روايه شرف لكاتبتها زهره الربيع
خليتك تشوفو امبارح ياريت تفهمو ان سواء هو او انت فانا مش شيفاكم اصلا مازن بص لعزيز وقال پغضب...سامع قالت ايه عزيز غمض عيونه وفتحهم وقال پغضب..امشي استناني على الفطار..يلا اتحرك مازن مشي وهو من الغيظ من صبا لها وعزيز قال صبا وابتسم وقال..بقى مش شيفانا...انتي...اممم ..كان بودي اقولك ركبي نضاره بس للاسف الحاله اتأخرت صبا ابتسمت وقالت...وانا كان بودي اقولكم بس للاسف عزيز بصلها پغضب وغيظ وقال...انا هعرف ازاي. اسكتك اتنين متر ده... كلها كام يوم والانتخابات تخلص وساعتها ابقى سمعيني صوتك الجميل ده صبا بصتلو وقالت...وانا هستني اشوف ايه ما عندك... انت واخوك اخركم تتكلمو وبس..صحيح الواحد بيحسب خطواتو وياخد بالو منها وهو طالع على السلم لاكن لما بيوصل على القمه بياخد بالو اكتر لانو لو على جدور مستحيل يطلع تاني اظن وصلت يا عزيز بيه عزيز ابتسم باعجاب وقال...تمام وصلت وصل بس الي لسه مش واصل عندك اني انا مستحيل انتي بتكلمي عزيز الالفي ... انا تعيشي في الواقع ..الي بيقول..انك تنضفي يا شاطره عزيز لسه هيمشي صبا قالت..عزيز بيه يا ريت تاخد بالك مكان خطواتك..علشان متحتاجش لحد ينضف وراك لانك لو في يوم ملقتش الي ينضف وراك صبا قالت كده وطلعت راحت المطبخ وهيه وعزيز بص بسخريه ونزل يفطر في المطبخ كانت صبا بتشتغل مع الخدم بس اتفاجأت لما واحده من الخدم دخلت وقالت بسرعه يا بنات شفتو الي حصل ..عارفين مين بره ... صبا مهتمتش لانها مش بتهتم باخبارهم اصلا بس الخدمات بصولها باهتمام وقالو خير ..مين بره قالت..جاسر الالفي رجع البلد وجيه يقابل عزيز بيه الكل بقو في حاله زهول واتخضو و صبا استغربت وقالت فيه ايه مين جاسر ده محدش رد عليها وبقو يشغلو نفسهم باي حاجه ناهد مرات عمها قالت.. اخفضي صوتك ومتجبيش سيره ده ابدا خلينا في حالنا صبا استغربت اكتر. وقالت...ليه يعني هو مين ده ناهد قالت پخوف...بقولك اسكتي..ملناش دعوه