روايه انتي بتقولي ايه لكاتبتها زينب
لغاية ما أنت تنور حياتي مبقاش فضلي غيرك أنت عارف أنا حاسة إنك ولد أوي هتبقي سندي صح يا قلب ماما لتبتسم بسعادة وتكمل يلا بقي ننام يا قلب ماما لتغمض عينها براحة وهي تحتضن بطنها بحب.
Zeinab Said
في الخارج.
شريف پصدمة يعني دي البنت بتاع القسم.
محمد بهدوء أيوة هي.
لينظر شريف لصديقه بأسف طيب أنت ناوي علي أيه معاها.
محمد بحزن الفكرة أنها غلبانة وظروفها وحشة مش أكتر .
أسيل بحزن هي صعبانة عليا أوي ممكن تفضل معايا.
محمد بحيرة لو أنتوا حابين ماشي بس الآول لما أسأل كويس عنها في منطقتها علي الأقل.
شريف بتأييد صح جدا عشان نبقى في التمام.
لينهض هو وشريف وتنهض مني وأسيل لتوديعهم ليغادروا وبعدها تتجه أسيل لإعطاء فرح الدواء وتتجه هي ومني للنوم في غرفة مني بعد غلق باب الشقة جيدا كما أخبرهم محمد.
Zeinab Said
في شقة عبير تجلس سحر بتوتر فوالدتها لم ترد عليها وهي قلقة بشدة منذ وصول أربع رجال وإقت حا مهم لشقة فرح ونزولهم لتفتيش شقتها وتهد يدها إذا كانت تعرف مكان فرح وهي قي ړعب حقيقي فهي لم تكن تعلم أن هروب فرح سيوصلهم لهذا.
أحمد بغيظ جاي ليه أتخضيت لما شوفت الناس الأغراب الي كانوا بيدورا علي البت فرح جت أطمئن عليكي.
سحر بغيظ أنا كويسة ويلا طرقنا لتدخل صافعة الباب في خلفه وتعود لجلستها.
بينما أحمد ينظر للباب بغيظ ويغادر المنزل وهو يلع نها.
عند عبيرتجلس قي غرفة مظلمة تبكي بشدة وټلعن حظها واليوم الذي فكرت فيه في جلب فرح فماذا إستفادت بالأموال ها هي حبيسة بين جدران البدرون لا تدري ماذا سيفعل بها عند معرفته الحقيقةهي لا تستطيع أن تتحامي بضحي كثيرا فلو علم أدم فهو لن يرحم ضحي نفسها .
Zeinab Said
في شقة أمير.
تجلس حنين بجوار زوجها الذي يحمل صغيرتهم بحنان وهو يتطلع لها بشرود.
أمير بحزن صعبان عليا أدم أوي وإلي حصل معاه وكمان فرح دي صعبانة عليا حاسس أنها مظلومة.
حنين بحزن عندك حق هي بنت غلبانة أوي يستحالة تفكر ټأذي حد أقولك علي حاجة أنا حاسة أنه فخ من ضحي.
أمير بسخرية نفس أحساسي والله ده تفكير شيطاني ميخرجش عن واحدة زي تقي.
أمير بنفي معتقدش أدم يستحالة يأذيها كفاية إلي هي فيه حل اللغز ده عند ضحي بس أزاي هتقول الحقيقة.
حنين بهدوء مسيرها تقع يا حبيبي سيبها علي الله.
أمير بحزن يارب
قدم إلي فيه الخير.
Zeinab Said
في صباح اليوم التالي يقود محمد سيارته وبجواره شريف الذي أصر ألا يترك صديقه متجهين إلي منزل فرح ليسأل هو عنها بمنطقتها بنفسه.
ليتحدث شريف بتردد حبتها.
محمد بحزن هيفيد بأيه هي دلوقتي متجوزة.
شريف بأسي قولتلك من الآول شيلها من دماغك لكن أنت إلي صممت.
محمد بحزن نصيبي كده.
شريف بتساؤل لو طلع كلامها صح هتسيبها فعلا مع أختك وصاحبتها.
محمد بهدوء أيوة أو أجيب ليها شقة صغيرة تقعد فيها مش هقدر مقفش جمبها.
شريف بأسي ربنا
يقويك يا صاحبي علي فعل الخير.
يصل محمد ويركن سيارته وينزل هو وصديقه ليسألوا عن فرح وعائلتها وكان رأي الناس عنهم حسن وشكروا بها وبأخلاقها وأنهم أختفوا بعد مرض والدتها وإنتقالها للمستشفي وأخبروه
بأن بعض الرجال حضروا أمس للسؤال عنها.
ليصعد لشقة عبير ويسأل عنها لتجاوبه سحر أنها لم تعود من عملها بعد ليغادروا بعد ذلك متجه لشقيقته.
Zeinab Said
في فيلا أدم..
أدم بعصبية يعني أيه مش لقينها.
جسار بأسف والله يا باشا قلبنا الدنيا عنها وروحت بيتها القديم مش موجودة وسألت بنت عبير متعرفش مكانها.
ليجلس أدم بتثاقل يعني راحت هي وأبني هي كمان.
جسار بإشفاق أطمئن يا باشا هندور عليها تاني وإن شاء الله نلاقيها.
أدم بشرود تمام
ليغادر جسار إلي عمله وينهض أدم هو الآخر متجه إلي المستشفي.
Zeinab Said
يصل محمد عند شقيقته ويصعد بمفرده ويجلس مع مني وأسيل يخبرهم بما عرفه.
أسيل بحزن يعني كلامها صح.
محمد بتأكيد واضح كده.
مني بحزن خلاص نخليها معانا وخلاص.
محمد بهدوء تمام .
لتنهض أسيل وهي تتحدث هنادي ليها لو صاحية.
ليومئ لها محمد بهدوء لتتجه لغرفة فرح لتجدها مستيقظة وتجلس علي طرف الفراش بشرود.
لتقترب منها بحزر فرح أنتي كويسة.
لتنتبه لها فرح الحمد لله.
أسيل براحة الحمد لله طيب يلا الظابط محمد بره وعايز يشوفك.
لتنهض فرح بتثاقل وتخرج مع أسيل وتسلم علي محمد وتجلس ليخبرها مجمد كا علمه.
فرح پخوف يعني هما بيدورا عليا أكيد عايزيني عشان يخدوا أبني لتضم بطنها پخوف.
لينظروا لها بإشفاق ليتحدث محمد بحنو متخفيش يا فرح أحنا جنبك وأنتي هتفضلي هنل مع البنات أيه رأيك.
فرح بتردد مش هينفع.
مني بتساؤل ليه كده يا فرح