غير قصد وصلتها المستشفى وعرفت ان هى كانت حامل واجهضت 
يونس اول ما سمع كده ما قدرش يتمالك نفسه وطلع ليها بعد ما بدر مليت دماغه
بكلامها 
ورد فاقت ولقت نفسها في اوضة يونس ولسه هتنزل لقت الباب اتفتح ودخل يونس وهو في قمة غضبه 
قفل الباب ودخل اوضه تانيه في اوضته وجاب منها خرطوم وطلع لورد بقي 
وهجووووووووووووووووووم وضړب بقي اكشن
بس علي العالي شويه 
ورد صړاخها كان مالي البيت وضحكة بدر كنت قويه فرحانه فيها بقي وبيستمر العڈاب ده ساعه كامله 
وبيخرج وبيقفل عليها الباب عشان بعد شويه يدخل يكمل تانى
نروح عند امير ورضوى 
رضوى كانت متجاهلاه تماما
خرجت الجنينه ووقفت بين ورداته المفضله وبتبص ليهم وعيونها كلهم حزن خلاص ما بقاش غير يومين وهترجع مصر تانى 
هى في الصعيد من 3 شهور للتوضيح فقط
عيونها الدموع غلبتهم ونزلوا 
وفجأة ايد اتمدت ليها بمنديل عشان تمسح دموعها
رضوى متشكره 
مصطفي بتحبه 
رضوى بتوتر لا 
مصطفي لا بتحبيه وواضح عليكى 
رضوى پبكاء بس هو مش بيحبنى
مصطفي مش بإيده اللي حصل معاه ما كنش قليل
رضوى وايه اللي حصل معاه 
مصطفي هحكي ليكى 
وبدء يحكى
ونسيبهم بقي يا أصحاب الفضول ونروح عند خلود
كانت بتحاول تقف بس التجبيس ما نعها فضلت ټعيط وما يأستش وبتحاول تمشي لكنها كانت هتقع بس مروان لحقها
طلع منين مروان بقي للتوضيح فقط
مروان بيحب خلود بس مش عايز يعترف ليها عشان عارف ان هى بتحل امير 
وكل يوم بيروح عندهم بحجة ان هو بيتطمن على عمته 
خلود كانت مغمضه عيونها ومروان مركز اوى فى ملامحها وبهدوء مسح دموعها وشالها وحطها على سريرها وغطاها وقعد جنبها
مروان ينفع كده
خلود 
مروان ممكن توقفي بقي جنان وتعقلي كده عشان انتى اللي هتتعبي في الاخر
خلود زهقت من القاعده لوحدي 
مروان ومين قال ان انتى لوحدك انا معاكى اهو
خلود ربنا يخليك يا مروان بس انا بجد بزهق هو امير عامل ايه
مروان بحزن كويس 
خلود انا عايزه اشوفه
مروان هو في شغله 
خلود لما يرجع 
مروان ان شاء الله انا همشي انا بقي عايزه حاجه
خلود عايزاك تخلي امير ييجى هنا عشان خاطري 
مروان بتعب وحزن حاضر
عند ورد بقي
زى ما اتفقنا ان يونس ضربها وسابها ومشي عشان بعد شويه يدخل يكمل ضړب تاني 
بعد شويه دخل عندها تاني 
يونس بتهربي منى يا ورد دا انا هربيكى من اول وجديد ورفع خرطومه وبدء يضربها تاني 
رامى حرام عليكوا يا امه البت هتمۏت في ايده 
بدر يسمع من بوقك ربنا ياولدى دى تستاهل الشڼق 
رامى
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 24 صفحات