روايه لمه العيله لكاتبتها هدير
عمر مش هنا
عمار بتكشيرة : ليه كده.. أمال فين!!
فرح : نزل قضية فى الصعيد بس جاي النهاردة
عمار : اه.. ومعاذ فين
فرح : فى المحكمة ب يخلص ورق
عمار : اه.. أنت فى سنه كام !!
فرح إبتسامة : فى أخر سنه.. لا لا أخر ترم
عمار : بتدربي كل يوم
فرح : اه
عمار : طب ممكن أسأل سؤال
فرح : هو بصراحة أنا معنديش وقت.. لأنى بخلص قضية.. ممكن تبقا تسأل عمو عمر فى أى حاجه تخصني هو تقريبا عارف كل حاجه عن حياتي.. ما هو عمو عمر اب ليا
عمار : أنا آسف لو ضيعت وقت حضرتك
فرح : لا عادي حصل خير
عمار : سلام
فرح : سلام
معاذ مشي بس كنت خاېفه ان عمو عمر يزعل من طريقه كلامي مع إبنه.. بس أنا كان لازم أتعامل كده ما هو لو أتكلمت كتير مش عارفه الكلام هياخدنا ل فين.. وده واحد كأن مسافر يعنى مش عارفه هو كأن بيتعامل إزاى بره.. فضل شغال دماغي أخر سؤال هو كأن ممكن يسأل أنا بدرب هنا ليه ولا كان ممكن يسأل أنا بكون فى المكتب من الساعه كام ل كام.. قطع كل الأفكار دى صوت معاذ..
معاذ بضحك : الهانم إللى مسيطره وهنا لوحدها بقا
تسنيم : لا لا عاملة شغل جامد فى المكان عاااش
فرح بدهشة : أنتوا إزاى جيتوا ومع بعض.. معاذ أنا كنت لسه بكلمك من شوية قولتلي إنك فى المحكمة.. ولا أنت ي تسنيم هانم إللى قولتلك تعالى المكتب شوية نرغى قولتي مش فاضية
معاذ بضحك : ما خلاص بقا جينا
فرح ب إبتسامة : أخوك عمار جه هنا عالفكرة
تسنيم ب أستغراب : والله
معاذ : وطبعا مشي..
فرح بضحك : اه من خمس دقائق بس.
تسنيم : وقالك آيه أو كان عايز آيه
فرح بضحك : كان عايز عمو عمر.. بس أنا كلمته بطريقه وحشة فى الاول لانه دخل عليا المكتب بدون إذن.. هو ده الذوق عندكم ي استاذ معاذ بس حصل خير
معاذ : قالك ايه تانى
فرح بضحك : أيه كل الاسئلة دي
معاذ ب إبتسامة : بدون لف ودوران وبصراحة كده..أاا
فرح بضحك : مش هشيل أى قضية تانى دلوقتى أنا الميد بتاعي الإسبوع الجاي
معاذ بضحك : ديما كده لسانك سابقك فى الكلام
فرح : أفندم
تسنيم بضحك : بت أنت فهمتي إحنا عايزين أيه ف بلاش نلفي وندور على بعض
فرح : لا فعلا مش فاهمه!
معاذ : طب ي ستي عمار مش جاي صدفة
فرح : يعني أيه!
معاذ : عمار جاي معانا.. أنا طالع بره وخمس دقائق وجاي
فرح : إزاى.. يعنى هو مش جاي صدفة
تسنيم : احممم.. بصي ي ستي عمار جاي وكان عايز يشوفك على الحقيقه.. وبصراحة أنا مش هلاقي أحسن من عمار ليك أدب وإحترام.. وكفاية أنه أخو معاذ
فرح بضحك : ي بنت إزاى ومش فاضية.. وتعبانة بسبب الحمل وآخر شهر
تسنيم بضحك : ما أنا فعلا تعبانة.. الأهم آيه رأيك
فرح : تسنيم الكلام ده مش معايا ي تسنيم وأنت عارفه
تسنيم : اه ي ستي عارفه بس قولت آشوف رأيك الأول.. هو عمار موافق
فرح بعصبية : هو أنا أعرفه ي تسنيم
تسنيم بعصبية : يعنى أنا إللى كنت أعرف معاذ.. ولا إسراء كانت تعرف أحمد
معاذ : ها قولتي أيه ي فرح هانم
فرح بضحك : مش أخوك يبقا مش موافقة
معاذ بضحك : لا دا أنت هتوافقي وش وبالإكراه بقا طالما أخويا
تسنيم : معااذ شكلي بولاد فيه تعب فى بطني غريب
معاذ : شديد
تسنيم : بدأت ټعيط
معاذ : حبيبتي اهدئ.. هنروح على أقرب مستشفي.. هجهز العربية واجي اخدك
فرح : تمام
معاذ : يلا ي حبيبتي
فرح : يلا أسند معايا
معاذ : عمار إللى هيسوق العربية لأني مش مركز خالص
فرح بعصبية : يلا بس أهم حاجه نوصل المستشفى
معاذ : فضل مع تسنيم ويقولها خلاص هانت أهى وهتجيبي بنوته قمر شبهك
فرح ب إبتسامة : او شبه خالتها
معاذ : أنت وتسنيم شبه بعض.. حتى فى الشخصيه
وصلنا وبدآ الخۏف على معاذ.. كنت كلمت ماما وأخواتي ييجوا.. علشان تسنيم.. وبكده أكون خالتوا ل المره الثالثه.. كم من السعادة بطريقه لا توصف بجد
يوم سبوع رهف
معاذ : ي ماما بصراحة فيه حاجه عايز أقولك عليها
فرح بتوتر : احمم هقوم أعمل شاي
تسنيم بضحك : لا مش عايزين شاي
فرح : احمم.. هو مش أنت اتجوزتي المفروض تكوني كبرتي بقا ولا إيه
معاذ : نادى على عمار
فرح بتوتر وكأنه قلبي وقف من الخۏف : ي أبو رهف أنا داخلة
عمو عمر جاى من جو : أنتوا لسه بتفكروا.. عمار عايز يخطب فرح ي ام يمني.. سهله وبسيطة أهى
فرح وشي بدآ يحمر وإيدي بدأت ترتعش.. لحظه من أصعب لحظات حياتي.. ومن أصعب القرارات على ماما وخاصة إنى الصغيره