روايه مشوقه لكاتبتها همس
ومعاهم عمر ومحمد خارجين من المستشفي
مريم مدت ايديها تسند سارة راحت سارة بعداها عنها وهي مازالت ساكتة ومش بتتكلم ولا كلمة
ركبوا العربية وعمر بدأ يسوق وجنبه مريم .. ورا سارة ومحمد قاعدين
مريم ودينا عند ماما بقا ياعمر
عمر لا انتي هترجعي بيتك ياحبيبتي .. كفاية كدا بقا والنبي
مريم ايوة بس انا مش هقدر اسيب اختي في الحالة دي
مريم ربنا يخليك ليا ياحبيبي
عمر ويخليكي ياروح قلبي
على الكنبة اللي ورا
محمد هتفضلي ساكتة بردو كدا
يعني ع الأقل اتكلمي عرفينا سبب اللي عملتيه في الراجل في المستشفي .. قولي اي حاجة طيب
تليفون مريم اتهز وجت رسالة واتس اب ... مسكت الفون في الخباثة من غير ماتحسس عمر وفتحت الرسالة
خروجك من المستشفي عشان خۏفك من راجل الأمن اللي كان شايل سلاح مش هو اللي هينقذك مني يامريم .. انا شايفك في كل مكان وفي كل وقت ولو تحت الأرض هجيبك وهنفذ كلامي
ال٤٨ ساعة بيجروا والعد التنازلي بدأ ... تحبي ابدأ بمين فيهم
عمر ايه يابنتي مالك بتتخانقي مع الفون ليه كدا
مريم احم لا عادي مفيش حاجة
عمر باستغراب مريم انتي كويسة
مريم اه اه كويسة .. ركز في الطريق بس
عمر طيب
بصت مريم من الشباك وسرحت في اللي بيحصل وبعدين بصت للسما
مريم في سرها ساعدني يارب .. مش عايزة أخسر اكتر من اللي خسرته
مريم بصت لسارة .. احنا جينا عندي بقا ياسارة عشان نبقى كلنا مع بعض و...
قبل ما تكمل كلامها كانت سارة بتفتح باب العربية وخارجة
خرجوا كلهم وراها بسرعة على أساس أنها نازلة تركب عربية غيرها فجئوا انها ماشية ناحية عمارة مريم .. فتحت الباب وطلعت على الشقة
مريم ايه دا غريبة دي
طب يلا ياجماعة نطلع وراها بسرعة عشان افتحلها الباب
سارة دخلت من سكات فتحت أوضة الأطفال ودخلت جهزت السرير اللي بتنام عليه لما بتيجي لمريم .. طفت النور ونامت
مريم واقفة على باب الأوضة بتتفرج عليها
مريم لا حول ولا قوه الا بالله
سابتها ودخلت على اوضتها .. اتفرجت عليها واتنفست هواها ... قعدت على السرير وحطت ايديها الاتنين على دماغها وبدأت تفكر في اللي بيحصل
حست بأيد على كتفها .. قامت نطت من مكانها وقفت
عمر بيطبطب عليها ايه في ايه ياحبيبتي دا انا مټخافيش
مريم بتاخد نفسها معلش اټخضيت بس
عمر ولا يهمك ياحبيبتي .. محمد طلع فوق يغير هدومه وينام شوية وهينزل بالليل
وكلمت مامتك من شوية قالتلي عندها ضيوف هيمشوا كدا وتلم شوية هدوم ليها وتيجي على هنا
مريم ماشي ياحبيبي .. معلش تعباك معايا
عمر تعبك راحة ياروح قلبي و لو متبعتش عشانك هتعب عشان مين
مريم ربنا يعدي الأيام دي علي خير بقا .. الواحد تعب والله
بياخدها في وبيهمس في ودنها بصوت واطي وحشتيني
رفعت ايديها هي كمان وهي بتشم نفسها من الأمان اللي حست بيه وهي في
من خدها مش قولتلك قبل اسبوع هتنوري بيتك
ولسة تاني
فجأة افتكرت كلام أحمد وتهديده ليها .. زقت عمر بسرعة وبعدت عنه
مريم عمر معلش انا تعبانة جدا سيبني أرتاح
عمر باستغراب ايه يامريم منا كنت هسيبك ترتاحي كدا كدا
مريم اهااا ..
انا فكرتك ا....
عمر انا واخد عهد على نفسي بعد اللي حصل دا ملمسكيش غير
لما تكوني انتي اللي عايزة دا ... مش هكرر غلطتي تاني او حتي افكرك بيها بأي شكل
انا بس شايف في عيونك خوف لا قادر افسره ولا حتى امحيه مخليني عايز اعمل اي حاجة اطمنك بيها واحسسك بالامان
مريم فاكر الوعد اللي وعدتهولي يوم الحفلة
فلاش باك
عمر اوعدك يامريم بعد كدا أيا كان اللي هشوفه او هسمعه عنك مش هيكون فيه جوايا ذرة شك واحدة ناحيتك لأن اللي حصل دا عرفني انك انضف بني ادمة في الكون .. واي حاجة بتعمليها اكيد هتكون لمصلحة حد تاني
رجعوا من الفلاش باك
عمر اه ياحبيبتي فاكر
مريم عايزاك تنفذ كلامك دا أيا كان اللي هتشوفه الفترة الجاية زي ما وعدتني بالظبط
عمر ليه ياحبيبتي بتقولي كدا !!
مريم معلش اسمع كلامي بس من غير مناهدة أبوس ايدك
عمر ايوة مانتي فهميني ليه تصرفاتك غريبة كدا بقالك كام ساعة
مريم انا هدخل اخد شاور كدا عشان اعمل ريفريش من اللي شوفته
عمر تمام .. وانا هدخل أطلب اكل علي ماتخلصي
دخلت مريم الحمام اخدت الشاور وخلصت وراحت تلبس البرنس بتاعها
بعد ما لبسته وبتربط الرباط حست بحاجة بتخروش في جيبه ... حطت ايديها في جيبها لقت ورقة مكتوب عليها
حمدالله على سلامتك ياحياتي نورتي بيتك ونعيما على الشاور اللطيف دا
لما عرفت انك مروحة قولت اسبقك انا على