الجمعة 15 نوفمبر 2024

روايه غرام الاسد لكاتبتها ساره

انت في الصفحة 17 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

إنده على البت نادية!! قالت و هي بتمشي من قدامه!! ف قفل الباب بضيق و رجع للأوضة حط الصينية الكبيرة و المتغطية على الطرابيزة في الأوضة و قال و هو بيرفع الغطا من على الصينية موجه ل ليلى الكلام! عمة جوزك بتحبك دوقي بقى الفطار اللي على أصوله! رفع عينه ليها و إتصدم لما لاقاها بترتجف و الدموع مغرقة وشها وسرحانة كإن في مشهد بيتعاد قدام عينيها بتفاصيله!! إتخض و قلبه إتقبط و رمى الغطا من إيده و مشي ناحيتها و هو بيقول بلهفة ممتزجة بقلق في إيه!!! قعد قدامها و حاوط وجنتيها و قال وعينيه بتجري على ملامح وشها الباكي مالك!! إيه العياط ده كله!!! بصتله للحظات و محستش بنفسها غير و و بتجهش في البكاء! إتصدم إلا إنه حاوطها بدراعه القوي بيمسح على شعرها و القلق بياكل فيه ف قالت بصوت مهزوز من البكاء إفتكرت .. إفتكرت حاجات وحشة لما .. لما الباب كان بيخبط بصوت عالي!!! للحظة إسودت عينيه و لإنه ذكي جدا و عارف كويس اللي هي عاشته قبل كدا فهم إنها إفتكرت منير شتمه في سره و كان نفسه يروحله في السچن و يخلص عليه بإيديه الإتنين! حاوطها و قال بهدوء و بنبرة قوية ليلى!! إنسي أي حاجه عيشتيها قبل ما تشوفيني أنا من ناحيتي هحاول أنسيك و إنت لازم تساعديني في ده!!! بعدت عنه لما أدركت نفسها ف بصتله بحرج و كانت لسه هتتكلم إلا إنها سكتت پصدمة لما حاوط وشها و مال عليه و هو بيمسح ب شفاي فه دموعها ب بطئ و حنان!! قلبها كان هيقف من شدة قربه منها و رغم كدا مقدرتش تبعده حتى إيديها مقدرتش ترفعها و تزقه و إستسلامها بين إيديه خلاه بلهفة حقيقية ينق ض زي الأسد الجائع على شفايفها يرتوي منهم في لحظة إتمناها من كتير .. و بعد ما كانت قبلة جامحة خلصت الأكسچين اللي في رئتيها و لما أدرك إنها مش قادرة تتنفس بعد فورا و حط جبينه على جبينها و قال و صوت نفسه عالي بتعملي فيا إيه! ليه إنت الوحيدة اللي قادرة تعملي فيا كدا! و تابع و هو محاوط رقبتها و وشها ولسه مغمض عينيه ليه عايزك بالشكل ده!! أنا ستات مصر بيترموا تحت رجلي و كلهم عندي ميسووش ضفرك! غمضت عينيها و وشها بقى كله أحمر من شدة خجلها ف قال بصوته الرجولي بسخرية ليلى إنت عشرين سنة!! عارفة أنا كام! خمسة و تلاتين..!! بنت عندها واحد وعشرين سنة لسه مفعوصة تعمل كدا في راجل ملو هدومه لاء و مش أي راجل ده آسر الخولي اللي بيتهزله شنبات .. عشان تيجي بنت أد عياله و تلففه حوالين نفسه بالشكل ده!! بس أنا مش مفعوصة! قالتها بضيق ف إبتسم وقال طبعا مش مفعوصة! اللي تعمل فيا كل ده متبقاش مفعوصة! بعد عنها و قال بهدوء ظاهري فقط سبحان اللي يبعدني عنك دلوقتي يا ليلى! أنا معاك إكتشفت أد إيه أنا صبور!! و شدها من إيديها وقال بهدوء تعالي عشان ناكل! إنت أكيد جعانة!!! بصتله بحيرة و قامت معاه قعد على الكنبة و قعدها على رجله ف قالت بخجل أنا عايزة أقعد على الكنبة!! لاء!!  قالها برفض قاطع و هو بيقطع الفطير المشلتت بإيديه الإتنين ف كان محاوطها بدراعه بصت لإيديها بحرج شديد و الجوع بياكل فيها و زاد مع الريحة الشهية اللي طالعة من الفطير قرب حتة من فمها و قال بهدوء إفتحي بؤك!! فتحت فمها بتردد ف أكلها مضغت الأكل و بلعته و قالت ببراءة ليه بتأكلني طيب أنا مش طفلة عشان تأكلني في بؤي!!! قال بجدية قولتلك قبل كدا إنت بنتي! و أنا أول ما إتجوزتك واخد عهد على نفسي أدلعك دلع ماسخ زي ما بيقولوا! لحد ما يقولوا الدلع بوظها!! ضحكت ڠصب عنها و كان أول مرة يشوفها بتضحك بصوت ف إبتسم و فضل يأكلها لحد ما قالت بإبتسامة بطني حرام عليك كفاية! و بعدين إنت مكلتش حاجه! بتأكلني و بس!! و كملت و هي بتشاور على جسمه الرياضي بعينيها و لا إنت عايزني أتخن أنا و يطلعلي كرش و تفضل إنت رياضي و Fit!!!  قال بسخرية مازحا كرش مرة واحدة!! إنت ج سمك صغير أصلا ده أنا بخاف أمسكك تتقطمي في إيدي!! قالت بضيق يا سلام!! على فكرة أنا قوية و عصب حتى بص!! و رفعت كم البيچامة بتاعتها و داست على معصمها في محاولة بائسة عشان تبينله إنها قوية و لأول مرة في حياته يضحك من قلبه لدرجة إن راسه رجعت لورا من شدة الضحك! ف إتغاظت أكتر و قالت بنرفزة طفولية إنت بتضحك ليه!! متتريقش
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 21 صفحات