السبت 30 نوفمبر 2024

روايه أجبرني علي الانجاب لكاتبتها منه سمير

انت في الصفحة 83 من 114 صفحات

موقع أيام نيوز

 

دخلت... انت فين 
ليل في ايه يا كاميليا ماقولتلك في مشوار شويه وراجع 
حزنت من تعصبه لتصمت 
شعر هو بذلك 
كاميليا بهدوء ماشي سلام.. 
ليل استنى 
كاميليا نعم 
ليل زفر پغضب انا اسف متزعليش 
كاميليا عادي اتعودت... مش زعلانه 
ليل معلش يا حبييتي حقك عليا.... بس انت مضايق شويه 

كاميليا من ايه 
ليل بثقل بعدين هبقي اقولك 
كاميليا بتردد ط طب 
ليل في ايه قولي 
كاميليا برجاء لو ينفع متتاخرش وتجي لان انا خاېفه اوي وزهقت من القاعده لوحدي 
ليل نظر بساعه يده وقت الوقت متاخرا بالفعل لن يترك صغيرته وحدها ويذهب الان.. 
حسم امره اخيرا فقد تصرف بعقل وانحرف عن مسار طريقه ليذهب الي حبيبته بدلا من تلك الخبيثه 
.. لكنه توعد اليها بالچحيم بل بجميع الوان الچحيم 
كاميليا عطت الفون لمروان وشكرته.... 
وقعدت تستني ليل

________________________________________
يوصل... 
بعد عده دقايق 
دلف الي الشقه وجدها تهرول عليه 
ليل اي مټخافيش دا انا 
كاميليا كل دا عشان توصل مافيش نزول بعد كدا بالليل تاني 
اقترب منها بهمس بجد... شوف مين ال بيدي الاوامر 
كاميليا اه انا مالي 
ليل قبل راسها قمر ي روحي نظر اليها بعدم فهم هي سالي مجتش 
كاميليا سالي مين 
ليل كز ع اسنانه بضيق البنت ي كاميليا ال قولتلك عليها 
كاميليا اهاا لا جت من ساعتين كدا
ليل نعم طب وايه 
كاميليا بتوتر ايه 
جذبها من يدها بنفاذ صبر وادخلها غرفه النوم شوفتي الحاجه ال بعتهالك معاها ولا لا 
كاميليا بارتباك ايوا شوفتها 
اقترب منها بضيق اه شوفتيها.... ملبستيهاش ليه بقااا.... اي البيجامه والخنقه ال انتي لابساهم دول لو عايش مع عيله ١٦ سنه مش هتلبس دا 
كاميليا انا مش عيله وبطل تقولي عيله دي 
ليل پغضب لا عيله عمايلك دي كلها تقول انك عيله وجبانه كمان 
كاميليا جبانه 
عشان معلمتش ال حضرتك عاوزه اكون جبانه 
ليل دايما محسساني ان هاكلك... او هأذيكي رغم ان اعتذرت منك ع ال عملته مليون مره وبدات معاكي صفحه انا جوزك مش واحد صايع ولا من الشارع او عربجي عشان تخافي مني كدا
صبه غضبه كله في خناقته معها 
كاميليا بارتباك يا ليل والله مش كدا انا اصلا اتصلت بيك عشا
ليل ششششش خلاص كفايه... مش عاوز مبررات... طالما مش جاهزه براحتك... خدي الوقت ال انتي عاوزاها انا مش بجبرك ع حاجه 
وكان هيسيبها ويخرج بس هي وقفت قدامه بسرعه انت زعلان
ليل بابتسامه جاهد رسمها لا ي حبييتي مش زعلان
كاميليا بضيق عينيها انت بتضحك عليا... في حاجه حصلت وانت مخبيها عليا..
مسح ع وجهه بتعب حاجات... مش حاجه
نظرت اليه بحزن وجذبت يده كأنه ولد صغير وليس زوجها واجلسته بجانبها ع الفراش
امسكت يده بحنيتها المعهوده وشك باين عليه التعب اوي انت ليه بتتعب نفسك اوي كدا ومش بتتكلم وبتخبي
نظر اليها بحب من فعلتها
ليل عشان انا كدا... متعود من صغري ع كدا.. ڠضب عني مش برتاح لما اتكلم مع حد... او يمكن ملقتش ال كنت ارتاح لما اتكلم معاه
كاميليا بضيق وانا روحت فين.. انت لاغيني خالص
ليل بضحك انتي كنتي طيقاني اصلا عشان اجي احكيلك ع مشاكلي
كاميليا اممممم طب خلاص احنا فيها اهو يلا احكي
ترك يدها فجأه وتمدد ع قدمها الله يسامحك ضيعتي عليا اليوم ال كنت بحلم فيه
قالها في سره..
اماهي تركت العنان لاناملها الصغيره كي تعبث في خصلات شعره... شعر هو بالراحه ليغمض عينيه
كاميليا انت يا بابا انت جاي تنام هنا
ليل پغضب ايه يبت
كاميليا احكيلي بقا ولا انت مش عاوز تقولي 
ليل مش كدا يا كاميليا بس زي ما قولتلك انا مش متعود بس 
كاميليا اممم يعني مش خاېف 
ليل خاېف من ايه 
كاميليا طب قول بقا يمكن ترتاح 
صمت لدقايق معدوده وهي ينظم كلماته 
ليل بحزن والم امي 
كاميليا مالها 
ليل قص لها ما علمه عنها 
نظرت اليه بحزن لينهض من علي قدميها قائلا بجديه رغم المه هي ملهاش علاقه بال حصل يوم الفرح يا كاميليا انا اتأكدت بس انا اتوجعت منها و من الفكره نفسها ليه تحط نفسها في موقف زي كدا.. 
هي كان زمانها قدام الكل مجرمه الوقتي 
لا فكرت في نفسها ولا في شكلها ولا في مظهر العيله ال طول عمرها بتهتم بيه كانها عايشه بس عشان الفلوس والنفوذ وأهداف بسخريه وقلبه يتالم بشده ولا حتي لابنها 
كاميليا انا مش عابزك تكرهيها عشان كده مكنتش حابب اني اقولك بس مش قادر شايل جوايا حمل تقيل اوي من ناحيتها مش قادر 
احتضنته بقوه ودموعها تتساقط تشعر بالحزن والشفقه عليه انا مش بكرهها بس بكره تصرفاتها وافعالها والمهم من دا كله انك بتحبها ومبتكرهاش 
ليل بالم ودموعه متحجره في عيونه مش عارف يا كاميليا... مش عارف اكرها رغم ال عملته فيا وانا صغير كفيل يخليني مبقاش طايق ابص في وشها 
كانت تعلم القليل من انوار عندنا كانت في القصر ولكن من الواضح ان أعمال والدته كانت اكثر سوءا لتردف بفضول 
لو هي كانت كدا ليه باباك اتجوزها 
ليل كان بيحبها... حب جنون وطبعا هي عينها كانت ع فلوسه مش عليه حبت فلوسه محبتوش هو... 
كاميليا بس احسن حاجه انك هتتنازل عن القضيه... كفايه مشاكل وقضايا لحد كدا نفسي اعيش وانا مرتاحه 
ليل انا الحاجه الوحيده اللي هتخليني اتنازل اني اتأكدت من ال عمل كدا وخلاص حقك هرجعه والشرطه بقت برا خالص وان امي تكون برا وبس 
كاميليا بتوتر قصدك ايه 
ليل بوعيد وټهديد هعمل في مي نفس ال عملته معاكي 
كاميليا پصدمه و هي تتراجع پخوف من مظهره ھتقتلها
ليل انت خۏفتي ورجعتي كدا ليه انتي شيفاني ايه قدامك
كاميليا وانت عوزني اعمل ايه وانت عاوز تروح ټموت واحده
ليل دي حلال فيها المۏت وانتي عارفه
كاميليا انا عارفه بس مسامحه ال يقرر ټموت او لا ربنا مش انت انت مش محرم عشان تروح تعمل كدا
بمنتهي السهوله بتقولها
ليل انتي ليه محسساني انها من بقيت عيلتك دي كانت هتموتك ويوم فرحك فاهمه يعني ايه. كنتي عايزانى اعمل ايه بقا ساعتها... كان ممكن يحصل فيا ايه لما تروحي مني وانتي بين ايديا
انتي مجربتيش شعور ان روحك تطلع برا منك في ثانيه وانتي واقفه متعرفيش تعملي حاجه غير انك تستسلمي وبس هااااا رررردي علياااا كنت هعمل انا ايه لو كان جرالك حاجه يومها
كاميليا بحزن ودموع ورجعتلك تاني لان ربنا عاوزاني افضل معاك يبقى ليه تروح وتحرمني منك تاني
انت لسه اناني يا ليل بتفكر في نفسك وبس
ليل قام پغضب افهميني بقا اااا انتي عمرك ما هتحسي پالنار ال جواياااا
اززززاي ابقي عارف عايزانى اقف زي العاجز معملش حاجه فكرك لو عملت كدا هي هتسيبك في حالك او تخلينا مرتاحين
انتي متعرفيش الأشكال دي بتتفاهم ازاي
مي دي اقذر مما تتخيلي
كاميليا بصړاخ يعني اسيبك تضيع نفسك حس بياااا انت بقا وافهم انك معدتش لوحدك وفي روح مسؤله
 

82  83  84 

انت في الصفحة 83 من 114 صفحات