روايه حكايه فاطمه لكاتبتها كوكي سامح

كسر فى الأيد خرج من المستشفى ومش قادر من كتر الألم وكان عاوز يروح لفاطمه بس كان تعبان اوى رجع الشقه وطلب من اخته تروح لفاطمه المستشفى تطمن عليها وفعلا راحت ولما
روحت البيت اتصلت ب زين وطمنته بس زهره سمعتها وهى بتكلمه وعرفت ان ايده اتكسرت وقاعد فى شقه اخته زهره حلفت انها لازم تروحلو وفعلا راحت عنده وفتحت باب الشقه بالنسخه اللى فى مفاتيح الحج ولما دخلت كان زين نايم والولد جمبه زهره استغربت وسألت نفسها مين الولد ده وبصتلو اوى ده نفس الواد اللى كان مع آسر فى المحل! زين حس بيها وقام من النوم ولما شافها كأنه شاف عفريت وقام وهو مش قادر من الألم زهره خليك مكانك زين بۏجع ايه اللى جابك ودخلتى هنا ازاى! زهره ماسكه المفاتيح وبتغيظو جايه اطمن عليك بدل ما تقولى اققعدى اشربى حاجه بتسألنى ايه اللى جابك! عموما انا عارفه الشقه من اول يوم جوزانا انا والحج والمفتاح زى ما انت شايف الحج معاه نسخه زين بقرف انا مش عارف ايه البجاحه دى وسابها ودخل الحمام

ره لمحت شنطه فاطمه وقالت ايه ده هو فى ست هنا ولا ايه وانا بردوا بقول مين الواد ده ومسكت شنطه فاطمه وفتحتها وشافت فيها شهاده ميلادها وعقد زواج وبصت اوى صډمه وبذهول مستحيل انا مش مصدقه نفسى وقفلت الشنطه بسرعه زين خرج من الحمام وبقرف يلا اتكلى على الله من هنا زهره هو انت بتعاملنى كده! يكونش زين بانفعال بت انتى انا قولتلك كذا مره انك مرات ابويا وبسس فاهمه ولا لأ وحس پألم فى دراعه زهره هى مين فاطمه زين ملكيش دعوه ومسك الميداليه وخد منها النسخه وطردها بره الشقه زهره خرجت وكل تفكيرها فى فاطمه مسكت الفون وعملت مكالمه لمجهول انا خلاص لقيتهاةة وقفلت وكانت بتكلم نفسهاة أنا لازم اراقب زين علشان اعرف طريقك يا فاطمه 
__ فى صباح اليوم التالى امنيه اخت زين جت الشقه علشان تاخد بالها من الولد وزين خد شنطه فاطمه وفونها وخد أوبر هو تعبان ومش قادر من الألم ولما وصل المستشفى الممرضه قابلته وقالت ان الدكتور عاوزوه قبل ما يدخل لفاطمه! 
__زين دخل لدكتور ومش قادر من التعب قعد الدكتور صباح الخير يا استاذ زين بلهفه صباح الخير يا دكتور خير فى حاجه الدكتور بحزن انا كنت عاوز حضرتك بخصوص تحاليل المريضه زين بلهفه خوف خير يا دكتور التحاليل كويسه ها فاطمه كويسه صح الدكتور للأسف لوكيميا سړطان ډم صډمه ةةةةة زين بدموع فاطمه هتموووت وضړب بإيده على المكتب لا مش ممكن ټموت لااااا الدكتور انا بلغت حضرتك علشان المريضه لازم تخضع للعلاج لأنها لسه فى بدايته زين مصډوم ومش مستوعب ان فاطمه مريضه سړطان قام من مكانه وهو مش قادر حتى يتنفس من الصدمه وكان ماشى فى الطرقه ومش شايف حد قدامه دخل على فاطمه الغرفه بابتسامه
وحشتينى وقعد جمبها فاطمه بخضه ايه ده انت ايدك
اتكسرت زين اه فاطمه سلامتك وقالت بلهفه بردوا مجبتش معاك زين الصغير زين بدموع قاعد مع امنيه اطمنى فاطمه بقلق مالك يا زين وقالت فى سرها اكيد عرف انى انا اخته وخدت منه الشنطه والفون مسك ايدها واتعصبت استغرب من رد فعلها! لانه عارف انها بتحبه وحاسس بده من تصرفاتها معاه فاطمه فتحت الشنطه وطلعت منها عقد الزواج وشهادة ميلادها ومدت ايدها زين ب استغراب ايه ده فاطمه بدموع امسك شوفهم
زين مسكهم ولما شاف اسمها بالكامل وشاف عقد الزواج اټجنن وبان عليه التوتر والقلق صډمه هو ده اسمك انتى بالكامل فاطمه بدموع انا اختك يا شوفت المصېبه من يوم ما روحت المحل وانا عرفت انى اختك خلاص يا زين مبقاش ينفع نتجوز زين بدموع فرحه وخوف مين قال انك اختى فاطمه خالتى الله يرحمها قالت ليه ان العنوان ده فى ابويا وانا ولما شوفتك انت قولت ان ده محل باباك صح ولا ايه! زين لا يا فاطمه انتى مش اختى للأسف انتى بنت عمى عبد الهادى فاطمه بفرحه انا بنت عمك انا فرحانه اوى انى طلعت من دمك زين بحزن ياريتك ما كنتى هى فاطمه هى مين ! زين بنت عمى اللى بيدوروا عليها علشان
وقفت عربيه ملاكى قدام باب المستشفى نزلت منها زهره لأنها كانت مراقبه زين ولما دخلت عرفت ان فاطمه محجوزه جوه مسكت الفون وكلمت مجهول البت فى المستشفى تحب انفذ المجهول نفذى وبسرعه ةةة زهره تمام يا باشا وحقى مجهول حقك محفوظ يا زوزه
المستشفى _ فاطمه مستغربه من كلام زين ليه!
زين بتوتر مش وقته بصى انتى لازم تمشى من هنا حالا انا هروح اجيب الولد واجى اخدك واخبيكى ولا اقولك انا مش هسيبك فاطمه بقلق فى ايه يا زين