روايه للخذلان وجه اخر لكاتبتها مني
بس ممكن تحكيلي
دياب ... حبيبتي و مراتي و كل حاجة ليا في الدنيا المړض والمۏت خطوفها مني بس جيتي انتي ورديتي فيا روحي من تاني خلتيني اتنفس بعد ما كنت خلاص حاسس اني بمۏت من غيرها
سمية ... بس انا سمية مش نهي يا دياب
سمية ... مش هتقدر جوزي مش هيسمحلك
دياب ... انتي هبلة يابت جوزك ازاي وانتي مش فاكرة حاجة و معكيش اي ورق
دياب وهو بيكسر في المكتب ... تتجوزي ازاي ازاي بما بعد كل اللي عملتة و خططتلة جايه تقوليلي
دياب ... تمشي فين انتي مش هتتحركي من هنا سامعه
سمية ... اعقل بقا صوتك اكيد لفت نظر الموظفين
_دياب كان بيتنفس بسرعه من شدة ڠضبة و عصبيتة
_ سمية اتوترت خالد مقلهاش تعمل ايه ف موقف زي دا
سمية پبكاء ... هصوت و اڤضحك سامع و لو خرستهم دلوقتي مش مش هتضمن أن محدش فيهم يقول كلمة برة لاي حد سبني امشي سبني بقاااا قالتها بصوت عالي جدا
سيف بقلق ... في ايه عملك حاجة سمية في ايه
صفيه ... اتنفسي سمية براحة اتنفسي انتي خرجتي خلاص و معانا انتي في امان اهدي
سيف ... صفيه هي مالها
صفيه ... بعدين يا سيف بعدين من فضلك اقفل عربيتك كويس وتعالي سوق بينا لازم اكون جمبها لحد ما نوصل
يتبع
الفصل الرابع
الحكايه الأولي
خذلني مرتين
انا متبته فيها ومش قادرة ابطل عياط أصوات كتير بتيجي في دماغي وتروح وزي المرة اللي فاتت اخر حاجة قولتها بدون وعي مني
_ سيف بص ل صفيه ... مين عاصم هي افتكرت حاجة وانتي مقلتيش
صفيه .. لا ابدا الاسم دا قالتة مرة قبل كدة لما دياب زعق في المستشفي هي خاڤت جدا و هلوست كدة وتقريبا حياتها قبل الحاډثة كانت صعبه و دا ال ماخر رجوع الذاكرة ليها بس عقلها الباطن بدء يفتكر
سيف ... طيب احنا ممكن نساعدها ازاي
صفيه ...