ووايه جزيره الاناكوندا لكاتبتها شيماء صبحي
مع مامتها وبعدها دخلت للمطبخ تجهز فطار وبعد وقت كان رشيد لبس هدومه وراح عندها وحضنها من ضهرها وقال روح قلبي بيعمل ايه
حور بحضر الفطار
رشيد بحب دا احلي فطار من اخلي شخص في الدنيا !
حور باسته من خده انا بعت لماما وعرفتها انها هتاخد تالا وتالين عندها النهارده علشان اليوم يبق ملكنا حنا وبس!
حور امم طيب اي رئيك اجي معاك وبالمره افتكر شكل الشركة!
رشيد بابتسامه بس كدا دنتي تأمري!
في الوقت دا وصلت تالا وتالين وقالوا مامي احنا هناكل امتي!
رشيد بعد عن حور بإحراج وهيا ضحكت وقالت حالا اهو بس روحوا اغسلوا ايديكوا كويس!
رشيد بص لحور وقال مش عارف العيال دي طالعين كدا لمين
حور بصت وراها وقالت اكيد مش ليا!
رشيد ضحك وهيا خلصت الفطار وقعدوا كلهم ياكلوا وبعد وقت رشيد وقف روحي اجهزي انتي بق
حور حاضر ومتنساش اختي يسرا زمانها علي وصول علشان تاخد البنات!
حور ابتسمت وبعدها دخلت اوضتها تغير هدومها وبعد وقت وصلت يسرا
رشيد فتحلها الباب وهيا اخدت الاطفال بفرحه وبعدها قالت انتو هتتاخروا يا ابيه في المشوار بتاعكوا!
رشيد هز راسه لا مش هنتاخر بس اهم حاجه خلي بالك منهم!
يسرا بابتسامه دول في عيوني يا ابيه دنا بحبهم اوي!
يسرا الا هيا فين حور!
حور من وراها انا هنا يا قرده وحشتيني!
يسرا حضنتها بفرحه انتي اكتر يا حور انتي عارفه ان بناتك دول اشقياء اوي غلبوني انا وابيه!
حور بابتسامه بكرا اشيلك عيالك ياقلبي وهعوضلك جميلك دا
يسرا حضنتها وقالت انا هروح انا بق وخلي بالكوا من
نفسكم!
حور ورشيد حاضر اهم حاجه انتوا خالي بالكوا من نفسكم!
وفي الطريق
حور قالت هو انا ازاي دخلت في الغيبوبه دي!
رشيد كنتي راكبه باص ورايحه تجيبي علاج مامتك بس الباص عمل حاډث ومن وقتها وانتي في الغيبوبه رغم ان كل الي في الباص كانو كويسيبن
حور باستغراب انا مش فاكره اوي بس انا كنت بتضارب مع واحده من الي في الباص ووقفت علشان اقعد في كرسي تاني وقتها حصلت الحاډثه فعلا
حور فعلا انا كنت عايشه في خيالي بس كانت حجات غريبه وكل واحد فيكوا كان بشخصيه!
وقتها العربيه وقفت وحور بصت للشركة وقالت دي نفس الشركه بس الاسم متغير قرات الاسم ولقتها مكتوبه شركه الكيلاني للسيارات
حور هي دي شركتك صح
رشيد ايوا انتي ناسيه دي هيا السبب في اني اتعرف عليكي!
حور اكيد مش ناسيه بس انا شوفت الشكل دا قبل كدا !
رشيد نزل وفتحلها الباب وبعدها حور مسكت في ايد رشيد ودخلوا الشركه كانت السكرتيره الخاصه برشيد واقفه تستعد لاستقباله واول مشافتها حور قالت باستغراب تمارا!
رشيد اي دا انتي تعرفي تمارا !
حور الا اعرفها دي ليها ذكريات معايا بس ايه فله!
تمارا باحترام ازي حضرتك يمدام حور نورتي الشركة
حور بصت لرشيد ورجعت بصتلها الشركة منوره بأصحابها
تمارا بغيظ منها تحب ابدا البرنامج يا مستر رشيد
رشيد لا الغي اي حاجه النهارده انا جاي بس علاشان العقود بتاع المصنع هنضيها وهنمشي علي طول
تمارا باحترام تحت امر حضرتك يا فندم
قالت جملتها وبعدها بصت علي حور بغيره و مشيت
رشيد دخل وفضل يعرفها كل حاجه في الشركه وبعد وقت كان رشيد خلص وروحوا علي البيت
حور وهي بتسرح شعرها قدام المرايه بس تعرف ان في خيالي كانت تمارا دي بتحبك وكل شويه تغريك علشان تبصلها بس انت مبتعبرهاش!
رشيد اكيد انا كنت بحبك وقتها!
حور ايوا كنت بتحبني بس انا كنت كل مره بساعدك في انك تبعد عنها
رشيد طول عمرك وانتي بتبعدي اي حد !
حور خاف مني بق!
رشي علي خدها بابتسامه وهيا وقالت اي رئيك فيا
رشيد انا امي دعيالي اكيد علشان اتجوزت واحده بالخلاوه دي
حور بضحكه اكيد طبعا وانا برضوا امي اكيد دعيالي!
وعلي ذكر سيرة الست الوالده موبايل حور رن وكان المتصله يسرا وكان صوتها عالي حور الحقينا ماما علاجها خلص وجاتلها الأزمه وانا مش عارفه اتصرف
حور بقلق اي بتقولي ايه طيب ازاي علاجها خلص
يسرا ارجوكي يا حور روحي هاتي العلاج وانا اتصلت بالدكتور وهوا علي وصول
حور حاضر حاضر متقلقيش انا هروح اجيبه بسرعه
رشيد وقف بقلق خير يا حور