الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه سليم وحور لكاتبتها روما

انت في الصفحة 19 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز

طبعا حور بمرح كويس برده...المهم انا صحيت بدري ونزلت لقيت أبيه زين صاحي فقعدت معاه ومع اياد كمان لحد ما ماما طلعتي اصحيك عشان الفطار رغم غيره سليم الشديده عليها حتي مع إخواته إلا أنه سعد من تتطور علاقتها مع أهله ليمسكها سليم من ذراعيها ويشدها باتجاه لتصبح أسفله سليم بتملك بعد كدا متقوميش من جانبي غير لما اصحي حور بتذمر ليه بقا سليم بعشق عايز أكون أول واحد يشوف وشك الصبح لتبتسم حور من مغازلته حور ماشي يا بابتي يلا بقي عشان الفطار سليم طيب هاخد شور حور ماشي انا هروح اصحي رهف وحبيبه لتذهب حور ويتمتم سليم ربنا يعينك علي ما بلاك تتجه حور ناحيه غرفه رهف وتدخل لتجدها نائمه بطريقه مضحكه لتكتم ضحكتها وتقترب منها وتحاول ايقظها إلا أن الاخيره كأنها بغيبوبه لتمل حور من ايقاظها حور بتذمر أففف بتصحي ازاي دي اياد بمرح عايزه مساعده حور تعالي صحي اختك عشان زهقت اياد بجديه أحب اقولك أن مفيش أمل...غير طريقة واحدة حور بلهفه ايه هي ليهمس لها في أذنها لتبتسم حور بخبث وبعد قليل كان صوت الصړاخ يملأ البيت رهف اااااااااا اااه حبيبه لا بقي عااااااااااا الجد پخوف في ايه انتوا كويسين رهف بتذمر يا جدو حور دلقت علينا ميه ليضحكوا جميعا الجد بضحك ههههه دلقتي عليهم ميه حور بطفولة يا جدو دول مكنوش نايمين دول كانوا متبنجين متخدرين ليزدادو بالضحك الأم أساسا هما مينفعش معاهم غير كدا الأب معاكي حق والله لتنظر حور لهم بانتصار وهم پغضب ليجلسوا جميعا حول المائدة ويفطرون ....لينتهوا بعد قليل لتذهب رهف الي الجامعه وحبيبه للمدرسه والأب والجد للعمل وتذهب الأم الي المطبخ وهي تحمل الصحون لتسعدها حور ثم تصعد غرفتها بعد أن امرتها الأم بذلك لتجد سليم يرتدي بذله بلون الكحلي وكان وسيم جدا حور بتساؤل سليم انتا خارج سليم انا رايح الشركه يا حبيبتي عشان في شغل كتير اتعطل حور بطفولة بس انا مش متعوده اقعد من غيرك ليبتسم سليم بحنان ويذهب نحوها ويضمها الي صدره يا حبيبتي انا لازم اروح الشغل مينفعش جدو وبابا يشيلو الشغل لوحدهم حور بتذمر طيب خلي بالك من نفسك ولما تعوزي حاجه اتصلي عليا حور ماشي ليتجه سليم باتجاه غرفته وتجلس حور تشاهد التلفاز ثم نزلت الي الأم لتجلس معها  في الشركه ينزل سليم من السيارة نحو الشركه ليدخل ويقف الجميع احتراما لهم وأيضا خوف فسليم معروف بقسوته في العمل فهم يطلقون عليه لقب الديكتاتور ليدخل مكتبه بعد أن أمر سكرتيرته بجلب كل أوراق الصفقات ليبدأ سليم العمل معتز بمرح ياااا سليم بيه هنا سليم ليك وحشه يا معتز معتز عشان تعرف أن حياتك متنفعش من غيري لينظر له سليم بتهكم معتز صحيح هي حور رجعتلها الذاكرة سليم بغيره لا معتز تحب ننزل صورتها في الجرايد عشان ممكن حد من أهلها يشوفها سليم پغضب مش لازم معتز بتعجب ازاي مش لازم يا سليم سليم پغضب معتز حور مراتي ومحدش هياخدها مني حتي لو أهلها لينظر له معتز پصدمه وسرعان ما تتلاشى ليبتسم بخبث معتز بخبث انتا حبتها لينظر له سليم پغضب ليضحك معتز معتز هههههه مش مصدق الديكتاتور حب سليم بجديه خلاص خلصت....معتز متجيش سيره الموضوع دا حور مراتي تمام معتز بابتسامة تمام...مبروك يا سليم سليم الله يبارك فيك في قصر البحيري كانوا يتجمعون جميعا بالقصر كل شخص ممسك هاتفه يتصل بكل شخص يمكن أن يساعده لإيجاد نيار اما مازن وهشام أخذا السياره واصبحا يتجولا في كل مكان يمكن أن تذهب إليه نيار لكن كل ذلك لا يأتي بفائدة لكن اتفقوا جميعا انهم لم يفقدوا الأمل في البحث عنها في فيلا محمد الشرقاوي كان الأم والابنه يجلسان يخططان كيف يمكنهم التخلص من تلك الفتاه المجهوله التي أصبحت في يوم زوجه سليم الشرقاوي الأم احنا لازم نروح نشوف البت دي دارين معاكي حق يا ماما الأم يلا روحي البسي بسرعه دارين بطاعه حاضر لتذهب لتغير ثيابها وكانت فستان بلون الأزرق قصير للغاية ويظهر مفاتنها و صفقت شعرها علي شكل كيرلي وكان شكلها جميل ومثير ولكن أفسدت شكلها الجميل بوضع المكياج الذي اخفي ملامحها وجعلها تبدو كعروس المولد ثم اتي الأب وعمار وذهبوا جميعا باتجاه فيلا عادل ليصلا في وقت قليل ويدخلا لترحب صفا وعادل بالضيوف عادل وهو يضم أخاه وحشتني اوي يا محمد محمد بحب وانتا كمان يا عادل بس اعمل ايه الشغل فوق رأسي انا وعمار عادل بتفهم الله يكون بعونك يا اخويا صفا بابتسامة انتوا هتفضلوا تتكلموا برأ كتير...يلا ادخلوا وبعدين اتكلموا براحتكم ليبتسموا ويدخلو محمد وهو يقبل يد أباه وحشتني يا بابا الجد برضا وانتا كمان يا ابني ليجلسوا ويتحدثوا قليلا
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 66 صفحات