روايه مستحيل تقعد في بيتي لكاتبتها رودي
بقرف وقال هتقرف أنام معاكي في أوضة واحدة أساسا يابنتي أنا مش طايق وجودك في البيت هطيق وجودك في أوضتي!
زعلت جدا لإنها مكروهه من كل اللي حواليها بذنب ملهاش يد فيه
قالت بهدوء كدة جواز باطل وأنا مش هسكت لإنه من غير علمي ومن غير مأذون
عيسي ببساطة اللي يصدقك! دي إمضتك بجد مش تزوير
عيسي وهو بيحرك كرسي المكتب يمين وشمال 500 جنيه أجبلك بدل الشاهد أربعه
زينة بعد ما حاولت تهدي نفسها من العصبيه علشان تاخد منو إجابة إتجوزتني ليه أو سوري خلتني مراتك ليه
عيسي علشان أنتقم وعلشان أعرف أتعامل معاكي مبقاش إسمي إبن عمك وبس لأ أكون جوزك وليا حق أعمل فيكي اللي نفسي فيه حتي لو دفنتك حية محدش هيقولي بتعمل إيه وكمان علشان أخليكي زي التين الصلصال أشكلك علي مزاجي وبالشكل والشخصية اللي تريحني
عيسي قام ووقف قصادها وقال ببرود لأ هقدر وأعمل كل حاجة كمان أقدر أحبسك أقدر أعمل فيكي اللي أنا عايزه إنتي من أول ساعة دخلتيها البيت أخدتي مني قلم محترم ودا ترحيبا مني ليكي علي وصولك في بيتنا ف تسمعي كلامي زي الشاطرة علشان أنا
زينة برفعة حاجب بس بيبقو حد تاني لما يحبو وبالذات مع اللي بيحبوه بتبقي حنية العالم كله فيهم وبيبقو طيبين جدا مش قاسيين
عيسي ببرود أديكي قولتي اللي بيحب وأنا مش بطيقك أصلا لإن أنا بكرهك وبكرهك جدا ولو مسمعتيش كلامي هحبسك وهرميكي في السچن
عيسي بإبتسامة باردة لأ إعمليلي غيرها
أخدت الصينيه ومشيت ودموعها نازله وهي بټلعن حظها قررت إنها تبقا مهاوداه كام يوم لإنها متستحملش تقعد يوم واحد في السچن وعيسي ممكن يعملها ويإذيها زي ما بيقول لإنه مش بيطيقها نهائي..
زينة خبطت علي باب المكتب بتاع عيسي وأذن ليها بالدخول دخلت وحطت القهوة علي الترابيزة وقالت هو مفيش غيري يعملك القهوة دي أحطلك ملح مكان السكر علشان تبطل تطلبها مني
عيسي شرب بوق من القهوة وقال لأ هتعملي دا هتتعاقبي عليه نسيتي الإسبوع اللي فات لما قاوحتي ومردتيش تعمليها
بلعت ريقها بصعوبة وإفتكرت لما رفضت تعملها خلاها واقفة ساعتين علي رجل واحدة ووشها في الحيط
عيسي بإستفزاز جهزيلي طقم أروح بيه الحفلة يا حرمي المصون
زينة بهمس أراك تتحدث عن صحة أبوك
عيسي بإنبتاه بتقولي حاجة يا زينة
زينة بقول إبن عمي ربنا ياخدو.. قصدي ربنا يخليه قولي البدلة الكحلي ولا السودة علي دماغك قصدي السودة !
عيسي بتحذير غلطة كمان وهعاقبك عقاپ أقوي وخليها البدلة الرمادي يا خفيفة
طلعت من المكتب ودخلت الجناح بتاعو وجهزتلو اللبس اللي هيلبسو علي السرير وطلعت ساعة مع البيرفيوم اللي هيحطو والجزمة اللي هيلبسها
بعد ساعتين
زينة بزعيق لأ أنا مستحيل أعمل كدة إنت مش مشلۏل!
عيسي پغضب زينة صوتك وبعدين دا واجبك وفاضلك تكة معايا بجد
زينة بضيق لأ مش واجبي إن أساعدك تلبس إنت مش البزازة في بوقك ما ناقص أحميك بالمره دا إيه المرار الطافح دا
عيسي قرب منها بعصبية وقال هتسمعي الكلام وإلا
قاطعتو زينة بااااااس الإسطوانة المشروخة اللي دايما بتسمعهالي خلاص
راحت ناحية السرير وجابت جاكيت البدلة وراحت علشان تلبسهولو
عيسي رجع لورا بإستفزاز هتلبسيني الجاكيت من غير ما تقفليلي زراير القميص
نفخت بضيق وقالت بهمس اللهم طولك يا روح
حطت الجاكيت علي كتفها وبدأت تقفلو الزراير وهي باصة في الأرض
عيسي كان متابعها بإستمتاع لإنو بيحب يشوفها مرهقه وتعبانه قصادو بسببه
خلصت ولسه كانت هتطلع مسك إيديها وقربها منه وقال ما لسه بدري المفروض متطلعيش ألا معايا
بصتله بقرف وقالت ليه كنت سيادة الرئيس وأنا معرفش
وبعدين وسع إيدك دي خليني أنزل
يتبع..
خبط علي خدها بخفة وقال كنت
بصتلو بقرف من فوق لتحت وكانت لسه هتطلع الباب إتفتح ودخلت أم عيسي
أم عيسي بإستغراب إيه دا ! مالكم قريبين من بعض أوي كدة ليه
زينة إستوعب منظرهم وبعدت وهو فضل واقف ببرود
زينة بتوتر أن..أنا ك..كنت بساعدو في اللبس و..
أم عيسي بضحك بس بس إهدي خلاص
عيسي ببرود خير يا أمي
أم عيسي يلا يا عيسي هنتأخر
بصت علي زينة وقالت مش هتلبسي يا زينة
زينة بصتلهم بعدم فهم عيسي رد قبلها وقال مش من مقام الحفلات دي يا ماما وإنتي عارفة
زينة كانت هتطلع من باب الأوضة وتمشي وقفتها إيد مرات عمها وقالت لو