روايه مشوقه لكاتبتها همس
بتبرق في اااايه
احمد يلااااا مش وقته أسئلة كتير
بيشدها وبيفتح باب الشقة عشان ينزل
عمر ومحمد في وشه
عمر ياااه تصدق انت ابن حلال
وفرت عليا تخبيط ساعة على الباب
مريم ابتسمت وغمضت عينيها من إحساس الأمان ... احمد برق ورجع خطوة لورا
وجاي يقفل الباب في وشهم بسرعة زقوه هما الاتنين بكل قوتهم ودخلوا على جوا جري
عمر قولتلك قبل كدا انا مبكررش غلطتي مرتين .. ولو آخر يوم في عمري مش هسيبك تتحطي في موقف لوحدك تاني
احمد انت فاكر انك بكدا البطل الخارق اللي جاي ينقذها ها
عمر يؤسفني أقولك ان خلاص اللعبة انتهت والقصة كتبت سطورها الأخيرة ... يلا اختار نهاية بقا
تغتصب دي وتصور دي وتهدد دي وتخرب حياة دي واحنا هنسيبك
احمد بيضحك بصوت عالي وبيبص لمريم جيبتيهم بطريقتك براڤوا عليكي بحييكي .. بس للأسف انتي نسيتي خطوة مهمة اوي
نسيتي تاخدي فيديوهات أختك اللي معايا واللي هتدمر حياتها وحياتك
سارة داخلة من باب الشقة مش بس هتدمر حياتنا .. نفس الفيديوهات اللي بتتكلم عنها هتدمر حياتك حاااااالا والشرطة جاية دلوقتي تثبتلك
سارة صوتت بعلو صوتها
محمد جري يلحقها
احمد اقف عندددددك أحسن اضرب الطلقة واندمكم كلكم
عمر بيحاول يتماسك بلاش
يا احمد .. بلاش تختار إنها تكون حرب عشان وقتها انت اكتر واحد هتطلع خسران
وحياة مراتي اللي في ايدك .. وحياة إبني اللي في بطنها واللي لسة مشمتش ريحته لو شعره منها اټأذت لا الحسك تراب شوارع مصر شارع شارع وانت بتستغيث
أما بالنسبالك يااحمد انا معاك في اي حاجة
دوس على الزناد يلا
عمر مررررررريم متستعبطيييييش
سارة لاااا يامريم
مريم بقووووولك دوس على الزناااااد يا احمد .. أموت اكرملي بكتييير ما اطاطي لواحد زيك او أعيش معاه يوم واحد
أحمد حطيتي ايدك على مربط الفرس .. انا فعلا مقدرش أعملها واموت حتة مني
بس اقدر اموت أختها
عمر برق واټصدم .. مريم ملامحها كلها اتقلبت ووشها احمر وبصت على سارة وهي بتقول اقسم بالله لو فكرت....
قبل ما تكمل كلامها كان احمد لف ايده ووجه المسډس على سارة .. وهو بيدوس احمد جري وقف قدام الطلقة
بعد ما الطلقة خرجت من مسډس أحمد راحت في صدر محمد وقعته على الأرض .. دخلت الشرطة في الوقت المناسب خدت أحمد
سارة لطمت علي وشها محمااااااااااد
الشرطة واخدة احمد خارجة بيه على برا .. وعينه على مريم حتى وهو خارج للنظرة الأخيرة لكن هي عينها على محمد اللي كان ضحېة القصة دي كلها
جريت سارة على محمد واتبهدت في الأرض جنبه وهي مڼهارة عياط محمددددد لييييييه عملت كدا لييييه .. دا انا ما صدقت كل حاجة كانت هتمشي كويس كنت سيبني اموت ليه تقف مكاني ليه مصر توجعني
رفع محمد عينيه وبص في عينها قول... قولتلك قبل كدا .. هييجي اليوم اللي اثبتلك فيه إني حبيتك بجد
غمض عينه
بعد ٣ ساعات في المستشفي
محمد في أوضة العمليات حالته خطېرة جدا .. أهله واقفين برا كل واحد حالته تصعب ع الكافر
سارة ساندة دماغها على الشباك بتفتكر كل ذكرياتهم سوا
مريم ساندة دماغها في أحمد وكل عين وارمة من العياط المستمر
خرج الدكتور من أوضة العمليات .. عرقان ووشه احمر
كلهم اتلموا حواليه ابننا عامل ايه
الدكتور انا عاوزكم تهدوا
مش كل قصة حب بتكون ماشية على السطر وزي ما قال الكتاب .. ياما بتبدأ قصص حب من المكان الغلط وبتنتهي في المكان الصح .. وياما بيحصل العكس
ياما بيكون إنسان سوي ومثالي ١٠٠٪ وبيفشل في الحب .. وياما بيكون إنسان غلط و كل معتقداته غلط ومفيش حاجة ناجح فيها والحب يغيره ١٨٠ ويخليه بني آدم تاني أي حد يتمنى يعيش جنبه
والسبب في دا إن الحياة نفسها عمرها ما كانت ماشية على السطر لو مكنتش هتمر بتموجات وتعرجات طول ما انت ماشي الطريق هيكون ممل
بعد مرور ٦ شهور
قاعة مناسبات .. أضواء وديكورات وزينة في كل مكان
عمر ومريم داخلين وفي ايديهم بيبي لسة مولود
عمر معلش ياجماعة اتأخرنا عليكم .. يونس عريس الليلة بقا وكان لازم نظبطه كدا