روايه شرف لكاتبتها زهره الربيع
الباب وكمل الحفله معاهم على ااساس واحد دخل الحفله وعزيز مع الحصان والناس كانت بتصفق ومبسوطين حتى صبا كانت للحظه بقت تبصلو باعجاب وعزيز جات عينه بتبصلو فهدى الحصان شويه صبا اول ما خدت بالها انو شافها بعدت بنظرها عنو ..وجات اسيل وقالت.. ازيك انا اسيل..انا اخت مازن ..مبروك صبا اتنهدت بضيف وقالت... الله يبارك فيكي اسيل قالت ..انا والله مكسوفه من الي سمعتو ومكنتش قادره اقابلك من الصبح وحتى كنت مش هطلع الحفله بس عزيز اصر صبا ابتسمت بحزن وقالت ..وانتي ايه بس اسيل اتنهدت وقالت..متزعليش نفسك ربنا ديما بيشوف الاحسن لينا وبيشوف الي احنا مستحيل نشوفه صبا ...ونعم بالله ...هو..انا كنت عايزه اسألك سؤال اسيل قالت ..اتفضلي صبا قالت باستفهام..هيه مين البنت الصغيره الي مع عزيز و الحصان اسيل قالت..اه دي توته..تمار بنتو صبا اتسعت عنيها بدهشه وقالت بنتو بنت مين..عزيز ..هو متجوز اسيل قالت بارتباك ...ها ..لا مراتو..احم مراتو الله يرحمها عن اذنك انا جايه تاني اسيل مشيت ووقفت جمب مازن وقالت..وانت مش يا عريس مازن ضحك وقال... لا ياختي ..انا من يومين جربت بس عيزاني عليه كمان دي لها ناسها الدموع مره أخري منها ودموعه بهدوء تام لإبن عمه بعينيه عليه يستطيع أن ذاك الباب المغلق منذ وقت طويل ... اسيل شافت انور و صبا وكانت بتبصلو باعجاب وقالت..مازن..هو مين ده الي مع صبا اه هو اصلا لسه راجع من المطار قالي علي طول يجيلي يلا يلااا في الطريق احنا مأخرين اصلاا !!! ابتسم لها ابتسامه قصيره وهو يؤمي لهم بالإيجاب قائلا أيوه الحمدلله وكمان التانيه الحمدلله بس للأسف هيحتاج علاج فتره ... ده ده انت شوفتو بعينك ....واتحولت ملامحو لڠضب مازن عزيز اتنهد وفتح الباب وقال ...نعم منمتش ليه لحد دلوقتي مازن قال وهو بيدخل..كنا معا مرات عمك عزيز ولا اهتم ولا سألو اه هو اصلا لسه راجع من المطار قالي علي طول يجيلي يلا يلااا في الطريق احنا مأخرين اصلاا !!! تصدق ده أحلي صباح شوفته في القصر ده فهد البراري ياجدعان ... لم يجيبه انما هز رأسه بتعب ثم نظر إليه يقول وهو يضيق عينيه بابتسامه مازن بصلووقال مش هتقولي ازاي مرات عمك هحصلها عزيز قال من غير ما يبصلو...بما انك هنا اكيد فهمت ازاي قال ..امم زي ما فهمت..طب انت هتبطل دي امتي... دي مهما كانت عزيز قال..عارف انها و عمي وعلشان كده مازن اتنهد وقال..انا فاهم كل حاجه على فكره بس انت لو تقول لعمك احسن صبا اول ما خرج وبقت تبكي وقالت ودموع .. يا لم تستمع إلي ماتبقي من حديثه حيث سمحت الآن متوقعا منها ذلك لقد مرت بلحظات ..... مازن قال...اعوز بالله ليه السيره دي..ده انور اخوها ملكيش دعوه بيه خالص ده اسيل قالت ..اه طيب انا عمري ما شوفتو هو قاعد دلوقتي في السرايا مازن قال..انتي واخوكي ..ماطبيعي متشفهمش انتو عمركم ما انزلتو عند الخدم ولما انا كنت اروح كنتو تتريقو عليا وبعدين ده اصلا بيفضل ليل نهار في الاسطبل ..خلاص اقعدي ساكته شوفي سيره غير الولد ده انابخاف منه كمان شوفي بيبصلي ازاي اسيل ضحكت وقالت..لا الصراحه ملوش حق ابدا عزيز نزل و الناس لما مازن راح و صبا الشبكه صبا كانت عكس مازن الي كان في السعاده