روايه حق قلبي لكاتبتها ناهد خالد
رأسها لقدميها وهو يطالعها بنظرات مستغربه كانت ترتدي فستان أحمر ڼاري يصل لركبتيها ويسقط عن أكتافها ليظهر كتفيها ومقدمة صدرها رغم كونه بأكمام وشعرها الأسود الغامق تركت له الحريه وحذاء ذو كعب عال أحمر اللون وحقيبه مماثله وطلاء شفاه فاقع اللون
نعم حضرتك
ضحكت ضحكه رنانه وهي تزيحه من طريقها وتدلف للداخل وتمتمت بين ضحكاتها
انعقد حاجبيه بشده وكادت عيناه تخرج من مقلتيه وهو ينظر لها بعدم تصديق وبعد ثواني خرج صوته يهدر بها
نهارك أسود ايه الي أنت مهبباه ده !
التفتت له بعدما رمقت أرجاء الشقه بنظرات حزينه مشتاقه ضائعه ولكن ما إن استدارت له لم يكن بها أيا من هؤلاء فقط جامده ساخره متحديه .
التفتت تبحث برأسها ظاهريا وهي تقول
اومال ابنك فين أصل مش سامعه صوته !
أنهت حديثها وهي تبعث له بنظرات محذره معناها تحدث إن شئت ولكن لا تأتي وتطلب مني مساعدة ابنك مره أخري لم تكن يوما هكذا ولكن هم دوما من يعلموها ما لم تكن عليه يوما ثم يستغربونها ! تبا للجميع .
تاتاه .. ننه..
الأغاني القديمه .
قالها بمرح لترفع رأسها بتفاجئ ونهضت تضع الصغير علي الاريكه واتجهت له ترحب به وهي تنادي بصوتها علي أخيها .
جلسوا قليلا والتعارف والقهوه إلي آخره من طقوس معتاده حتي قال أمير بابتسامه وهو ينظر لها
تنهد إيهاب بثقل ونظر لها قبل أن يقول
أنا موافق مادام أماني موافقه بس .... مراتي متوفيه من شهر ومش هينفع نعمل خطوبه فممكن نأجلها شويه يعني شهرين .
رد أمير بآسف
ربنا يرحمها بس يعني شهرين علي مانعمل الخطوبه وبعدها هنفضل كام شهر علي الفرح بقول لو بعد الشهرين دول يكون فرح اعتقد احنا جاهزين مفيش داعي للمماطله .
لا طبعا ده سريع جدا ممكن دلوقتي نلبس دبل سكيتي وبعد شهرين الخطوبه وبعد أربع شهور الفرح .
ردت أماني برفض
لا أنا مش عاوزه اي حاجه دلوقتي أنا مرات أخويا الله يرحمها كانت عزيزه عليا جدا مش هقدر افرح دلوقتي .
نظر أمير لملابسها الحمراء! بتعجب ورفع نظره لها مره أخري لتقول بتلعثم
أنا لولا أنك يا إيهاب حالف ما ألبس أي غوامق أنا مكنتش هقلع الأسود أصلا !
بس أنت مقولتليش أنها ماټت أقصد وقت ما ماټت !
قالها أمير بتساؤل لترد بثقه
يوم ماكلمتني ومردتش عليك طول اليوم كان يومها بس مبحبش أدخل حد في حياتي الشخصيه وقتها كانت مجرد صداقه .
بالفعل قد حدث