روايه انتي بتقولي ايه لكاتبتها زينب
وينظر لانعكاس صورته بالمرأة ويحدث حاله بتوعد كأنه يحدث شخص ما أه لو طلع كلام ضحي صح وأنتي إلي قتل تي أبني وحرمتي ضحي من الخلفة لهخليكي تتمني الم و ت ثم يكمل بصوت جحي مي وهو يض رب المرأة بقب ض ته لي نكسر لقطع صغيرة مابقاش أدم العمري إلي لو جبت بتار أبني مهما كان التمن .
ل
في فيلا أدم.
تصل عبير إلي الفيلا واطمئن الخدم دون إخبارهم بشئ وبعدها تغادر سريعا وتنظف الدرج من الزيت بلهفة وهي تحمد الله في سرها أن الخدم لا يصعدون لاعلي إلي بأمر من عبير لا إلا كان كشف أمر الزيت المسكوب لتنتهي سريعا وتتجه لغرفة فرح.
زينب سعيد
في غرفة فرح.
تجلس فرح علي سجادة الصلاة وهي تدعي وتبتهل إلي الله أن يمر الموضوع علي خير وألا يكون قد أصاب ضحي وطفلها م كر وه.
عبير بسخرية بعد ما رمتيها من علي السلم جاية دلوقتي عايزة تطمني عليها.
فرح بدموع ولهفة والله ما حصل هي إلي كانت بتزو قني بس أنا جيت أبعد أيدها عني وأمسك في الحديد هي أتزح لقت والله العظيم ده إلي حصل.
زينب سعيد
في المستشفى.
في غرفة ضحي.
يجلس أدم بجوار ضحي الباكية ويحتضنها بحنان ويحاول تهدأتها فمنذ أن فاقت وعلمت أن الجنين نزل وهي في حالة إنهيار تام لكن لم يرد الطبيب ولا أدم إخبارها بأنه تم إستئصال الرحم.
أدم بحنان إهدي يا ضحي إهدي يا حبيبتي والله لاجبلك حقك وحق أبني إهدي.
ضحي بإنه يار وهي تبعده عنها بع نف أنا عايزة أبني أبعد عني ليحاول أدم تهدأتها دون فائدة لينادي الطبيب بسرعة.
ليقوم الطبيب بحقنها بحقنة مهداة ليبدأ جسدها في الإسترخاء وهي تردد عايزة أبني.
لينظر لها أدم بحزن ويغادر سريعا وهو يتوعد لفرح
في غرفة فرح .
تجلس فرح أرضا وتضم قدميها إلي صدرها وټدفن رأسها بينهم وتبكي بشدة.
ليفتح الباب ويغلق بعدها بهدوء وتستمع إلي خطوات أقدام تقترب منها.
لترفع
رأسها بلهفة لتجد أدم يقف أمامها مباشرة.
لتنهض بلهفة من مكانها وتتحدث بإنهيار والله العظيم ما عملت حاجة هي إلي زقتني والله أنا كنت ببعد أيدها عني بس هي إلي وقعت لوحدها.
لها أدم بصمت ثم يجلس علي السرير بهدوء تام.
لتقترب فرح منه بحزر وريبة أدم بيه حضرتك سامعني.
أدم بهدوء سمعك وسايبك تتكلمي زي ما سمعت ضحي هسمعك وأنا إلي هحكم في الآخر.
فرح بدموع أقسم بالله إلي قولته ليك هو إلي حصل.
أدم بهدوء ضحي كانت عندك في أوضتك بتعمل أيه.
فرح بدموع قالتلي تعالي ننزل نتمشي سوا في الجنينة.
أدم بهدوء ليه كنتي بتتهربي من ضحي الفترة إلي فاتت وتقعدي في أوضتك وترفضي تنزلي تأكلي معاها لوحدها.
فرح بحزن عشان طول ما أنا وهي مع بعض بتفضل تتكلمي عن الأطفال وهتعمل ليهم أيه.
أدم بتساؤل ودي فيها أيه.
فرح بإنهيار وهي تسقط أرضا فيها أنها كل مرة بتدبحني وتفكرني أني مش هشوف أبني تاني.
أدم ببرود مش أنتي إلي أخترتي ولا يكون حد جبرك.
فرح بإنهيار أيوة أنجبرت لما أتحبس وأتهم بالسړقة وأترمي في الحجز وسط المساجين وأمي مرمية في البيت بين الحياة والمۏت ولأدفع لتحبس بدون ذنب ذنبي أني غبية وضعيفة ومليش ضهر والكل بيجي عليا يدسني أنت فاكر
أنه بالساهل عليا أني أسيب أبني أنا كل يوم بنام وأنا حاضنة بطني وأدعي أن اليوم إلي يجي فيه أنا أموت فيه عشان متحرمش منه .
أدم بعدم فهم سجن أيه أنا مش فاهم حاجة.
فرح بحسرة مش مهم تفهم مش هتفرق كتير وحضرتك لو مصدقني فبراحتك ولو حضرتك مش مصدقتي فبردوا براحتك وشوف العقاپ إلي حضرتك عايزه ثم تكمل بسخرية وأنا جاهزة لسجن لطرد لمۏت مش هتفرق.
لينظر لها أدم قليلا ثم ينهض دون أن ينطق بأي شئ.
لتظل هي علي حالها تبكي بشدة علي حظها العاثر وما وصلت إليه.
في مكتب أدم.
يجلس أدم بشرود يفكر في حديث ضحي فماذا ستفيد إذا أجهضت ضحي فهي في كلتا الحالتين ستترك طفلها هو لا ينكر أنه إن لم يراها تدفع ضحي من أعلي الدرچ فلم يكن ليصدق أنها فعلت ذلك لكن المشكلة أنه رأها بعينه ليفيق من شرود علي طرق علي باب الغرفة.
ليأذن لمن بالخارج بالدخول أدخل.
لتدخل الخادمة وتتحدث بأدب أمير بيه عايز يقابل حضرتك.
أدم بهدوء خليه يتفضل وهاتيلنا أتنين قهوة.
الخادمة بأدب أوامرك يا فندم لتغادر الخادمة بهدوء.
ليدخل أمير بعد قليل لينهض أدم من مكانه ويحتضن كلاهما الآخر ويربت أمير علي ظهر أدم بحزن شد حيلك يا صاحبي.
أدم بحزن الحمد لله علي كل حال أقعد.
ليجلس