روايه مستحيل تقعد في بيتي لكاتبتها رودي
ما دخلو الأوضة يدوبك بس خلع الجاكيت قالت زينة بإنفعال بص بقا إنت هنا إبن عمي وأخويا وأعملك اللي إنت عايزو لإنك جوزي لكن تقربلي دا بعينك إنسي إنك تقربلي واللي يقربلي دا يكون الشخص اللي بحبو بس ودا اللي هو مش إنت!
قرب منها ومسكها من دراعاتها پعنف وقال بغيظ وإنتي فاكرة إن هطلقك ولا إيه محدش
زينة بعدت إيده بعصبية وقالت نجوم السما أقربلك لو بقيت حبيبي أه إنت إمتلكتني بس ممتلكتش قلبي وزي ما قولتلك عمرك ما هتقربلي!
عيسي ببرود وأنا راجل مبحبش أفرد نفسي علي حرمه ولا أخدها بالڠصب
بصتلو ببرود وقالت يبقا أفضل برضوا نعرف نعيش مع بعض كدة
سابتو ودخلت غيرت في الحمام وطلعت نامت وهي متجاهلاه تماما وهو كان قاعد علي الكنبة متابع تحركاتها بغموض
وقت الفجر
باب الأوضة بتاع عيسي بيتفتح بهدوء شديد وإتنين دخلو من الباب لابسين قناع علي وشهم وجوانتي في إيديهم
إتسحبو لحد ما وصلو ناحية زينة واحد منهم حط إيده علي بوقها زينة صخيت بفزع وهي بتحاول تفلت نفسها منو حكم إيده عليي بوقها كويس وشدها وكانو هيطلعو من الأوضة بس فاجأة
كانو هيطلعو من الأوضة بس فاجأة زينة ضړبت اللي ماسكها برجليها خلتو صړخ ووقع علي الأرض عيسي قام من النوم علي صړاخ الراجل بس قبل ما يستوعب أي حاجة كان الراجل التاني خبط زينة علي راسها خلاها تفقد الوعي ووشالها ومشي
التاني كان هيجري معاه عيسي كعبلو برجليه ومسكو وقال بزعيق إنتو مين! وأخدتوها ليه
الراجل مردش عليه عيسي شال القناع بعصبية من علي وشو وضړبو وقال ما تنطق وقول إنتو مين وأخدتوها ليه
فون عيسي رن رد أيوا
نادر بخبث أقول مبارك عليا المدام بتاعتك ولا نقول الأنسة
عيسي بزعيق ملكش دعوه بزينة يا نادر لو راجل تعالي واجهني وإبعد عنها
نادر وهو بيبص علي زينة اللي واقعة قصادو علي الأرض لأ منا مش محتاجك إنت أنا محتاجها هي أصل مش قادر أقولك نفسي أحصل عليها من إمتي بس يخسارة مينفعش من غير جواز لإنها متجوزه
مشي إيده علي دراعها وقال بخبث ولا جسمها اللي علي طول مجنني
عيسي پغضب أعمي مش هسيبك يا نادر هكسرلك إيديك اللي جرأت ومدتها عليها
نادر بضحكة مستفزة مش هتلحق تيجي هكون أنا أخدت منها اللي أنا عايزو
قفل في وشو السكة وعيسي قعد جمب الراجل اللي بيحاول يقوم مشعارف يعمل إيه
الراجل وقع علي الأرض پألم
في مصنع بعيد
زينة صحيت وهي بتشهق جامد بسبب الماية اللي إتكبت عليها
بصت للمكان وقالت أه شغل عصابات بقا وكدة
جالها صوت نادر بيقول مش عصابات يا روحي دا أنا منك حتي
بصتلو وقالت أتوقع منك أوسخ من كدة يا نادر
نادر بإستفزاز ياه إسمي حلو أوي وهو بيتقال منك
زينة بقرف فعلا
إنت من النوادر لإن محدش بال دي بصراحة
نادر لما سمع الشتيمة قام وقف قصادها وقال والله ولساننا بقا طويل
بصتله بقرف وټفت في وشه مسح هو وشو ببرود ومسكها من شعرها جامد وقال دا عيسي مقويكي بقاا
زينة بإستفزاز أه علي الأقل أرجل منك مش زيك مرا بدقن
نادر لطشها بالقلم وقال ما تحترمي نفسك يا بت أنا مش هسكتلك تاني
زينة بصتله پحقد وقالت بكرهك وعمري ما هحبك يا نادر أنا بكرهك
في فيلا عيسي
عيسي رابط الراجل علي كرسي ووشو متبهدل كدم١ت من ضړب عيسي ليه وعيسي قاعد واقف قصادو
عيسي ببرود براحتك خليك إنت كدة متقولش حاجة وأنا مش هبطل ضړب فيك
الراجل پألم يا باشا والله قولتلك إسمي سعد وإحنا شغالين عند نادر بيه أمرنا نجيب زينة عندو البيت وهو هيوديها في مكان
عيسي عظيم فين المكان دا بقا!
سعد معرفش
عيسي ضړبو تاني في وشه وقال إفتكر يا سعد علشان أعيشك أيام السعد والهنا
سعد پألم يا ليلة أمي السودة ممسكتوش ليه إبن الورمه اللي أخدها وجري دا هو أكيد عارف مكانها
عيسي ببرود حظك يا سعد وقعك في إيدي هااا مش ناوي تقول
سعد إديني فرصه يومين تلاته أفكر
عيسي مسكة من ياقة قميصو وقال يومين تلاته إيه يا روحمك إنت طالع شرم إنت لو مقولتش دلوقتي أنا ھدفنك حي
سعد بتفكير أه خلاص خلاص هقولك والله
عيسي قعد قصادو وقال عظيم أخبرني يلا
في مصنع بعيد
دخلت ناهد وقالت خروجك من هنا مقابل التنازل عن كل حاجة يا زينة
زينة بصت لعمتها وقالت بسخرية أهلا ناهد مصفة!
ناهد بعصبية إحترمي نفسك إنتي حياتك بين إيديا
زينة بسخرية فعلا حياتي علي كف عفريت بس إحنا ممكن نغير كلمة عفريت ونخليها شياطين