روايه شرف لكاتبتها زهره الربيع
الجداد !! تركه لينصرف من امامه مسرعا و البسمه. على وجهه فور خروجه ثم اخرج هاتفه يطمئن علي حال شقيقته قبل ان يبدأ يومه معهاااا ..... بس كلامو بزهول لما شاف في البانيو بسرعه صبا صړخت من المنظر وبقت تبكي عزيز وقبل ما يتكلم صبا وبقت تبكي جامد عزيز بلع ريقه بتوتر بس غمض عنيه عايز ينسى اي حاجه وقال.. اهدي.. خلاص انا جمبك مټخافيش.... وبقى ونسي الدنيا كلها بعد شويه صبا بعدت عنو وعزيز بقى يبصلها بتوتر وبيحاول صبا استغربت نظراتو واخيرا بصت لنفسها واتسعت عنيها وشهقت بزهول لما شافت نفسها واقفه قدامو كل ده ونزلت دموعها بارتباك قال پغضب ..انا ومش هستنى وانتي بذات مش عايز اسمع صوتك اصلا قال پغضب ..انا ومش هستنى وانتي بذات مش عايز اسمع صوتك اصلا بضيق وقال اتفضلي جميله قالت بدموع..انا كنت عايشه مع بابا وماما واخويا اسلام ..وكنا مبسوطين الحمد لله واتجوزت ابن عمي خالد لمدة شهر واحد وبعدها ماما وبابا كانو رايحين عند قرايبنا وخالد اصر يوصلهم بعربيتو الي وهي تبتسم بسخرية من تلك الصديقه التي وثقت بها يوما وما كانت بالنسبه لها سوي سلم فقط