روايه بنت المنياوي لكاتبتها ماهي احمد
قالك نام وخلصنا
فاروق الواد ده انا متغاظ منه
هشام اداله ضهره ومشي
فاروق خد يلا هنا انا مش بكلمك ولا اي انت ازاي تديني ضهرك وتمشي ولا انت عشان دخلت هندسه هتفتكر نفسك حاجه فوء يلا انت هتفضل طول عمرك ابن البواب مهما روحت ولا جيت هتفضل ابن عم حجازي البواب
عم حجازي قام وهو تعبان قرب من فاروق حقك علينا ياسعاده البيه .. احنا اسفين هشام ابني ما يقصدش
وزق عم حجازي وقعه علي الارض هشام اول ما شاف كده وشاف ابوه وقع في الارض راح بسرعه ضارب فاروق ومسك فيه .. فاروق طلع المطواه من جيبه بسرعه اللي مابيشيلهاش من جيبه اساسا ولسه هيضرب بيها هشام راح هشام مسك ايده وسن المطواه خلاص هيدخل في ايد هشام راحت نورسين اتدخلت بسرعه وحطت ايدها قدام ايد هشام راحت المطواه دخلت في ايدها هي وهشام سوا فاروق شاف كده جرى بسرعه ودخل جوه
عم حجازي استني يابنتي .. استني ياهشام ماتحركش ايدك
هشام بص لنورسين
هشام اي اللي خلاكي تدخلي يانورسين انتي اټجننتي
نورسين والدموع في عنيها من الالم مكانش ينفع اشوفه وهو بيأذيك وافضل اتفرج ياهشام .
عم حجازي جاب بسرعه مطهر وجه يشيل المطواه من ايديهم
هشام نورسين بصيلي .. بصيلي يانورسين
نورسين بصت لهشام وهشام مد ايده وايديها كمان اتمدت معاه
عم حجازي بقي يحاول يشيل المطواه من ايديهم هما الاتنين
نورسين جت تبص
هشام ماتبصيش يانورسين افضلي بصالي انا وبس اتفقنا
نورسين ابتسمت وبصت لهشام في عنيه وهو كمان
عم حجازي هاتي يابنتي .. هاتي ايدك عشان اربطهالك
نورسين بصت كده لاقت عم حجازي شال المطواه من ايديهم هما الاتنين
عم حجازي مدي ايدك يابنتي لازم تروحوا علي المستشفي انتوا الاتنين الچرح كبير ولازم يتخيط
صور الچرح اللي في ايد هشام ونورسين هو بعتهالي اللي حابب يشوفها هيلاقيها علي الاستورى عندي او علي بيدج حكآآيآآت مآآهي اتمني تعجبكم
بقلمي مآآهي آآحمد
في الوقت الحالي
هشام ليه انتي يا ام محمد
ام محمد والنوم في عنيها ومش قادره
ام محمد وهي بتتاوب جيت اهوه .. هو انت مابتنامش ابدا
هشام لاء مابنامش البت اللي جوه دي تبقي عينك في نص راسك منها ماتخرجش من البيت مهما حصل انتي فاهمه
هشام دخل الاوضه وقفل عليها الباب بالمفتاح من بره
نورسين بصت كده وراها وهي مخضوضه لاقيت هشام بيقفل الباب وسمعته وهو بيمشي اتطمنت وقتها انه مشي وطلعت علي السرير عشان تنام
بقلمي مآآهي آآحمد
هشام راح القصر بتاعه
اول ما وصل نزل من عربيته وقلع نضارته ودخل سال الخدامين
هشام بابا فين
الخدام بيفطر في الجنينه يافندم
هشام راح لباباه
هشام صباح الفل علي اجمل عم حجازي في الدنيا
عم حجازي حط الفنجان بتاعه علي الطرابيزه وابتسم
عم حجازي عملت اي ياهشام
هشام اللي عايزه حصل
عم حجازي خلاص جيبتها
هشام ايوه
عم حجازي مش عايزها حيه ياهشام عايزها تشوف اسود ايام حياتها عايزها تحس بكل حاجه حسينا بيها في يوم عايزها ټموت في الدقيقه الف مره انت فاهم
هشام اكيد
بقلمي مآآهي آآحمد
نورسين سافرت مع مامتها لبنان وهي صغيره عندها تسع سنين
والايام والسنين عدت علي هشام وهو مستني نورسين ترجع اصلها لازم ترجع ما هو مش هيستني السنين دي كلها وفي الاخر ماترجعش كان فاكر يوم ما مشيت وهي صغيره وهي بتقوله هتوحشني ياهشام انت وعم حجازي كان فاكر عيونها وهي بتلمع بدموعها وهي مش عايزه تسيبه لحد ما اخيرا جه اليوم وماما هشام جت بتجرى عليه
بقلمي مآآهي آآحمد
ماما هشام هشام .. انت فين يابني
هشام اي يا امي حصل اي خير في اي
ماما هشام سمعت ان نورسين راجعه يابني راجعه اخيرا
هشام بفرحه بتتكلمي جد يا