الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه سليم وحور لكاتبتها روما

انت في الصفحة 39 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز

لعله يرتاح قليلا..... ليسمع هايدي پبكاء وهي تتالم عليه _انا اسفه زياد بهدوء وهو ينظر في عينيها الدمعتان _علي ايه هايدي بحزن وهي تخفض راسها بخزي منه بسبب ما وصل ايه بسبهها _انا السبب في اللي حصل النهارده لملك.......مازن معاه حق لما قال اني وحده حقيره.... انا ډمرت حياتكوا زياد وهو ياخذ نفس عميق _مش لوحدك السبب..... انتي عارفه ان اساس اي علاقه هي الثقه وانا موثقتش في نيار عشان كدا كل دا حصل انا مش هلومك علي اي حاجه عشان اللي انا عملته فيكي في الاشهر اللي فاتت شفي غليلي من ناحيتك هايدي بدموع وهي تنظر له برجاء بالغ _يعني انتا مش هتسبني زياد وهو يغمض عينيه _لا مش هسيبك عشان احنا نستحق بعض انا ظالمت الانسانه الوحيده اللي حبتها انما انتي كنتي بتظلمني نفسك قبل اي حد لتقترب منه وتضمه وهي تمتم بالاسف الشديد علي كل تخطائها وتتطلب منه ان يسامحها ليمسح علي شعرها بشرود وهو يفكر في اخته وحبيبته نيار في الفندق كانت دارين تجلس علي الفراش وهي تفكر بهادي وتبتسم بشرود فهو لايكف عن الاعتناء بها بل ويحدثها عده مرات باليوم كي يطمئن عليها ويحكي معها بالساعات حتي تنام علي صوته احيانا.....لتسمع بعد قليل صوت الهاتف لتبتسم وتعتقد انه هادي لتحمل الهاتف وتختفي ابتسامتها بخيبه امل لتري ان والدتها هي من تتصل عليها دارين بهدوء _ ازيك ي مامي عامله ايه زينب بلهفه لما تريد الوصول اليه _ انا كويسه..... المهم عرقتي توصلي لحاجه بخصوص حور دارين بلا مبالاه وتأفف _لا معرفتش حاجه ومبقتاش يهمني أعرف زينب پغضب _يعني ايه عايزه تضيعي سليم وفلوسه من تحت ايدك دارين ببرود _ بالضبط زينب پقسوه وهي تري مخططتها تفشل _ ماشي ي دارين براحتك بس مترجعيش ټندمي لما متلاقيش عريس زي سليم كدا دارين وهي تفكر بهادي وتبتسم بحب خفي _متخفيش ي مامي مش هندم زينب بياس من عناد ابنتها _طيب ي اختي..... يلا لمي هدومك وارجعي اسكندريه بسرعه دارين پصدمه _ايه ارجع زينب بسخريه _امال هتقعدي هناك تعملي ايه..... بقولك ايه انتي ترجعي بسرعه عشان ابوكي عمال يتخانق معايا كل شويه علي الموضوع دا يلا سلام لتغلق هاتفها وهي تنظر امامها بحزن شديد اهذا يعني انها لن تري هادي بعد الان دارين بشرود وحزن جلي _بس انا مش عايزه ارجع واسيبه لتنزل دموعها بدون ان تشعر يتبع احلام الجزء الثاني الحلقه الثانيه 2 في الجامعه كانت جني قد انتهت من محاضراتها منذ قليل لتشرع في الذهاب الي المكتبه لتقرأ قليلا لاكن تجد من يمسكها من معصمها لتنظر له جني بتعجب وهي تراه امامها _حسن انتا هنا بتعمل ايه حسن بمرح وهو يقرصها من وجنتها _ما تقوليلي اغور احسن جني وهي تضحك علي تعابير وجهه _هههههه مش قصدي كدا...... انا بس بسال هو انتا مش المفروض في الشغل دلوقتي حسن بجديه اجفتها قليلا _خدت اذن عشان عايزك في موضوع مهم جني باستفهام _ايه هو في حاجه حسن بلهفه وهو يشدها من معصمها _تعالي بس معايا وانا اقولك ليمسك يديها ويتجه نحو سيارته ليركبا سويا ويتجه الي وجنته وسط رفضه ان يخبرها الي اين يذهبا..... وبعد مرور خمس دقائق يصلا للمكان المطلوب ويطلب من جني النزول لتستجب له جني بذهول وصدمه مما تراه _ دا ليا انا لتجد المطعم مزين باكمله و الورد منثور علي الارض وتوجد طاوله واحده في منتصف المطعم والشموع عليها لتعطيها رونقا اجمل حسن بحب وهو ينظر في عينيها _لو مش ليكي هيكون لمين..... تتجوزيني جني پصدمه من طلبه _ايه حسن وهو يقترب منها _بقولك تتجوزيني...... انا بحبك جني بتوتر من اقترابه _حسن انا..... حسن وهو يضع اصبعه علي فمها _هشششش مش عايز اعرف ردك دلوقتي فكري زي ما انتي عاوزه... انا هفضل مستنكي بس هطلب منك نقضي اليوم سوا.... ممكن لتومي براسها من دون وعي ليتجه معها نحو الطاوله لتقضي اليوم وهي تسمع منه ارق الكلام وابتسامته الرائعه مازالت ترتسم علي وجهه في فيلا زياد البحيري كان زياد يطرق باب غرفه اخته لعده ثواني وعندما لم يجد رد دخل من نفسه ليري ملك جالسه علي الفراش تنظر الي الفراغ والدموع قد جفت من علي وجنتها لينكسر قلبه علي اخته الوحيده ليفهم ۏجع مازن في هذه اللحظه فاخته رغم حالتها الا انها معه اما نيار لا اثر لها ليقترب زياد منها ويجلس بجانبها ويضمها اليه قليلا زياد بمرح مصطنع لكي يرهف عنها _ايه ي ست ملوكه هتفضلي قاعده كدا لوحدك........ ايه رايك نروح الملاهي عشان تعرفي اني مش حرمك من حاجه اهو ملك وهي مازالت تنظر في الفراغ وكانها لم تسمعه من الاصل _ لينظر لها زياد بالم _ملك انا
38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 66 صفحات