روايه غرام تركي لكاتبتها لؤلؤه محمد

مش قدام عيونكم وتاخدوا بالكم كويس جدا من كل حاجه واللي يلاحظ حاجه غريبه يعرفنا في السماعه حد فيكم سماعته بايظه 
كلهم بصوت واحد لأ يافندم شغاله 
رسلان اتوزعوا 
الفريق اتوزع ورسلان ومفككين القنابل راحوا عند غرفة كاميرات المراقبه يتابعوا كل حاجه هناك 
عند غرام كانت وزعت فريقها في ملاهي دريم لاند كلها ووقفت هي كمان والمفككين في غرفة المراقبه تتابع اللي بيحصل من خلال الكاميرات 
عند ركان وزع فريقه في الإستاد وبدأ هو كمان يلف في كل الأماكن ويتابع الناس ونظراتهم وحركاتهم كويس أوي 
عند يوسف بدأ يتحرك في مبنى الوزاره كله ووزع فريقه كله هناك وبدأ يفتش كل ركن وكل شخص داخل أو خارج من المبنى ويتابع نظرات الكل ويركز في كل حاجه عشان ميحصلش أي حاجه غلط 
عند رسلان لاحظ واحد في الكاميرات بيتلفت حواليه وهو ماشي وبدأ رسلان يركز معاه كويس 
في المحطه كان فيه راجل ماشي يتلفت حواليه لحد ما راح عند ركن معين في الإستراحه وبدأ يتلفت حواليه يتأكد إن محدش شايفه ووطى وهو باصص حواليه وحرك رجله وداس على جزء معين في الأرض وفيه نور أحمر بسيط خالص نور محدش يلاحظه الا اللي مركز فيه كويس أوي بص الراجل على النور وقام بسرعه وبدأ ياخد طريقه للخروج من المحطه 
رسلان بص للمفككين تعالوا ورايا 
واتكلم في السماعه اللي في ودنه واحد طالع من البوابه دلوقتي لابس قميص اسود وبنطلون قطن اسود وكاب أصفر وكوتش أبيض امسكوه فورا ميعديش من ايديكم فاهمين 
وجري بسرعه والمفككين وراه وصل عند المكان اللي كان فيه الراجل وبص على النور الأحمر اللي خارج من ركن بين حيطه وعمود ولاحظ إن فيه جنبه شاشة عداد تنازلي من 6 دقايق بص في ساعته وشاور للمفككين يشوفوا شغلهم وبعدين بص للي معاه مواعيد وصول القطارات فيه قطرات جايه دلوقتي 
الراجل أيوه يا فندم قطر الصعيد هيوصل كمان 5 دقايق
بصله رسلان پصدمه وبيحتاج وقت قد ايه عشان ينزل ويحمل 
الراجل تقريبا من 8ل دقايق 
رسلان وقف القطر ده حالا ميوصلش المحطه بسرعه 
بدأ الراجل يتكلم في تليفونات التوصيل للقطر ويعرفه يوقف مكانه ميتحركش 
رسلان بص للمفككين عملتوا ايه 
واحد منهم سلوك المتفجرات محفورلها في الأرض ومعديه من تحت محتاجين نحفر الأول عشان نوصلها 
بصلهم رسلان پصدمه باقي وقت قد ايه 
واحد تاني باقي 5 دقايق 
رسلان وهتلحقوا تحفروا 
شخص معتقدش هنلحق لازم نخلي المحطه عشان
الخساير متكونش كتير 
اتكلم رسلان في اللاسلكي اخلوا المحطه فورا بسرعه 
تمام يافندم 
بدأت أصوات الناس تعلى في المحطه وبداوا يجروا بعد ارتفاع أصوات قنابل في المحطه قنابل في المحطه وكلهم بدأوا يجروا بسرعه عشان يخرجوا من المحطه بدأوا بحفر طريقهم بماكينه كهربائيه مش عارفه اسمها ايه يا جماعه لتسهيل وتسريع الحفر وفعلا بدأت سلوك
المتفجرات تبان وبدأوا المفككين يشوفوا شغلهم وباقي من الوقت دقيقتين هل
هيلحقوا 
عند ركان كان ماشي يفتش الجراچات ويتسمع على العربيات الموجوده لأنه حاسس إنهم هيعملوها زي ماعملوها قبل كده في أوكرانيا وأثناء ما كان بيتحرك بين العربيات لاحظ إن فيه عربيه فعلا جاي منها صوت تك تك تك تك بسرعه
بدأ يتلفت حواليها ويشوف الصوت جاي منين وطلع جاي كبوت العربيه راح بسرعه فتحه لقى شاشة عداد تنازلي محطوطه على موتور العربيه وفيه سلوك من الجنب اليمين والجنب الشمال للشاشه تقريبا موصله لموتور العربيه 
ركان في اللاسلكي المفككين بسرعه على جراچ الإستاد حالا
بدأوا المفككين يجروا بسرعه على جراچ الإستاد وراحوا مكان ما ركان واقف وبدأوا يشوفوا شغلهم وبعد دقيقه 
واحد منهم
ركان باشا المتفجرات ماليه كل ركن في العربيه دي وكلهم متوصلين بموتور العربيه والعربيه زي ماحضرتك شايف شغاله واحنا مش هنعرف نفككهم وهي شغاله 
ركان طب مانبطلها 
واحد من المفككين لو بطلناها المتفجرات ھتنفجر في لحظتها لأنهم متوصلين بالموتور حاليا هما شغالين
بعداد زمني واللي هما 30 دقيقه يعني متظبطه ټنفجر أثناء لعب الماتش وتجمع الناس يافندم 
ركان طب نخلي المكان 
واحد منهم معتقدش هنقدر يافندم 
ركان بصلهم وراح على العربيه وبدأ يشوف البنزين بتاعها ولقى تانك البنزين مليان ركب العربيه ووساق بيها بسرعه فائقه وطلع من الجراچ وطلع من الإستاد كله وزود على أخر سرعه في العربيه وهو بيحاول يتخاطى كل العربيات اللي موجوده في الطريق وإن ميضطرش يوقف العربيه أو حتى يعمل حاډثه لأنه لو عمل حاډثه العربيه وقتها ھتنفجر فضل سايق العربيه بسرعه لحد ما من على بعد شاف نهر النيل فنزل بالعربيه فيه وأول ما العربيه نزلت المايه اڼفجرت في ساعتها لدرجة إن المايه طارت لفوق بسب الإڼفجار الكبير اللي حصل 
عند يوسف كان فتش المبنى كويس وقفل كل أبواب المداخل والمخارج ومنع دخول أو خروج حد وواقف في غرفة المراقبه هيتجنن ازاي هيفجروا المبنى ومفيش حد مشكوك فيه خالص طب هيدخلوها ازاي فونه رن بص فيه 
يوسف خلوا بالكم من الكاميرات كويس جدا هرد على الفون بس وجاي 
وأخد فونه وطلع من غرفة المراقبه ورد عليه