الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه لمه العيله لكاتبتها هدير

انت في الصفحة 25 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

 

المعادي

 كنا كام دقيقة ووصلنا عندهم مشاعرنا ما بين الخۏف والقلق والفرحه ب إنتظار مولود جديد

__ بعد ما وصلنا

ماما : أيه ي إبراهيم ي بني يمني فين وعاملة أيه

إبراهيم : فى العمليات جو

ماما پخوف : جوا من بدري 

إبراهيم : من ساعه كده

 بعد عشر دقائق

إبراهيم : ها ي دكتور يمني عملت إيه!!

الدكتور : الف مبروك ي هيما

إبراهيم : يااهاا أخيراالله يبارك فيك ي دكتور محمود

الدكتور : على أيه أهم حاجه أوعى تزعل إنى رافضت إنك تدخل العمليات بس زي ما قولتلك حالتها كانت فى خطړ

ماما بتوتر : ليه ! مالها

إبراهيم : أهم حاجه يمني عاملة دلوقتى.

الدكتور : دكتورة يمني كويسه الحمد لله

ماما : طب ممكن نطمن عليها

الدكتور : عشر دقائق بالظبط وهى هتخرج

فرح : والطفل عامل أيه!

الدكتور بضحك : طالع شقي زي أبوه.. كأن عمال يتحرك كتير بعد الولادة

ماما : ياريت يكون زي أبوه وطيبة أبوه

إبراهيم : لا أنا مش مستحمل أنا هتعقم وأدخل آشوف مراتي

الدكتور : تمام بس اتعقم كويس

إبراهيم كان مشي أصلا راح يتعقم ويدخل ل يمني

 

__بعد ١٠ دقائق

تسنيم : ي يمني عاملة أيه

فرح : طمنيني عليك

يمني : أنا كويسة..الولد كويس هو فين.. وإبراهيم فين

تسنيم : إبراهيم دخل عندك العمليات 

يمني : اه شوفته. ولكن هو فين دلوقتى!

إبراهيم : أيه أيه أنا جيت أهو

يمني : قلقتني عليكم حرام عليك

إبراهيم بضحك : أدام طالع قمر زي أبوه

فرح : بجددد طب عايزه اشوفه

تسنيم : اللهم باارك فعلا شبه إبراهيم

ماما بضحك : يمني بتحب إبراهيم اووي بقا لازم يطلع زيه

 شعور ان يكون فيه طفل جديد بيأخد كل الحب إللى فى العيلة وكل الدلع.. كأن خوفا على أدام أكبر من خوفنا على نفسنا.. كنا ديما بنكلم يمني نطمن عليه من أول يوم ولحد الآن.. بدأنا نتعلق بيه اووي.. وطول تجهيزات إسراء ولحد ما تم الفرح وإحنا كل يوم حبنا ل إبراهيم بيزيد وأنه فعلا أخ كبير وحبنا ل أدام وكأنه أخ صغير 

 بعد فرح إسراء ب شهر

فرح : تسنيم معاذ بيتصل

تسنيم : طب هاتى الفون بسرعة

معاذ : عاملة أيه

تسنيم : الحمد لله.. أنت عامل أيه

 

معاذ : الحمد لله.. بقولك أنا جاي عندكم النهاردة

تسنيم : أيه.. قصدي ليه

معاذ بضحك : عندك مانع اجي عن خطيبتي

تسنيم بضحك : أنت عارف إنى مقصدش كده

معاذ : أنا قولت أقولك يعنى علشان بابا جاي معايا

تسنيم بدهشة : هي كمان فيها عمو عمر

معاذ : تسنيم هو فيه آيه

تسنيم : تنوروا بيتنا فى أى وقت.. تمام هستناك ان شاء الله

فرح : مالك زعلانه ليه

تسنيم : مش عارفه ليه..

يتبع

٢٥٧ ١٠ : ٣٤ م Alaa Hosny : 22

فرح ب أستغراب : تسنيم مالك زعلانه ليه!!!

تسنيم : هاا لا مفيش

فرح : فيه آيه ! مالك

تسنيم بحزن : مضيقة من معاذ اووي

فرح : ليه

تسنيم : فرح متعمليش عبيطة ما أنت سمعتي وأنا بقوله جاي النهاردة ليه

فرح بضحك : ما هو فعلا ردك يشل حد يقول ل خطيبه جاي ليه 

تسنيم : ما هو المفروض كان فهم إنى مقصدش أقوله كده وبعدين الغريب ان عمو عمر جاي طب كأن قالي يا فرح كنا حضرنا آكل على الأقل

فرح : بت عمو عمر مش غريب وبعدين فيه وقت دول لسه هييجوا بالليل أكيد..الأهم تتوقعي جايين ليه!!

تسنيم بعصبية : هو راضي يقول حاجه دا هيشلني

فرح : مش مشكلة يلا نقول ل ماما علشان تعمل حسابها هى كمان

تسنيم : لا اطلعي أنت قوليلها أنا مليش دعوه

 طلعت فرح قالت ل ماما.. ياريت قالتلها ان عمو عمر ومعاذ جايين وبس..دي قالتلها إنى كمان بقوله جايين ليه.. قلبي اتهز أول لما سمعت صوت ماما داخلة الاوضة

ماما : أيه إللى حصل ي تسنيم 

 

تسنيم : والله مفيش حاجه حصلت

ماما : تسنيم بدون لف ودوران أيه إللى حصل خلي معاذ وعمك عمر جايين

تسنيم پخوف : والله فعلا بجد معرفش

ماما بعصبية : ماشي.. أنا طالعه..بس والله لو طلعتي عارفه ي تسنيم ل

تسنيم : الخۏف سيطر أكتر عليا وبدآ عقلي يفكر فى ألف حاجه يمكن معاذ جاي يفشكل الخطوبة.. طب يمكن جاي يقول ل ماما إنى متغيرة معه طب هو فعلا ممكن يكون مش مقدر إنى كنت فى ضغط فرح إسراء فضلت أفكر كتير لحد بالليل

فرح بسعادة : المحامي الكبير والمحامي الصغير وصلوا بره

تسنيم بخضة : يالهوي بجد

فرح : بس مش عارفه ليه حاسه فيه حاجه.. ومالك اټخضيتي كده ليه

تسنيم : بت أنت الحكاية مش ناقصكي دلوقتى

ماما : عريسك بره يلا تعالى بسرعة

تسنيم بدهشة : مين أنا!!!

ماما بضحك : لا دى أمي.. يلا ي تسنيم

 طلعت وأنا متوترا وخاېفة اووي مش عارفه ليه كنت حاسه إنى قلبي عمال يدق من كتر الخۏف 

عمو عمر : أزيك ي

 

24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 38 صفحات