روايه انتي بتقولي ايه لكاتبتها زينب
حسابك بعد كده هتنزلي تأكلي معانا بعد إذنك طبعا يا حبيبي.
أدم بإبتسامة أكيد طبعا.
فرح بهدوء باذن بعد إذنكم هطلع أنام.
ضحي بهدوء أتفضلي.
لينتظر أدم صعودها ويتحدث براحة أيوة كده هي دي ضحي حبيبتي العاقلة.
ضحي بإبتسامة أهم حاجة عندي يا حبيبي إنك تكون مبسوط مني وبعدين إبنك هيبقي أبني أكيد.
ليقبل أدم يدها بحنان ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي يلا نطلع ننام.
زينب سعيد
في غرفة فرح.
تصعد في غرفتها سريعا وترمي الحقائب أيضا وترتمي على سريرها وتبكي بشدة وتضع يدها علي طفلها وتحدثه أنا مش عايزة فلوس ولا هدوم أنا بس عايزاك أنت ليه مش عايزين يسبوك ليا هما هيبقي معاهم إبنهم خلاص لكن أنا هيبقي لوحدي من غيرك.
زينب سعيد
ڤضحي أصبحت تهتم كثيرا بفرح ومواعيد علاجها وطعامها ودائما يعود من الخارج يجدهم يجلسون سويا أو يتمازحون لكن ما يزعجه هو نظرة الحزن التي يراها أدم دائما في عين فرح وأيضا لاحظ دائما أنها تحاول أن تبتعد عنه وعن ضحي كثيرا حتي أنه أصبح يشعر أنها تغير من ضحي لكنه نفض هذا الشعور وأرجعه لحظتها علي تعب والدتها.
أما عند فرح فكلما يمر عليها يوم جديد فهي تحزن علي إقتراب فراق طفلها أصبحت تتمني المۏت ألف مرة والا تفارقه فمنذ أن بدأ طفلها في التحرك في أحيائها وأصبحت تشعر بحركته أينقت أن نزع طفلها من أحضانها بمثابة نزل قلبها من بين ضلوعها ويمكن أن يكون أهون من ذلك فكلما تري سعادة ضحي وهي تجهز من أجل الاطفال تحزن علي حالها واتمني أن تكون هي في نفس سعادتها بلقاء طفلها.
زينب سعيد
في صباح أحد الأيام.
يجلس أدم وضحي وفرح يتناولون الإفطار بصمت.
ليقطع أدم هذا الصمت ويتحدث بهدوء أنا هتأخر النهاردة يا ضحي في الشغل عندي إجتماع مهم.
أدم بهدوء أيوة أدعيلي الصفقة دي لو كسبتها هتبقي نقلة كبيرة أوي ليا .
ضحي بفرحة إن شاء الله يا حبيبي تكسبها.
أدم بهدوء طيب هقوم أنا أروح شغلي محتجين حاجة.
ضحي بنفي لا يا حبيبي شكرا.
أدم يتساءل وهو ينظر لفرح الصامته محتاجة حاجة يا فرح.
فرح بإمتعاض شكرا بعد إذنكم لتغادر فرح لاعلي تحت نظرات أدم المستعجبة.
أدم بإستفسار متغيرة أزاي.
ضحي بحزن مابقتش تقعد معايا خالص بتكلمني بطرقة مستفزة وعلي طول بقت تطلع في أوضاعا حتي الغداء يتطلبه فوق ومش بترضي تأكل معايا غير وانت موجود بس حندتي عبير بقت تمنعها تقعد معاها كمان تخيل روحت أخد رأيها في ألوان الاوضة كلمتني بقلة زوق وقالت ميخصنيش وطردتني من الاوضة.
أدم بعدم تصديق مش ممكن فرح تعمل كده.
عبير بحزن أسأل عبير لو مش مصدقني أهي قريبة فرح يعني هتيجي في صفها .
لينادي أدم لعبير التي جاءت علي الفور ليسالها عن كلام ضحي والتي أكدته علي الفور.
ليغادر أدم بعدها إلي عمله مشتت العقل من تغير فرح المفاجئ.
زينب سعيد
في غرفة ضحي.
تجلس ضحي تضحك بصخب وبجوارها عبير .
ضحي بفرح كده كله بقي تمام التمام.
عبير بفرحة والله أنتي دماغك ألماظة يا هانم.
ضحي أخيرا
حلو أوي كده يلا روحي نفذي إلي قولتلك ورنيلي فاهمة.
عبير بفرحة حاضر هوا يا هانم.
لتنهض ضحى من مكانها بشړ
وتقف تنظر للمرأة هتوحشيني يا فروحة.
زينب سعيد
في غرفة فرح.
تجلس فرح أرضا علي سجادة الصلاة تقرا وردها اليوم ليطرق الباب وتدخل ضحي.
لتصدق فرح وتنظر لها بإهتمام محتاجة حاجة يا مدام ضحي.
ضحي بإبتسامة مصطنعة أه جيت
أخدك ننزل نتمشي في الجنينة .
فرح بهدوء حاضر لتنهض فرح وتضع مصحفها مكانه تحت نظرات ضحي الساخرة وبعدها تأخذها ويتجهوا الدرج.
في بداية الدرج من أعلي تقف ضحي بتشتت فهاتفها لم يره حتي الآن معني ذلك أن عبير لم تنفذ الخطة لتفيق علي صوت فرح.
فرح بتساؤل حضرتك كويسة.
ضحي بشړ خطتها يجب أن تنفذ اليوم مهما كان الثمن طبعا كويسة لتسمح يد فرح بقسۏة لتطلق فرح صړخة مدوية وتقذفها من أعلي الدرج
ضحي بشړ فخطتها يجب أن تنفذ اليوم مهما كان الثمن طبعا كويسة لتسمك يد فرح بقسۏة لتطلق فرح صر..٣خة مدوية وتحاول قڈفها من أعلي الدرج لكن حدث ما لم يكن في الحسبان فتبعد فرح يد ضحي عنها بشدة فت..نزلق قدم ضحي من الزيت المسكوب علي الدرج بينما فرح تتمسك بحديد السلم بفزع.
لتقع ضحي من أعلي الدرج وتتد حر