الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه سليم وحور لكاتبتها روما

انت في الصفحة 21 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز

النهارده وعايزه انام تصبحي على خير الأم وانتي من اهله لتتجة دارين الي غرفتها وتجلس علي السرير دارين لنفسها انا شوفت حور قبل كدا بس فين وأخذت تفكر الي ان غلبها النعاس ونامت في منزل زياد يستيقظ زياد ثم يدخل الحمام يستحم ويلبس ثيابه ويضع ساعته ويرمق هايدي النائمة علي الأرض بسخرية ويخرج ولاينسي غلق الباب بالمفاتيح قبل الذهاب لتفتح هايدي عيناها فهي لم تكن نائمه بل تخطط للهروب فزياد يعملها ك خادمه حقا تنظف المنزل وتطبخ وان لم يعجبه شئ يضربها ويأمرها دائما بالنوم علي الأرض لتسرع بالذهاب للمطبخ وأخذ سکينة وتذهب باتجاه الباب وتحاول فتحه بالسکين وفي الناحيه الاخري كان زياد في سيارته ليذهب الي عائلته ولكنه تذكر أنه نسي أن يجلب هاتفه زياد بتذمر يووو بقي هو انا ناقص ليرجع بسيارته في اتجاه منزله ويصل بعد دقائق فهو لم يبتعد كثيرا ويصعد للمنزل في نفس الوقت الذي نجحت هايدي في فتح الباب كان زياد أمامه ويبحث علي المفاتيح هايدي بسعادة الحمدلله فتحته لتفتح الباب وتتفاجا بزياد وهو ينظر لها بهدوء مخيف ليدخل المنزل ويخلق الباب بالقفل وثم ينظر وهي ترتجف ويأخذ من يديها السکين هايدي پخوف انا....انا ليصفعها زياد بقوه لدرجه اوقعتها للأرض زياد ببرود تعرفي ابهرتنيني...طلعتي بتفكري حلو ثم ينزل في مستوها ويمسكها من شعرها بقوه هايدي بتالم اااااه اااااه زياد پغضب بس انا انهارده هخليكي متعرفيش تشغلي عقلك بعد كدا ليترك شعرها ويفك حزامه وهو ينظر لها بخبث لتبكي هايدي وهي ترجوه هايدي پخوف شديد ابوس ايدك يا زياد متضربنيش والله مش ههرب تاني ليتجاهلها زياد ويبدأ في ضربها بحزامه تحت صړاخها وتوسلتها الي ان غابت عن الوعي وبعد مرور شهرين  لم تتغير كتير من الأحداث فعائلة البحيري مازالت تبحث عن نيار ولم يجدوها ومازن وهشام قرروا عدم السفر ويقدموا أوراقهم في جامعه بالقاهره اما عائلة محمد الشرقاوي الأب وعمار يقضوا كل وقتهم بالعمل وعمار قرر أن يفتح والده في خطبه رهف والسيدة زينب تقضي وقتها في النادي اما دارين فهي مازالت تفكر أين رأت حور من قبل اما عائله عادل تعلقوا بحور بشده وأصبحوا يعتبرونها ابنتهم وهذا أسعد سليم بشده أما بالنسبة للعاشقين سليم وحور قد زاد تعلقهم ببعض فحور لاتستطيع النوم إلا في حضڼ سليم الذي لم يتغير ابدا في غيرته عليها بل زادت في فيلا عادل الشرقاوي كانوا جميعا جالسون يشربون الشاي ويتحدثون الي ان طلب الأب من سليم أن يحدثه بالمكتب سليم بقلق في حاجه يا بابا الأب بجديه انتا امتي هتقول لحور الحقيقه سليم بتردد بصراحه يا بابا انا قلقان من الموضوع دا الأب بحنان يا بني العلاقه اللي بتبدا بالكذب مش بتكمل لأن أساس أي علاقه هو الثقه سليم معاك حق يا بابا بس تفتكر هي هتقبل الأب بسخرية دا علي أساس انك هتقبل بالرفض سليم بتملك طبعا لا الأب بتشجيع طيب يلا روح قولها سليم دلوقتي الأب ايوا يلا سليم بسخرية يلا ايه يا بابا ... هروح أقلها معلش يا حور دا اذا كان اسمك حور اصلا انا كذبت عليكي في كل حاجه وانا السبب في اللي انتي فيه لاني انا اللي خبطتك بالعربية ثم يردف بتوتر انا اعتقد اني المفروض استني شويه الأب باعتراض بس يا سليم.... سليم بصرامه بعد اذنك يا بابا ليتركه ويذهب باتجاه الباب ليصدم عندما يجد حور تنظر له بحزن وتبكي...... في قصر البحيري  كان سما تنظر الي ادهم بحزن فهو قد فقد ابتسامته منذ غياب نيار واصبح كل وقته يعمل او يبحث عنها حتي انه اهمل ابنته الصغيره لتتجه نحوه وتضمه بشده ليتفاجا ادهم من وجودها واحتضانها له بهذا الشكل لينظر لها ويتفاجا بدموعها المنهمره علي وجنتها ادهم بقلق سما أنتي كويسه  ليسمع صوت شهاقتها من البكاء ليمسح علي شعرها برقه وهو يقبل دموعها لتهدا بعد مده ليست بقليله  ادهم مش هتقولي كنتي بټعيطي ليه سما بحزن بسببك  ادهم بدهشهبسببي انا ....هو انا ضايقتك في حاجه  سما پبكاء انا مبقتش اشوفك ي ادهم انتا طول الوقت في الشركه حتي انك بتقضي الليل هناك حتي بنتك طول الوقت بتسال عنك وانا مش عارفه اقولها انا تعبت والله تعبت لټنفجر في البكاء ويتالم قلب ادهم عليها فهو لم يتوقع انه سبب لها كل هذا الالم فهو ابتعد عنها حتي لا تعيش معه لحظات غضبه وهو يبحث عن نيار ولم يجد اثر لها  ادهم وهو يضمها بشده  انا اسف أوعدك اني هعوضك.... خلاص اهدي ي عمري ليحملها الي السرير ويستقل بجانبها وهو يمسح علي شعرها حتي نامت ليضمها وينام بجانبها  في الجامعه  كانت جني تجلس بالمكتبه فهادي ودره لم ياتوا اليوم لتمسك الكتاب وتقرا قليلا
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 66 صفحات