الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه حازم لكاتبتها اروي الشرقاوي

انت في الصفحة 29 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز


عايز اتجوز
صافى بتفكير مين 
ريان بهدوء قبل العاصفه رهف 
صافى بهدوء عكس مايوجد بداخلها رهف مين 
ريان وهو يعرف أنها تعلم من رهف ولكنه أجابها رهف صحبة حور بحبها ياصافى ومش هسمحلك ترفضى 
صافى وعلمت أن الموقف ليس فى صالحها سوف تسير على هواه هذا الفتره وتفعل ماتشأ بعد ذلك وأنا أرفض ليه مش هقف قدام حبك

ريان بعدم تصديق بجد ياصافى أنا بحبك ياأحلى صافى عند إذنك 
صافى رايح فين يامجنون 
ريان رايح أفرح حبيبتى رايحلها الملجأ وتركها ورجل 
صافى لنفسها هههههه صدقت إنى موافقه عبيط إتعلق بيها علشان لما تتوجع تنفذ طلبى علطول
قابل ريان مازن وحور 
حور بإستغراب ريان رايح فين دلوقتى 
ريان ملكيش فيه 
مازن تموتى وتتحرجى 
حور إقعد إنتا على جمب شويه رايح فين ياريان 
ريان بحرج رايح عند رهف إرتاحتى 
حور مصدومه رايح عند مين 
ريان بإستنكار هى الأخت طرشه مثلا ماقولنا رايح عند رهف 
مازن إتدخل فى الكلام رهف دى إلى معانا فى الجامعه صاحبت حور ياعينى عليك يابنى مكنش يومك دى نسخه تانيه من أختك حور 
حور بهجوم ومالها حور ياسى مازن انا شكلى هعيد نظر فى الجواز 
ريان لا أنتو الإتنين لاسعين أنا مش ناقص
والكلام إلى فى دماغى هيطير عن إذنكم 
وتركهم ورحل وهو يفكر فى حبيبته وهو يريد أن يكون معها اليوم قبل غذ ويفكر فى كيف يجعل التقدم للزواج منها مميز ومختلف عن أى حد فهى بالحق تتميز عن الجميع 
عند مازن وحور ذهبو وجلسو على الأريكه 
مازن بتفكير ريان ورهف غريبه
حور بعدم فهم إيه الغريب فى كده 
مازن يعنى رهف من الملجأ وريان من كبار رجال الأعمال يعنى صعبه شويه 
حور بعدم إستيعاب لكلامه لم تعرف أنه يفكر هكذا رهف مش ذنبها إنها إتربت فى ملجأ ليه الناس بتبص من الناحيه ليه متبصوش إنها محترمه وهتبقى فى أقل من شهر دكتوره إنتو عايزين إيه تانى انما وجودها فى ملجا ديه مش مشكلتها هيا هى تتحاسب على حاجه معملتهاش ليه أيه العدل فى كده 
مازن بإعجاب بتفكيرها انا كل يوم بيزيد إعجابى بيكى وبتفكيرك 
حور لا أنا مش بحب الظلم يامازن 
مازن بصوت حنون قلب مازن وعقل مازن وعمره كله 
حور أتكسفت ووشها بقى أحمر
مازن أموت فى الطماطم
نرجع بقا لريان ونسيبهم مع بعض مش هنتدخل فى خصوصيات الناس 
كانت تنظر إلى القمر وتخبره بمشاعرها وكانت تشكى له بعد ريان عنها وعدم مخاطبته وفرت وأخذت تفكر لماذا لم يفعل مثل مازن ويتقدم إليها صافى لن توافق عليها مېت سؤال يدور فى ذهنها 
وفجأه وجدت ريان أمامها رن على هاتفها وهو واقف أمام سيارته وماسك بوكيه ورد وبلالين قلوب حمرا طارت فى الجو ومكتوب تتجوزينى بحبك كل هذا ورهف مذهوله كيف حدث ذلك هل ماتراه حلم أم واقع وتعيشه هل ستبتسم لها الحياه 
خرجت البنات ووقفت جمب رهف ورأو كل هذا وفرحو لصديقاتهم بشده
ريان يخاطبها فى الفون 
ريان إنزلى 
رهف إمشى دلوقتى هتفضحنا 
ريان بثقه مش همشى إنتى ناسيه أنا مين إنزلى بدل ماأطلعلك 
إيمان وهى بتضحك طلع مچنون يارهف إنزلى ليه ياله ربنا يفرحك 
رهف غيرت لبسها و نزلت وهى فرحانه والبواب فتحلها فهو ايضا فرح لها بشده 
رهف بفرح مچنون هتفضحنى 
ريان بحب بحبك أعمل إيه ياله إركبى معايا 
رهف بضحك مچنون حظك إن هدى مش بتكون هنا فى الوقت ده إطلع إما نشوف أخرتها إيه معاك 
ريان بصدق أخرتها هتجوزك ونعيش فى تبات ونبات إيه رأيك 
رهف أنا مستغرباك وبعدين زعلانه منك مكلمتنيش انهارده 
ريان قلبك أبيض يارورو وبعدين انا هصلحك 
ذهب بيها ريان إلى مكانهم الخاص ولكنه قام بتزينه بالورد الحمرا والقلوب وهناك ترابيزه عليها أنواع شهيه من الطعام وشموع 
رهف بصده ممارأته فقد عجبها المنظر عشا رومانسى لا ده كده كتير عليا 
ريان مسك إيديها وباسها وركع على برجل وسند بالتانيه واخرج من جيبه علبه قطيفه وقام بفتحها وكان بها خاتم إنبهرت به رهف كل ده حاسه أنها فى حلم
ريان رهف تتجوزينى 
بكت رهف من شده الفرحه فكل هماتراه كان بعيد عن مخيلاتها هزت

رهف رأسها بالموافقه حملها ودار بيها 

عند مراد يجلس مع عصام وينهر رجالته
مراد بضيق أغبيه ازاى تضيع منكم دلوقتى مراتى فين 
ياباشا حصلت خڼاقه ومعرفناش نوصل ليها 
مراد بزعيق إمشو من هنا أخر يوم ليكو معايا 
رحل الرجال وتركو مراد وعصام 
عصام پخوف على صديقه أهدى كده يامراد وأكيد هتبان بس مين عمل كل ده 
مراد مفيش غيرها صافى إلى تعمل 
عصام بإستنكار وصافى هتعمل كده معاك ليه مشكلتها معايا أنا مش معاك 
مراد  
عصام أنا ليه حاسس إن فى حاجه بينك وبينها أنا مش عارف إيه هيا 
مراد عصام أنا مش ناقص أنا فى إيه ولا فى إيه 
عصام وأتاكد إن فى حاجه مستخبيه عنه أنا ماشى وهتابع معاك الاخبار 
تركه ورحل 
مراد لنفسه ياترى لو عرفت ياعصام هتعمل إيه الاحسن تفضل مش عارف وصافى طلاما مقلتش من الاول يبقى مش هتقول دلوقتى 
وفكر بعد ذلك فى فريده وأين ذهبت 

فى الإسكندريه دخلت شقتها وهى تعيد ذكريتها قبل ذهابها
 

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 49 صفحات