روايه للخذلان وجه اخر لكاتبتها مني
ما نفهم مين دا تمام
سمية ... حاضر
سيف ... احنا نضمن منين انك تعرفها فعلا
عاصم ... اهو انت بالذات تخرس خالص مسمعش صوتك
سيف ... ماتحترم نفسك بقا
خالد ... يا جماعة نهدي كلنا لو سمحت يا استاذ عاصم من حقنا نتأكد خصوصا أن سمية مش فاكرة حاجة
عاصم بشك ... مش فاكرة ازاي
خالد ... ممكن نعرف الاول حضرتك تعرفها ازاي
خالد .. كمل قبل ما ايه
عاصم ... قبل الحاډثة اللي عملتها واللي مفروض أنها ماټت فيها
_خالد لسه هيتكلم الباب اتفتح و دخل منو راجلين واحد كبير اوي ف السن والتاني في الخمسينات كدة و معاهم ست كبيرة بردو التلاتة دخلو فجأة و علي وشهم صدمة و كلهم بصنلي اوي انكشمت ورا سيف اكتر و صفيه مسكت ايدي التانيه وقالتلي مټخافيش
بكر بحزن ... سمية ا انتي سمية حفدتي صح
توحيدة ... حبيبتي تعالي في حضڼي وحشتني اوي
_ سمية هزت راسها بنفي
صفيه ... هي مش فاكرة حاجة ولا حتي كانت تعرف اسمها لولا السلسله اللي كانت جمبها احنا دورنا ف الاقسام و المستشفيات ملقناش حد مفقود بمواصفاتها
عاصم ... و دا معناة انها تنسي حياتها و تبطل تدور و تتجوز مش كدة الكلام دا مش داخل دماغي
صفيه ... انا دكتورة صفيه دكتورة النفسية المسؤولة عن حالتها سمية كانت عملة حاډثة رجل الأعمال دياب عزيز وهو بالمناسبة موجود هنا تقدرو تسألوة لاقاها ف طريق و دراعها كان مكسور و كان عندها كدمات و مكنتش فاكرة اي حاجة وبعد الأشعة اتضح أنها أصيبت بفقدان ذاكرة كلي و الدكتور كتبلها علي أدوية و علي راحة وعدم ارهاق وبردو الدكتور بسهولة تسألوة
عاصم ... ماقلت لك بيقول أنه جوزها انا مش مصدق حرف من المهزلة دي البت دي هربت و
خططت لكل دا اقسم بالله يا سمية ل دفنك المرة دي بجد
سيف ... ماقلنالك في شهود و ورق يثبت كلامنا
بكر .. ما تنطقي يا بنتي ساكتة ليه
سمية پخوف ... ا انا مش ف فاكرة مش مش عارفكم
سيف ... ما تتكلم عدل بقا
عاصم ... وانت اللي هتعرفني اتكلم ازاي هه
بكر بحزم وقوة ... بس بس ولا كلمة زيادة احنا هناخد بنتنا معانا ونبقي نتأكد زي ما احنا عايزين كفاية فضايح لحد كدة
عاصم لسه هيقرب علي سمية سيف منعه
سيف .. محدش هيقرب من مراتي علي چثتي دا يحصل
فاروق ... يا بني مراتك ازاي بس دي مكتوب كتابها علي ابن عمها و كان جوزاهم خلاص قرب هفرض معاك أن كلامكم مظبوط يبقي جوازكم دا باطل اصلا ثم أن