روايه مشوقه لكاتبتها همس
التي ترسلها لك خلال المواقف المختلفة ..
بقلم الكاتبة .. مريم عثمان
قعد عمر يعيد قراية الورقة مرة واتنين وتلاتة
فلاش باك أيام خطوبتهم
عمر بس انتي ازاي مقولتليش قبل كدا انك كاتبة
مريم لأني مش كاتبة محترفة يعني .. بكتب على قدي كدا وفي ظروف معينة
عمر ظروف معينة ازاي يعني
أحيانا بكون حابة اسجل دا في مذكراتي .. أحيانا بكون عايزة أسيب عبرة من اللي انا عيشته لحد غيري .. احيانا بكون عايزة أوصل رسالة معينة لشخص معين كدا يعني
عمر استمري
رجع من الفلاش باك
لكي تصل إلى مرادك فيها وتعيش في سلام يجب أولا أن تفهم كل الإشارات الصغيرة التي ترسلها لك خلال المواقف المختلفة
ساب الورقة من ايده واتصل بمحمد
عمر جهز نفسك .. احنا قربنا اوي قربنا بطريقة الرجوع مهزومين شئ مستحيل
مريم ظهرت .. ماشية في شارع بهدوم غريبة وملمسمة
رفعت ايديها بصت في الساعة
اجمد ياحبيبي
يتبع
البارت الاخييييير
كنت دائما أهوى النيل الازرق ولكن .. هل يجوز للكائن البشري أن يعيش بداخل الماء
تذكر بأيامك الماضية كم مرة كنت تسير بجانب شجرة ضخمة معروفة بظلها الواسع في يوم شديد الحرارة .. فتمنيت أن تقف تحت ظلها بقية يومك حتى تحميك من آشعة الشمس الحاړقة ولكن ..
قائلا لك أتمنى أن أسكن في إحدى هذه البيوت الوردية ولا أعود لهذه الشجرة قط
إنها الحياة ياعزيزي .. لكي تصل إلى مرادك فيها وتعيش في سلام يجب أولا أن تفهم كل الإشارات الصغيرة التي ترسلها لك خلال المواقف المختلفة ..
ساب الورقة من ايده واتصل بمحمد
عمر جهز نفسك .. احنا قربنا اوي قربنا بطريقة الرجوع مهزومين فيها شئ مستحيل
محمد طب فهمني ايه اللي حصل
عمر انا معايا حاجة تقدر تقول طرف الخيط اللي هيوصلنا لبقيت البكرة
انا هتحرك من عندي تعالالي تحت البيت
محمد تمام
مريم كدا عدى ساعة وفاضل ساعتين ونص ياعمر .. قربت
الفون الاحتياطي اللي معاها رن
مريم نعم
فاضل ساعتين ونص والمعركة تبدأ .. هتيجي ولا لا
مريم هانت
هي ايه اللي هانت
مريم هانت وهتلاقيني قدامك دلوقتي .. الصبر حلو
ربنا يستر وآخرة صبري متكونش وحشة على الجميع
قفلت معاه التليفون وقعدت على الرصيف
فلاش باك اليوم اللي قبله بالليل
عمر دخل نام جنبها .. الفجر صحيت على صوت تليفونها بيرن ردت وكالعادة كان أحمد بيهددها وفي وسط كلامه اخرك بكرا الساعة ٥ في اللوكيشن اللي هبعته ليكي ولو حد عرف حاجة انتي اكتر واحدة هتزعلي .. وخدي بالك
لو حاولتي حتي تبعتي لعمر رسالة واتس اب تعرفيه فيها انا هعرف وهندمك على دا عشان انا مش عبيط .. عيوني مرشقين في كل حتة حواليكي
قفلت معاه وقامت وقفت .. قربت من عمر وباست دماغه
دخلت على سارة الأوضة وهي نايمة .. باست ايديها ودماغها
حطت ايديها على بطنها وقرأت سورة الكرسي وهي مغمضة عينها
دخلت اوضتها تاني .. جابت ظرف من ورق الجوابات اللي عمر جايبه ليها
كتبت حاجة .. طبقت الورقة وحطتها في الدرجة
لبست هدومها وفتحت باب الشقة
مريم كل شئ متاح في الحب والحړب وانت اضطرتني أعيش الاتنين سوا .. استعد يااحمد
نرجع للأحداث الأصلية
عمر نزل لمحمد واول ما شافه ..
محمد ايه ياعمر فهمني بقا ايه الحكاية
عمر بيطلع الورقة اللي معاه الورقة المتطبقة دي هي اللي هتوصلنا لكل حاجة
محمد نعم ازاي يعني
عمر من غير ازاي .. قولتلي انك وصلت لمدير أعمال احمد صح
محمد اه صح
عمر يلا بينا
سارة قاعدة مع فريدة تليفونها رن رقم غريب ردت
مريم ايوة ياسارة
سارة مر...
مريم بتقاطعها شششششش .. لو حد جنبك قومي بسرعة وكلميني من اوضة تانية
سارة بتبص لامها في الخباثة وبتقوم من الأوضة
سارة ها .. خرجت اهو
مريم اسمعي دلوقتي اللي هقولك عليه ونفذيه بالحرف
سارة في ايه يامريم فهميني
مريم اعملي اللي هقولك عليه وهبقى افهمك بعدين
عمر ومحمد طالعين على سلم عمارة .. خبطوا على باب فتحت واحدة زقوها ودخلوا يدوروا وعمر بينده بعلو صوته محمود يا صاااادق
خرج محمود يجري ايه اللي بيحصل في بيتي في اااايه
محمد انت محمود صادق مدير أعمال في شركة استيراد وتصدير
محمود
اه انا في ايه بقا
عمر هسألك سؤال والاحسن لمصلحة الجميع تجاوب بسرعة ... احمد مديرك فين دلوقتي
محمود انت جاي تسألني عن معلومات الراجل اللي لحم كتافي من خيره بصفتك مين بإذن الله
عمر اهاااا شكلك هتتعبني بقا
جري عمر مسك ابن محمود وحط السلاح في دماغه
أم الواد صوتت
عمر بيبص لمحمود شوف بقا يا حليوة يامقطقط انت .. انا واحد مراته اللي حامل في ابنه مخطوفين