روايه حق قلبي لكاتبتها ناهد خالد
اتنين وهيلاقيني بلبسه باقتناع لكن أول ما اتمردت اتمردت علي الحجاب وطريقه لبسي الي مخترتهاش رميت كل لبسي وجبت لبس تاني ضيق مكشوف مش مهم المهم أنه مختلف ! لالا أني مختاراه بأرادتي مش مفروض عليا ! .
تنهدت بعمق وهي تلتفت له وتقول
عاوزه يعرفني ازاي وأنا نفسي مبقتش عرفاني حتي أنت يافادي لو مكنتش دايما في تواصل معايا ومسبتنيش لحظه لو كنت شوفتني بعد الخمس سنين دول مكنتش هتعرفني .
بلاش أمير يعرف حاجه أنا هعرفه بطريقتي .
تركته وذهبت ووقف هو ينظر لأثرها بحزن لقد أخذ منها الحزن الكثير حتي أصبحت أخري .. مضطربه قاسيه حزينه موجوعه تائهه ! .
________ ناهد خالد ________
وقفت أمام باب شقة أخيها كي تكون متواجده قبل قدوم أمير المقرر بعد نصف ساعه من الآن أغمضت عيناها بقوه وهي تنظر للباب بتردد كانت قد قررت أنها لن تعود منذ طردت من هنا كانت قد قررت أنها لن تخطو عتبت هذا البيت مره أخري ولكنها ها هي تفعل ...
نعم حضرتك
ضحكت ضحكه رنانه وهي تزيحه من طريقها وتدلف للداخل وتمتمت بين ضحكاتها
انعقد حاجبيه بشده وكادت عيناه تخرج من مقلتيه وهو ينظر لها بعدم تصديق وبعد ثواني خرج صوته يهدر بها
نهارك أسود ايه الي أنت مهبباه ده !
التفتت له بعدما رمقت أرجاء الشقه بنظرات حزينه مشتاقه ضائعه ولكن ما إن استدارت له لم يكن بها أيا من هؤلاء فقط جامده ساخره متحديه .
أنت ملكش دعوه أنا عامله ايه أنا جايه هنا عشان العريس لما ييجي يلاقيني وأول ما يمشي همشي وراه لكن مش هتعملي فيها الأخ الحنون فوق وأعرف أن لولا الموضوع ده أنا عمري ماكنت عتبت البيت ده .
اومال ابنك فين أصل مش سامعه صوته !
أنهت حديثها وهي تبعث له بنظرات محذره معناها تحدث إن شئت ولكن لا تأتي وتطلب مني
جلست علي الأريكه بكل غرور وعنجهيه ولم تعيه أي انتباه وأخرجت هاتفها تبعث به بملل دلف هو للداخل كي لا تفلت أعصابه ويندم لاحقا بعد دقائق شعرت بشئ يعبث بقدمها انتفضت بخضه لتجد ... طفل صغير بالكاد لم يبلغ عامه الثاني وهو يتلمس حذائها بتفحص وكأنه حصل علي اكتشاف عظيم للتو ! وفجأه رفع رأسه لها يطالعها ببراءه أنتفضت دواخلها وهي تنظر لعيناه أنها تشبه ..لا بل هي عيني أبيها ! ووجهه يشبها ! بالطبع عرفته علي الفور ابتلعت ريقها بتوتر وهي تنظر له بتردد وجدته يقف علي قدميه بتعثر وهو يمد يده ليتلمس هاتفها بفضول وفجأه جذبه من يدها بقوه بغته ليقع علي ظهره وهاتفها فوقه انتفضت وهي تشهق بخضه تلقائيه وانحنت بجواره ترفعه عن الأرضيه ما إن استقام حتي أخذ يعبث بخصلات شعرها وهو يتمسك بها بفضول مستكشف صغير ! هكذ أطلقت عليه بداخلها رفعته ووقفت به عن الأرضيه وجلست فوق الأريكه وهو علي قدمها لم يتوقف عن تفحصها حتي كاد يدخل أصابعه عنوه في فمها !
بالطبع لم تفهم ماذا يريد هو فقط يرددها كثيرا وفجأه ارتمي بأحضانها وهو يضع رأسه فوق صدرها لتحيطه بذراعيها وقد شعرت برغبته في النوم أخذت تهدهده وهي تدندن له بعد الأغاني القديمه .
كان قد وصل منذ دقيقه وجد الباب مفتوح نظر للداخل بتفحص لتقع عيناه عليها أخذ يراقبها بحنان وحب وهو ينظر لها كيف تتعامل مع الطفل جانب جديد يكتشفه بها وتبهره كالعاده !
قالها بمرح لترفع رأسها بتفاجئ ونهضت تضع الصغير علي الاريكه واتجهت له ترحب به وهي تنادي بصوتها علي أخيها .
جلسوا قليلا والتعارف والقهوه إلي آخره من طقوس معتاده حتي قال أمير بابتسامه وهو ينظر لها
أستاذ إيهاب أنا يشرفني أطلب