روايه لمه العيله لكاتبتها هدير
فعلا بجد
فرح بدموع وسعادة : طب إزاى!!!!
عمار : أنا بدأت فى ورق ماما بتاع السفر من زمان اووي
فرح بدموع وحضنت عمار : بجد مش عاارفه أقولك إيه
عمار : مفأجاة صح
فرح : أجمل مفأجاة حصلت فى حياتي بجد أنا بحبككك اووي وكل يوم حبي ليك بيزيد ربنا يديمك ليا
عمار : ويديمك ي مراتي ي حبيبتي ي كل ما ليا
وقتها عرفت يعنى أيه دموع الفرح.. الدموع إللى بتيجي بعد التعب والخۏف.. الدموع إللى بتيجي علشان تعوض صبرنا وتكون هى الخير.. أنا فعلا مكنتش عارفه أعبر عن مشاعري وقتها.. أشكر عمار على إللى عمله علشاني ولا أشكر ربنا على أنه حقق حلم ماما إللى كانت ديما بتدعي بيه من سنين
فرح بسعادة ودموع : أنا لازم أروح عند ماما دلوقتى
عمار بدهشة : دلوقتى!
فرح : اه
عمار ب أستغراب : أنت شايفه الساعه كام
فرح : اه ١ بالليل.. بس أكيد هى صاحيه
عمار بضحك : أنت عنديه وطالما صممتي يبقا يلا
فرح بدموع : عارف ي عمار.. كنت ديما بدعي ب أيه قبل ما نتجوز.. كنت ديما بدعي إنك تكون حنين عليا وعلى ماما.. إنك تكون ل ماما إبن يعوضها عن كل حاجه وحشة مرت بيها.. إنك تكمل العيلة وتزود الود فيها.. عارف كنت بدعي ربنا يعوضني خير عن كل الشړ إللى شوفته فى حياتي.. عارف كنت بدعي ب حد ينسيني قسۏة بابا عليا.. عارف كله ده فيك أنت.. عارف أنا بحب أهلك اووي علشان بحس إنى معاهم بنتهم مش مرات إبنهم.. عارف أنت أجمل حاجه حصلت لي فى حياتي
عمار ب إبتسامة : عارفه أول مره جتلك المكتب حبيتك اووي وكنتي داخله دماغي لكن كنت مستني الحلال عارفه كنت ديما وأنا فى الغربة أقول هو ممكن ربنا يعوضني عن كل الصبر عن الحړام إللى بره ده وإنى ديما كنت بخاف ربنا فى بنات الناس لحد ما جيتي أنت وعرفت وقتها..
فرح بضحك : رهف بټعيط .. أنا شكلي مليش أعيش معاك ساعه رومنسيه
عمار بضحك : ودي أكبر نعمه فى حياتي بنوته قمر زي أمها
فرح بضحك : طب سكتها بقا لأنها تعباني طول اليوم وكأنها زعلانه إنك مش موجود معنا
عمار : قلب البابا دى وفضل يحضن فى رهف
فرح : عمار خلاص خلينا نروح عند ماما بكره.. عجبني الجوا الرومانسي ده اووي هعمل آكل وفشار واجي أقعد جنبكم
فضلنا طول الليل نفتكر فى ذكريات جميلة بينا لحد ما نمنا
تاني يوم
فرح : تفتكر ماما هيكون شعورها أيه
عمار : مش عارف
فرح بسعادة : هتكون مبسوطة اووي.. بس هتكون مضيقة لأنها مش بتحب تطلع مكان غير لما تكون مجهزة كل حاجه وطبعا مفيش وقت تعمل حاجه
عمار : ان شاء الله هتفرح.. ي ستي أى حاجه مش جاهزه اقعدي جهزي معها
فرح : يااها يوم وهنكون فى السعوديه.. يوم وهنكون جنب الرسول وفى أطيب مكان فى الأرض يااها متحمسة اووي ل اليوم ده ي عمار
عمار : شعور حلو اووي.. أنا جربته
فرح : ربنا يرزق كل مشتاق ياارب
عمار ب إبتسامة : ياارب يلا
فرح : وصلنا بالسرعة دى أنت أدى الورق ل ماما
عمار : عالفكرة أنا قولت ل ماما من زمان علشان جواز السفر وكده
فرح بعصبية : يعنى كده بوظت المفأجاة
عمار : لا قولتلها إحتمال لو فضلنا هناك نبعتلك
فرح : احممم.. يلا نشوف رد فعلها
عند ماما
فرح : أزيك ي ماما
ماما : الله يسلمك ي فرح.. كده خلاص هتسافري
فرح بسعادة : إسمها مسافرين
ماما : اه ما أنا عارفه إنك رايحه مع عمار.. يعني هتروحي لوحدك بغبائك ده
فرح بسعادة : لا لا.. إسمها هنروح
ماما : مش فاهمه !!
عمار : يمني اقرأي الورق ده بصوت عالى ل ماما
يمني بدموع : بجددد دى أحسن حاجه حصلت
ماما ب أستغراب : فيه آيه
يمني بسعادة : هتسافري مع فرح وعمار تعملي عمرهالف مبرووك ي ماما
ماما بدموع وسعادة : بجددد.. مش مصدقة.. أنتوا بتتكلموا بجد
عمار : والله ي ماما أنت تستاهلي أكتر من كده بكتير
إبراهيم : الف مبرووووووك ي ماما
ماما بدموع : أنا كان عندي أربع بنات.. النهارده أنا عندي أربع بنات وأربع ولاد.. أنتوا بجد عيالي وحبكم ليا ول بناتي ده مستحيل يوفى حقكم
عمار ب إبتسامة : إحنا إللى مستحيل نوفي حقك والله ي ماما.. كفايه وقوفك معانا فى كل حاجه الحلو والۏحش
ماما : فرحت اووي بس أنا مش مجهزة حاجه
فرح ضحكت بصوت عالى : وشاورت ل عمار أنا قولتلك أيه
عمار بضحك : قالتلي ماما مش بتحب المفاجآت دي
ماما : بس لا دى أجمل مفأجاة
عمار : هنزل اخلص حاجات تحت وان شاء الله تخلصوا التجهيزات مع بعض
ماما : ربنا يكرمك ي إبني
كنت مبسوطة اووى إنى مش هبعد عن ماما وإنى هفضل معها وهفضل ديما مطمنه بوجودها