رواية كاملة للنهاية رواية سړقت زوجي بقلم اسراء ابراهيم
مفيش دي جالها مكالمة مهمة من واحدة صحبتنا وانا خوفت الشاي يبرد فجبتهولك
ابتسم احمد بامتنان وقالها وهو بيشرب من الشاي:
تسلم ايديكي بجد انك اهتميتي وجبتيه لحد هنا
ابتسمت ليلي ببراءة مصطنعة وقبل ما تخرج لمحت سجاير كتير في الطفاية اللي علي الترابيزة واوراق كتير فاتكلمت بخبث وهي بتبص لاحمد:
احمد هو انا ممكن اسألك علي حاجة
استغرب احمد وحرك راسه بايجابية وهو بيقولها بابتسامة:
اكيد يا ليلي اتفضلي
ليلي قربت من المكتب وبصتله
وهي بتسأله باهتمام:
ممكن اعرف ايه اللي مضايقك وشاغل تفكيرك اوي كدة،، انا حاسة انك مشغول بحاجة ومش علي طبيعتك بقالك فترة،، اسفة لو اتدخلت بس يهمني اطمن عليك
استغرب احمد وقام وهو بيقول لليلي باعجاب ذاد اكتر بيها وباهتمامها بيه:
ممكن اعرف الاول انتي عرفتي ازاي اني متوتر ومضايق وعقلي مشغول اليومين دول ؟،، فيروز اتكلمت معاكي في حاجة ؟
ردت ليلي بخبث وهي بتبص لاحمد وبتقوله بلهفة:
ابدا والله العظيم يا احمد،، فيروز متكلمتش معايا ولا حكتلي حاجة عنك،، انا اللي حسيت كدة من نفسي،، اصل يعني احنا عشرة سنين سوا يا احمد وبقيت حافظاك اكتر من نفسي
احمد اتصدم من كلام ليلي واتفأجات ليلي بيه بيقرب منها و........
اتفاجأت ليلي باحمد وهو بيقرب منها وبيقولها بسخرية:
معتقدش اصلا ان فيروز ممكن تكون لاحظت اللي انتي لاحظتيه ده
اتصنعت ليلي البراءة وقالتله وهي بتبصله بطيبة:
متظلمهاش يا احمد،، فيروز برضه مليكة شاغلة وقتها كله ومخلياها مش حاسة بحاجة،، هسيبك بقي تشتغل ومعطلكش،،
احمد كان بيبص لليلي باعجاب بيزيد مرة عن مرة وكان متابعها بعنيه وهي خارجة وكل تفكيره مقارنة بينها وبين فيروز وشوية ودخلت فيروز واستغربت انه سرحان كدة فقربت منه وانتبه لصوتها وهي بتقوله باستغراب:
مالك يا حبيبي،، سرحان في ايه كدة ؟
ابتسم احمد ورد بتوتر وهو بيرجع مكتبه تاني وقالها بضيق:
ممفيش يا فيروز،،انا مشغول شوية،، يعني مش ملاحظة اني بقالي فترة مشغول ومضايق،، ولا خلاص مبقتيش فاضيالي وحاسة بيا
فيروز استغربت نبرة صوت احمد وعتابه ليها فقربت منه وهي بتقول بحزن:
اخس عليك يا احمد،، ده انا اكتر واحدة في الدنيا حاسة بيك وبعدين انت اصلا مش بتحب تتكلم معايا بخصوص شغلك وانا مش برضي اضغط عليك وبسيبك براحتك،، ده جزاتي يعني ؟
اتنهد احمد ورد بهدوء وهو بيبص للورق اللي قدامه:
طيب يا حبيبتي،، سيبيني بقي عشان مشغول اوي واقفلي الباب وراكي
فيروز ابتسمت وهي قريبة منه وقالتله بحب:
طيب يا حبيبي،، انا هخرج انا وليلي عشان نشتري شوية حجات وهاخد مليكة معانا
كشر احمد باستغراب وسأل فيروز بفضول:
مشوار ايه ده ؟،، وجه فجأة كدة يعني،، عموما اجليه ليوم تاني عشان كنتي لسة برة امبارح
فيروز كشرت بزعل وقالتله وهي بتبصله بضيق:
هو في ايه يا احمد،، هو انا كل ما اطلب منك حاجة تفتحلي تحقيق يعني وبعدين بقولك هشتري شوية حجات لمليكة
احمد اضايق من فيروز وطريقتها فقالها بعند وهو بيبص قدامه ببرود: