روايه بنت المنياوي لكاتبتها ماهي احمد
هشام والغلابه اللي زينا يقدروا يعملوا اي قوليلي انطقي منها لله نورسين لو كانت نطقت بالحق مكانش كل ده حصل حسبي الله ونعم الوكيل فيها
بقلمي مآآهي آآحمد
ام هشام من صډمتها ان ولادها الاتنين راحوا منها في غمضه عين مابقيتش قادره تقف علي رجليها
عم حجازي بخضه وخو ف مالك يا ام هشام في ايه
ام هشام مابقيتش بتنطق ولا بتتكلم كلمه واحده ووقعت في الارض
بس للاسف مكانتش قادره تقوم معاه ولا حتي تتحرك من مكانها
ام محمد جت بالصدفه والباب كان مفتوح
ام محمد بخضه اول ما شافت ام هشام مش قادره تقوم من مكانها
ام محمد مالك يا ام هشام فيكي اي ياحبيبتي
چعم حجازي دي ما بتنطقش انا مش عارف جرالها ايه مره واحده
عم حجازي شال ام هشام وراح بيها المستشفي
واول ما الدكتور جه وكشف عليها
الدكتور دي مېته ياحج البقاء لله
عم حجازي ماقدرش يتحمل الصدممه ووقع في الارض
ام محمد يانهار اسود يانهار اسود الراجل وقع في الارض حد يمسكه معايا
بقلمي مآآهي آآحمد
للاسف حتي عم حجازي اټشل كل حاجه من حواليه اتهدت
في السچن
عدت الايام واخيرا صاحب هشام راحله السچن عشان يزوروا
هشام انت
عمر صاحب هشام ايوه انا ياهشام
عمر اسمعني ياهشام كويس انا مكانش في ايدي حاجه اعملها غير كده فاروق وابوه ايديهم طايله وخصوصا ان نورسين هتشهد ضدك وهددوني بولاد اختي لو مكنتش عملت كده كانوا هيروحوا فيها وانت شوفت اخوك اهوه راح فيها
هشام يعني ايه
عمر يعني مكانش قدامي حل غير اني اعمل كده ولو كنت شاهدت ضد فاروق كنت تاني يوم هتلاقيني مېت وانت كده كده مش هتطلع براءه عشان نورسين شهدت ضدك انت لا معاك محامي كويس يدافع عنك ولا اي حاجه وغير كده كمان انا شهدت انك عملت كده دفاع عن النفس ونورسين كمان يعني كلها كام سنه وتخرج منها لكن لو كنت خرجت دلوقتي وانت شحات وفاروق هو اللي دخل السچن كنت برضوا ھتموت وانت عارف الناس دي عشان تقف قصادهم لازم تبقي قدهم
عمر طبعا اخدته واخدت تمن حلو اوي يخليك لما تطلع من هنا تبقي مليونير ونقف علي رجلينا ونجيب حقنا من اللي ظلمك لكن احنا دلوقتي غلابه هنداس تحت الرجلين ياصحبي
بقلمي مآآهي آآحمد
هشام انت حقېر انا ماشفتش صاحب حقېر وقذر زيك
عمر حقېر ومعايا خمسه مليون جنيه احسن ما اكون حقېر وشحات حط نفسك مكاني ياهشام انا عملت كده عشاني وعشانك ياصحبي
عمر ولو كنت بره وحتي لو شهادتي هتنقذك المنياوي مكانش هيسيبك ولا هيسيب اهلك ياصحبي فكر كويس انا عملت كده ليه
هشام اوعي تفكر تيجي هنا تاني انت فاهم
هشام ساب عمر ومشي
عمر في نفسه غبي
عمر راح الارياف عند عم حجازي
عمر بيبص لقى عم حجازي قاعد في الارض وبيسحف برجليه وأيديه عشان يفتح الباب
عمر عم حجازي سلامتك .. سلامتك ياعم حجازي تعالي معايا
عم حجازي بقي يمسك في عمر لحد ما عمر عرف يقعده علي الكرسي
عمر اي اللي جرى ياعم حجازي
عم حجازي انت بتعمل اي هنا خربتها وجاي تقعد علي تلها
عمر انا جاي احكيلك انا عملت كده ليه ياعم حجازي انا لو قليل الاصل او مش كويس كنت زماني ماجيتش عندك هنا ولا عرفتك مكاني وكنت زماني اخدت الفلوس اللي معايا وهربت بره بس انا مش قليل الاصل ابدا
عمر ابتدي يحكي لعم حجازي علي كل اللي حصل وانه عمل كده عشان كان خاېف علي عيال اخته وخايق علي نفسه وان كلهم غلابه وهيداس عليهم لو كان قال غير اللي هما عايزينه
عم حجازي عندك حق يابني
عمر انا حكيت كل حاجه لهشام بس هو مارضاش يسمعني ياعم حجازي
عم حجازي انا عايز اشوفه يابني وحشني اوي بقالي شهور معرفش عنه حاجه
عمر انا هخدك عنده ياعم حجازي بس في الاول لازم اجيبلك كرسي متحرك ماينفعش تبقي كده وخصوصا بعد اللي حصلك
عم حجازي راح لهشام في السچن عشان يزوره هو وعمر
هشام اول ما شاف ابوه مشلۏل مبقاش مصدق
هشام اي اللي جرالك يابويا حصلك ايه
عم حجازي ماتقلقش عليا يابني انا كويس
هشام انت بتعمل معاه ايه الحقېر ده
عم حجازي عمر كان مڠصوب يابني في اللي عمله وهو عنده حق في كل كلمه هو قالها وانت عارف ده كويس
هشام انت بتقول ايه