روايه صفقة زواج لكاتبتها سهام صادق
بسعاده ويتأمل خجلهاا
استيقظت من نومها وهي تشعر بالتعب الشديدكانت حبات العرق تملئ وجهها بغزاره جلست بعيدا في احد الاركان وظلت تبكي من شدة الالم شعرت بها صباح واستمعت لأنينها الخاڤت وذهبت نحوها تطمئن علي حالها
صباح _ مالك يافرح
فرح بتعب تحاول ان تخفيه _ مافيش بس شويه تعب وهيروح
فرح بأبتسامه باهته _ يارب
اتفضل الملفات الي حضرتك طلبتها والفاكس لسا واصل حالا من الشركه الايطاليه
كريم ودون ان ينظر لها _شكرا ياياسمين اتفضلي انتي علي شغلك
كانت واقفه تنظر علي امها من خلف الزجاج فمنذ تلك الحاډثه وهي راقدة في المشفي وحالتها لم تتحسن فمهما فعلت بها فستظل امهاا لم تصدق امر تعبهاا حتي انهاا لم تأتي اليها الا بعد فتره فلم تعمل بأمر الحاډثه الا متأخراا ظلت تتذكر أمها بكل جبروتهاا وتخطيطهاا لم تعلم انه ممكن ان
ياتي يوم وتبقي في مثل هذ اليوم ظلت تبحث عن ثراء الدنيا ونسيت بأن الدنيا فانيه وقفت تمسح دموعها علي والدتها فهي لم تتمني ان يحدث لامها هذا فبعد خلافها مع اختهاا وۏفاتها ذهبت الي بيتها فلم تكن تعلم ان في يوم ذاهبها الي شقتهاا كانوا ينون اقټحام الشقه وسرقتها وحدث ما حدث
نظرت للطبيب بحزن وعاودت النظر الي امها الراقدة ثانيه
ايه رأيك يافرح في الهدوم بتاعت البيبي ديه انا عارفه انها مش جديد ه بس اه نعمل حسابنا لحد ما تولدي
امسكت الملابس التي جلبتها اليها صباح واخذت تتأملهم تمنت ان كل ماحدث ليته لم يحدث كانت تتمني ان تذهب هي وهو لشراء ملابس طفلهم عندما يعلمون جنسه تمنت ان يكون بقربها في هذه الايام يطمئنها ويغمرها بحنانه تمنت ان تري الفرحه في عينيه وهو يشاهدها وبطنها تكبر يوم بعد يوم تمنت مثل اي زوجه عندما تعلم بخبر حملها وتخبر زوجها وتري الفرحه في عينيه احاسيس كثيره كانت داخلها ولكن نصيبها ان تعيش تلك الايام الصعبه وحيده مظلومه تائها.
بقلم سهام صادق
الفصل الأخير
_ بقلم سهام صادق
اوعي تقولي انك هتسيب المنصوره وجاي القاهره تعيش فيها
ادهم _ لا ياسيدي انا جاي بس عشان حاجه كام يوم وهمشي علطول
احمد _ خير في حاجه
ادهم _ لا متقلقش مافيش حاجه جاي في شغل وادور عليهاا كمان
احمد _ وانت إيه الي عرفك انها من هنا
ادهم وبدء يقص عليه كل ما يعرفه عنها من والده
ادهم بتنهد _ اسمها فرح عبدالله
اخذ يردد هذا الأسم في ذهنه لفتره طويله وفجأه
احمد_ ومن امتا الحاډثه حصلت وباباك اخدها معاه المنصوره
وبعد ان علم احمد اليوم تأكد من كل شئ
نظر له ادهم بأستغراب _ انت تعرفها يا احمد طيب ازاي قولي
احمد _ تعالا معايا وانت تعرف يا أدهم ياا الدنيا ديه بجد عجيبه
بشمهندس عمر راجع بعد يومين هيتابع هو كل حاجه ياياسمين تمام
ياسمين _ تمام يافندم هي طياره حضرتك دلوقتي
نظر كريم في ساعتها _ كلمي السواق خلي يجهز
ذهبت ياسمين لتفعل ما طلبه منها وبدء هو يجمع بعض اوراقه للذهاب الي المطار
وبعد ان رحل بحوالي ساعه جاء احمد ومعه ادهم
احمد _ بشمهندس كريم جوا ياياسمين
ياسمين وقد تغيرت كثيرا في ملا بسها وتصرفاتها وكل شئ فمن يراهاا يري ياسمين اخري فقد تبدل كل شئ للاحسن _ سافر يا استاذ احمد زمان الطياره طلعت دلوقتي
احمد _ سافر طب هيرجع امتى
ياسمين _ بعد اسبوع كده
احمد _ ياسمين لازم نوصله حالا ثم نظر لادهم عرفت طريق فرح فرح في المنصوره ويارب تكون لسا هناك
ياسمين _ بجد يا استاذ احمد الحمدلله بس انت عارف التليفون مش هيكون متاح دلوقتي ومعظم الوقت بيكون قفله بشمهندس كريم
احمد _ ياسمين بجد يااريت نعرف نوصله بسرعه ويرجع في اسرع وقت
نظرت له ياسمين وقلبها لا يكاد يصدق انها ستري فرح ثانيه _ بس انت عرفت مكانها منين
احمد _ اقدملك دكتور ادهم وهو هيحكلنا علي كل حاجه المهم كريم يعرف ويرجع حالا عشان نعرف ندور عليها في اسرع وقت
ازاي في الشهر الخامس وبتولد
صباح بضيق _ ممكن تنقطينا بسكاتك وتجيبيلي ميه سخنه
فاطمه _ طيب طيب هروح اجيب اه براحه هو احنا كنا ناقصين
صباح بمقت من حديثها _ استغفر الله العظيم ثم نظرت الي تلك المسكينه التي تتأوه من الاولم
صباح بحنان _ استحملي يااحببتي معلشي هانت خلاص وتشوفي ابنك
فرح پبكاء _ مش قادره يااااارب
صباح _ هانت ياحببتي هانت اتنفسي براحه كده يلا يافاطمه بسرعه وانتي يا زينب ياعديني
ظلت تتألم وبعد وقتا طويلاا وضعت طفلها الجميل اخذته صباح وحملته بحنان كانت فرح قد غابت عن الوعي تمام
زينب بأسي _ ديه تعبت خالص ياعيني الحمدلله ان محصلهاش حاجه ده انا كنت خاېفه عليهاا
صباح _ ربنا عالم بحالها الحمدلله انه يسرلهاا في ولادتها
فاطمه وهي تحدث صباح_ عم حسن عرف بالموضوع ومستنيكي بره
صباح وهي تعطي المولود لفاطمه _ سمي عليه وبراحه يمكن قلبك يرق ربنا يستر هروح اشوفه
زينب وهي تقف بجانب فاطمه وينظرون للطفل _ الله ده جميل اووي ماشاء الله
فاطمه وبدء قلبها يضعف امام كتلة البراءه _ يا الله علي الجمال ياتري ابوك فين وازاي يسيبك كده ويرميك انت وامك
جائت اليهم صباح وعلامات الطمأنينه علي وجهها _ الحمدلله عم حسن قال ترجع شغلها بعد ما تشد حيلهاا
زينب _ عم حسن راجل طيب ومكنش هيرضي بقطع رزقها
صباح وهي تأخد الطفل ثانيه _ نورت اوضتنا الصغيره ديه ياضيف ياجديد
كانت غائبة عن الوعي ظلت تردد اسمه بتعب الي ان فتحت عيناها تمنت ان يكون اول من تراه عينيها ولكن للاسف ليس كل ما نتمناه يحدثنظرت لها صباح بفرحه واقتربت منها لتعطيها طفلها
صباح بطيبه_ حمدلله علي السلامه يافرحخدي سمي وشيلي ماشاء الله عسول
اخذته بين يديهاا وظلت تتأمل ملامحه بحنان كانت تنظر له وتتذكر والده مسكت يدهه الصغيره بحب تساقطت دموعها بدون ان تشعر نظرت لها صباح باشفاق ولكن لم تعقب
فرح_انت جميل اوي ياحبيبيعارف انت اجمل حاجه حصلتلي من باباك انا مش زعلانه منه للاسف بعد كل الي عامله لسا بحبه بس انا وانت منلاش مكان في حياته عشان هو مش عايزنا وصدق انا ماما خاينه
صباح ولكي تخرجها من حزنها_ها يافرح هتسميه ايه بقي
نظرت لطفلها طويلا _هسميه احمد
صباح_الله اسم جميل ربنا يخليهولك ويباركلك فيه ياحبيبتيبس قوليلي هو مين كريم ده الي كنتي عماله تنادي بأسمه وانتي نايمه
فرح