روايه انتي بتقولي ايه لكاتبتها زينب
أوي.
فرح بتوترهو أنتوا خلاص هتسافروا بلدكم.
أسيل بتأييدأيوة يا فرح لتكمل بتأكيد وأعملي حسابك أنتي هتيجي تعيشي معايا.
فرح بخجللا طبعا مش هينفع أهلك هيقولوا أيه.
أسيل بإبتسامةمش هقيولوا حاجة ده هيفرحوا بيكي أهلي ناس كيوت أوي.
مني بضحكفعلا بصراحة جدك ولا أبوكي ولا أخوكي من الاخر عيلة موز الموز أنا لو منك أروح عدل.
أسيل بتوجسطيب وجوزك.
فرح بحزن خلاص يا أسيل الموضوع ده أنتهي أنا كل الي فارق معايا والدتي وبس وخاېفة يكون حصلها حاجة أو فاقت بس أنا مش عارفة أوصل ليها أزاي خالص تفتكري أدم يكون خرجها من المستشفى ولا عمل فيها كده.
أسيل بهدوءأطمني يا فرح إن شاء الله خير أكيد مش منزوع منه الرحمة للدرجادي يلا خلصي أكل عشان نروح نجيب هدوم البيبي.
فرح بضحكدي بقي علي ربنا متتأخريش لأني علي آخري ومتنسيش أن الدكتورة قالتلي أنها هتولدني آول التاسع قبل ما يجي طلق وولد عادي.
أسيل بهدوء ربنا يستر أنتي ضعيفة أصلا يا فروحة مش هتقدري تولدي عادي ودول توأم مش واحد.
لينتهوا من الغداء وتخرج أسيل مع فرح لشراء الملابس بينا مني تجهز آغراضها لتسافر قبل ظلام الليل فهي ستسافر مع شقيقها.
Zeinab said
في فيلا أدم.
يجلس أدم مع والدة فرح صفاء في غرفتها يطمان علي صحتها.
أدم بحنانعاملة أيه يا ست الكل.
صفاء بحزننفسي أشوف فرح قبل ما أموت.
أدم بلهفةإن شاء الله خير يا ست الكل أطمني هترجع وهتفرحي بيها هي وحفيدك.
أدم بهدوءإن شاء الله يا ست الكل يلا هسيبك ترتاحي تصبحي علي خير.
صفاء بوهنوأنت من أهله يا أبني.
ليدخل أدم لغرفة فرح فأصبح يمكث بها منذ رحيلها ليقف قليلا في البلكونة بشرود ثم يتجه السرير ينام بملابسه دون أن يغيرها بحزن.
في شقة أسيل.
تعود فرح وأسيل وهم يحملون العديد من الحقائب.
ليجلسوا بوهن لتتحدث أسيل بتوترلسه تعبانة يا فرح.
أسيل بعتاب قولتلك نروح للدكتورة نطمئن لكن أنتي رفضتي الوقعة كانت شديدة عليكي يا فرح لتنظر ملابسها بعدم رضي قولتلك بلاش الدرس الطويل إلي أنتي لبساه ده أديكي وقعتي بسببه.
فرح بتزمرالست هي إلي داست عليه أعمل أيه.
أسيل بغيظقومي نامي يا فرح أحسن.
لتنهي قرح پألم بمساعدة أسيل وفور نهوضها تفاجئ بالسائل اللزج الذي ينزل بين قدميها لتضع يدها علي بطنها وتصرخ بفرعألحقيني يا أسيل.
فرح پألم مش عارفة الالم جامد أوي ألحقيني.
أسيل بلهفةيلا بسرعة حاولي تنزلي معايا لازم نروح المستشفى.
لتمسك أسيل بعض الحقائب بلهفة وتساعدها علي التحرك.
Zeinab said
بعد ساعة.
تقف أسيل أمام غرفة العمليات أمام غرفة العمليات بتوتر فالدكتور أخبرها أنها ستولد الأن فعنق الرحم والحبل السري ملتف حول عنقهم لم يفتح بشكل كامل فسيضطروا إلي إجراء ولادة قيصرية خوفا علي سلامتها هي و الأطفال .
في غرفة العمليات يدخل
الطبيب لإجراء العملية ليفتح الباب ويدخل طبيب آخر يتحدث بتساؤلمروحتيش لسه ولا أيه.
الطبيب الآخرحالة طارئة وانت كنت لسه ماجتش.
ليومئ له بهدوءطيب يلا روح بيتك هولدها أنا.
الطبيب بتساؤلعرفة الحالة.
الطبيب بعملية الممرضة عرفتني يلا أمشي أنت ليغادر الطبيب ويقترب الطبيب الآخر من طبيب التخدير بتساؤل كله جاهز يا دكتور نبدا.
ليومي له طبيب التخدير لينظر الطبيب نظرة عابرة علي وجهها ...
دكتور التخدير بتعجبفي أيه يا دكتور.
الدكتور بشرود مافيش مين إلي جابها هنا.
الممرضة بإيجابأختها.
ليومئ لها بهدوء ويبدأ في إجراء العملية ويقوم بتخرج الطفل الاول ويالها من صدمة آخري فهي تحمل طفلين في أحشائها ليخرج الطفل
الآخر لتآخذهم الممرضة وتجهزهم.
لينتهي من تخيط الچرح بسرعة ويغادر غرفة العمليات ليحادث رب عمله ويخبره فكيف له لا يعرفها وهمدو من قام بنفسه بعمل العملية لها ومتابعتها في بداية حملها.
لتناديه إحدى الممرضات بسرعةفي حالتين ولادة يا دكتور طبيعي ودكتور أسعد قالي أبعتلك.
ليتجه معها بإمتعاض فالعمل أهم الان.
zeinab said
بعد ساعة.
تقف أسيل بفرحة وهي تنظر للصغار وهم نائمون لتتحدث بلهفة يا خراشي يا فروحة حلوين ما شاء الله.
فرح بتعبتصدقي أنهم شكلك.
أسيل بضحك أنتي بتقولي فيها شكلك كنتي بتتوحمي عليا.
فرح بإبتسامة آلمأه شوفتي بقي.
أسيل بضحك طيب يا ستي هسيبك وأخرج أكلم مني بره عشان الكتاكيت ميثحوش دول متسربعين خلقه جبني الهدوم وأتولدوا في نفس اليوم دقيقتين وجاية.
لتؤمئ لها فرح بوهن وتنظر لأطفالها بشرود.
ليطرق الباب وتدخل الممرضة بإبتسامةحمد الله على السلامة يا فرح.
لتنظر لها فرح بتعجب فوجهها مألوف لها.
الممرضة بضحك أيه نسيتيني ولا ده أنا نعمة إلي كنت يبقي مع الدكتور وأنتي بتعملي العملية وكنتي بتيجي مع أدم باشا تتابعي عنده لتكمل بفضول أنتي أختفيتي فين ده الدكتور ساعة ما شافك قبل ما يولدك كان هيتجنن ده حتى خلص العملية وخرج بسرعة يكلم الباشا