روايه شرف لكاتبتها زهره الربيع
بالك انا مقدرش اعيش مع واحد من كل حاجه حتى من نفسو عزيز غمض عيونه من كلامها ومشي على طول وصبا وكانت عايزه تبكي قالت.. وانت كمان يامازن انت زي انور اخويا وياريت نقفل الموضوع ده مازن اتنهد وخرج من غير ما يتناقش تاني وصبا قفلت الباب بسرعه وبقت تبكي مش عارفه ليه اتكسر من كلامو ان فيه حاجه ليه قبل ما تبدأ عزيز كان عصبيتو ومازن رحلو وقال بارتباك انا اسف يا عزيز..افتكرت ان انت عزيز بصلو پغضب وقال..انت ايه ..انت مش عارف انا بايه..انا مش قادر بحاجه اصلا لا ليها ولا لغيرها وانت عارف السبب ...مكانش فيه داعي تقول الكلام الي قلتو ومفيش داعي تفكر في حاجه مستحيل تحصل... قال كده وخرج وهو مضايق راح يركب خيل زي العاده جاسر سمع كل كلامهم سوا ابتسم وقال..شكل كده الاخين ...حلو مصلحه برضو عزيز قضى اليوم كلو مابين الاسطبل وتحضيرات الفرح ورجع اخر اليوم على اوضتو وهو مش عارف ازاي هيتكلم معاها بعد كده اول ما دخل لقاها و تمار واول ما شافتو بصت الناحيه التانيه پغضب وحاولت تنام عزيز اتنهد وقال...احم..انا عارف انك صاحيه صبا قالت ..والمطلوب عزيز حب يغير ويتكلم معاها في اي حاجه قال..على فكره بكره المؤذون هيجي وهنعمل الفرح كمان صبا قالت بجمود..تمام..ربنا يتمم بخير عزيز اتنهد وقال بضيق..هتفضلي تكلميني كده لامتى يعني صبا قعدت وقالت بنفس الاسلوب..كده الي هو ازاي عزيز وقال براحتك.. صبا نزلت دموعها بحزن عزيز طلع واتنهد بضيق وقال..على فكره انا سمعتك انتي وجاسر الصبح شكرا لانك مسمعتيش كلامو صبا بصتلو بزهول وقالت..اسمع كلامو في ايه..انت سمعت هو كان عايز ايه عزيز قال ايوه..سمعت وعلشان كده بشكرك صبا استغربتو جدا وقالت..سمعتو وبتشكرني ..بتشكرني على ايه هو انا عملتلك خدمه بعملك خدمه لما ارفض عزيز قال... ايوه..مش اي واحده كانت هتعمل كده تصبحي على خير بس صبا مكانتش عارفه تنام ومضايقه وقالت...عزيز قد ايه عزيز فتح بصلها وغمض عيونه واتنهد وقال..ايه لزمه السؤال ده صبا قالت قاصده تخليه يغير او يتكلم مهما كلفها الامر قالت..اصلي يعني جاسر على طول يقول اني وخساره في اي حد ومازن ديما حتى خطيبي القديم..ادم فاكرو بس عزيز وقف پغضب وقال ..عايزه ايه ها..عايزه ايه هتجننيني..انا مني صبا فجأه بدون مقدمات وصدمتو عزيز قال كده ولسه هيمشي انور قال..تمام..بس لحد ما تتحسن عزيز ابتسم وقال شكرا ومشي ورجع على السرايا صبا قامت وهيه فاكره كل الي حصل ونزلو دموعها بحزن ... بسهوله لازم تعرف ليه بيعمل كده مع انها متأكده عند اسيل عزيز اتنهد وقال ليه عامله زي ما تكوني مش شيفاني انتي من الصبح متكلمتيش معايا خالص صبا ابتسمت بضيق وقالت...اظن احنا خلصنا الكلام امبارح يا عزيز بيه..ومن هنا ورايح هتبقى دي المعامله مابينا صباح الخير ومساء الخير مش اكتر عن اذنك عزيز اتنرفز منها ولسه هيروح وراها مازن ندالو وقال..يلا الرجاله عايزينك عزيز قالت تمام بس هجيب من المكتب و دخل المكتب بس اتفاجأ بدخول عمه عزيز بصلها پغضب وقال..انتي بتعملي ايه اطلعي بس سمر كانت مش قادره تتحمل نظراتو لصبا الي كانت واضحه للكل قالت . لا يا عزيز مش هخرج ..انا بحبك قولتلك قبل مره اني بحبك انا محتجالك اوي... فجأه بتقول والله انا بحبك ارجوك خليني جمبك و بس كلامها دخول اخر شخص كانو يتمنو انو يشوفهم ده عزيز غمض عيونه ونزلت دموعه وقال..عمي ..انا احمد كان في حاله صډمه من الكلام الي سمعو قبل ما يدخل وووووو 18 احمد فضل باصص لهم بدموع وعزيز وقال بتوتر..عمي..عمي اسمعني مفيش حاجه والله بص هو الي حصل بس احمد داخ جدا وفجأه عزيز زعق جامد وقال..عميييييي..عمي..عمي انت سامعني..ونادى جامد وقال يا مازن..ماااااززززززن بس مازن مكانش سامعو من الدوشه عزيز ووداه اوضه من الاوض واتصل على دكتور وطلع