رواية كاملة للنهاية رواية سړقت زوجي بقلم اسراء ابراهيم
رد احمد وهو بيقعد عالكنبة وبيرمي چاكت بدلته:
اصل انهاردة كان في جلسة قضية كبيرة وكان لازم اذاكرلها كويس اوي وفضلت سهران عليها
ملامح فيروز بهتت اول ما احمد قال كدة وقالت بحزن:
يعني انت كنت طول اليوم في المكتب ؟
اتوتر احمد ورد بتلقائية وهو بيقوم من مكانه:
اه،، اه يا حبيبتي طبعا
قلب فيروز اتقبض وهي باصة لاحمد جوزها وملامحها بهتت اول ما قال كدة واتأكدت ان احمد بيكدب عليها ووقتها حاولت تمنع دموعها واحساس ان في واحدة في حياة احمد ذاد وبقوة عندها،،وهنا قررت تتأكد بنفسها عشان ترتاح من الحيرة وتعرف مين اللي في حياه احمد مخلياه متغير عليها اوي كدة
كانت قاعدة فيروز سرحانة بعد ما حكت لعفاف اللي حصل من وقت ما راحت مكتب احمد لحد كدبه عليها ووقتها عفاف كانت قاعدة وحاطة وشها بين ايديها بحزن وخزلان من ابنها الوحيد وانتبهت لصوت فيروز وهي بتقول بشرود:
انا كنت حاسة انه في حد في حياته،، بس كنت بكدب نفسي،، وكل يوم كان الاحساس بيزيد يوم عن يوم يا ماما،، واكدب نفسي تاني واقول ده مستحيل احمد يبص لواحدة غيري،،انا متأكدة
اتنهدت عفاف بحيرة وردت بهدوء وهي بتواسي فيروز:
متسبقيش الاحداث يا فيروز يا حبيبتي،، جايز ظالماه،، يمكن في حاجة كبيرة في شغله وهو مش عاوز يشيلك همه،، متتسرعيش با فيروز واتأكدي الاول يا حبيبتي
كان بيحكيلي وبيقولي كل حاجة مهما كانت صغيرة وتافهة يا ماما
قالت كدة فيروز باندفاع وهي بتبص لعفاف بدموع،، وفجأة قامت وهي بتكمل كلامها وبتسمح دموعها:
خلي مليكة عندك يا ماما،، عشان هروح لليلي شوية،، محتاجة اشوفها واتكلم معاها بقالي كتير مكلمتهاش،، معلش مش هأخر عليكي
اتنهدت عفاف بحزن وردت علي فيروز بحنية:
روحيلها يا حبيبتي وغيري جو الحزن اللي انتي فيه ده،، يمكن هي تقدر تخرجك من اللي انتي فيه ومتخافيش علي مليكة دي حبيبتي
ابتسمت فيروز وحضنت عفاف اوي وبعدين سابتها وخرجت عشان تروح لليلي
في شقة ليلي كانت قاعدة هي واحمد بيتفرحو عالتلفزيون وبيضحكو بصوت عالي ووقتها جرس الباب ضر*ب فكشرت ليلي باستغراب وهي بتقول:
ايه ده،، مين اللي بيخ*بط،، غريبة انا محدش بيجيلي اصلا
قام احمد وهو بيقول بتلقائية وبيقرب ناحية الباب:
عادي يا حبيبتي تلاقي البواب ولا حاجة
بص احمد من العين السحرية الاول واتصدم اول ما شاف فيروز قدام الباب فرجع تاني بسرعة وهو بيقول بصوت واطي:
دي فيروز، اطلعي بسرعة افتحيلها
lټصدمت ليلي وقامت بتوتر وقلق باينين عليها وقربت من الباب وفتحته بعد ما اطمنت ان احمد دخل اوضة النوم وابتسمت وهي بتقول لفيروز بتوتر:
اااهلا يا فيروز،، ايه المفاجأة دي ؟
ابتسمت فيروز بحزن وردت بهدوء وهي بتدخل من باب الشقة وبتسلم علي ليلي:
قولت اسأل انا طالما انتي مبقتيش تتصلي لا تسألي و
فجأة فيروز قط*عت كلامها وهي قريبة من ليلي وبتسلم عليها،، قطعت كلامها والكلام وقف في حلقها وهي شامة ريحة احمد،، غمضت عنيها وحست بخنقة في قلبها وهي واقفة مع ليلي وشامة ريحة احمد المميزة اللي لا يمكن تغلط فيها ابدا،، وليلي اتوترت اول ما شافت فيروز واقفة مصډومة واتفاجأت بيها ب......
اتفاجأت ليلي بفيروز وهي رجليها بتخونها وكانت هتقع بس لحقتها ليلي وهي بتقولها بلهفة:
فيروز حبيبتي مالك،، تعالي تعالي اقعدي،،ثواني هجيبلك مية تشربي