روايه مقيد باكذيبها لكاتبتها هدير نور
والفرحة تملئها اخذت ترتدي كل قطعة منهم متأملة شكلها بهم غافلة عن تلك الاعين الخبيثة التي تراقبها من خلف باب غرفتها الغير مغلق كليا....
وقف اشرف الذي عاد الي المنزل مع والدته و زوجها من السفر للتو لكنه سبقهم للأعلي تاركا اياهم بالاسفل يتحدثون مع احدي الجيران...
وقف يراقب باعين تلتمع بالدهشة صدفة التي كانت ترتدي قميص بيتي يلتصق بجسدها الخلاب الذي كان علي شكل ساعة رملية و الذي جعل لعابه يسيل همس بينما عينيه تمر پشهوة فوق جسدها
ليكمل وهو يلهث بشدة بينما عينيه تكاد تخرج من محجرها وهو يشاهدها تلتف حول نفسها
وانا اللي فكرك مكعبره...ده انتي جسمك كرباج....صاروخ ارض جو....
ليكمل بانفس لاهثة وقد بدأ يلاحظ شعرها الحريري الاسود و وجهها الخلاب ذو البشرة الكريمية البيضاء
اخذ يراقبها عدة لحظات حتي فقد السيطرة علي نفسه و ما ان هم بالدخول حتي ينالها تراجع الي الخلف منتفضا بقوة عندما سمع صوت والدته وهي تغلق باب الشقة تهتف بصوت مرتفع
بت يا صدفة.......
اسرع بالدخول الي غرفته التي تجاور غرفة صدفة سريعا حتي لا يتم كشف امره ارتمي فوق الفراش وهو يلهث بقوة
البت طلعت صاروخ.... صاروخ معايا في نفس البيت وعمري ما خدت بالي منه ازاي...
ثم انتفض واقفا مرة اخري علي قدميه بمنتصف الغرفه يتلفت حوله كما لو كان يبحث عن شئ ما..
لا مش قادر....البت جننتني
ارتمي فوق الفراش مره اخري مدركا انه لن يستطيع لمسها هنا فوالدته طوال الوقت تظل بالشقة هي و زوجها لذا يجب ان يجد حل لهذا فهو لن ينتظر كثيرا خاصة بعد ما رأه اليوم
كانت صدفة تنزع الملابس التي كانت ترتديها و ترتدي عبائتها المنزلية الفضافضة قبل ان تراها اشجان التي كانت لا تزال ننادي عليها
عبئت بعشوائية الملابس المتناثرة علي الفراش لتحشرها داخل الحقيبة التي اعادتها مرة اخري لمكانها اسفل الفراش...
قامت بعقد وشاح حول رأسها حتي تخفي شعرها وهي تتمتم پغضب
الحيزبونة دي ايه جابها بدري
تثائبت صدفة بصوت مرتفع متصنعة النعاس كما لو كانت قد استيقظت للتو هامسة بصوت اجش
في ايه يا خالتي عايزه ايه...
لتكمل وهي تفرك عينيها
بعدين انتي ايه رجعك تاني مش المفروض الفرح لسه بكرة.
اجابتها اشجان وهي تنزع حذائها ممدده قدميها امامها بتعب
الجوازه اتفشكلت...و الفرح باظ يا فقر
الله ..و انا مالي....
اخذت اشجان تدلك قدميها مغمغمة بخبث
تلاقيكي انتي اللي حسدتيهم ما انتي عانس بقي و زمان نارك كانت قايده
قاطعتها صدفة هاتفة بسخرية
احسد مين... ابن اختك محمود ده شمام و متسجل خطړ...
احمر وجه اشجان پغضب لتضغط علي اسنانها قائلا بحدة شاعرة بالنيران تشتعل بصدرها بسبب فشلها في اغاظتها
اخفي اعملنا الفطار خالينا ناكل و ننام احنا هلكنين.....
وقف صدفة تتطلع اليها بسخط عدة لحظات قبل ان تلتف وتتجه نحو المطبخ وهي تهمهم بصوت منخفض بشتائم لاذعة
هتفت اشجان بصوت مرتفع
سامعكي يا ام لسان طويل و عايز أصه...و ان شاء الله أصه هيبقي علي ايديا.....
الټفت الي متولي قائلة بحدة
شايف..شايف البت وقلة ادبها....
قاطعها متولي بتلملم وهو يجلس بجاورها
ما خلاص
بقي يا اشجان ما هي راحت تعمل اللي انتي عايزاه...بعدين الواحد مفيش فيه دماغ للهري بتاع كل يوم ده..كفاية المشوار اللي خبطناه النهارده علي الفاضي
ليكمل وهو يتلفت حوله متجاهلا نظراتها الشرسة المسلطه عليها
اومال فين الواد اشرف...ما اقوم اشوفه يجي ياكل معانا..
ثم انطلق سريعا نحو غرفة اشرف هاربا من لسان زوجته السليط....
في وقت لاحق من الليل ...
تسحب اشرف علي اطراف قدميه متجها نحو غرفة صدفة وهو يتلفت حوله پخوف من ان يراه احد..و لكن ما ان ادار مقبض الباب برفق وجده مغلقا من الداخل اطلق لعڼة حادة وهو يعود الي غرفته مرة اخري و عقله يحاول ايجاد طريقة اخري يمكنه ان ينال صدفة بها
في اليوم التالي....
كان راجح يقود سيارته متجها نحو الوكالة