روايه بنت المنياوي لكاتبتها ماهي احمد
كلام
لحد ما اخيرا وصلوا ونورسين وهي نازله راحت لسه هتقفل الباب راحت قالت
نورسين علي العموم يابختها بيك ياهشام
هشام هي مين دي
نورسين اللي رفضتني عشانها
نورسين قفلت الباب وطلعت علي السلالم وخبطت
هشام بيكلم نفسه اللي رفضتك عشانها
هشان نزل بسرعه وراها عشان يقولها ان مافيش حد في حياته وانه عمل كده عشان عارف اي اللي هيحصل في الاخر ولسه بيدخل وراها الفيلا بيبص لقي نورسين واقفه وفي ضيوف قاعدين مع المنياوي
هشام اول ماسمع الكلمه دي حس ان رجليه مابقيتش شيلاه فعلا ورجع خطوه لورا
نورسين باستغراب خطيبي
المنياوي ايوه خطيبك يانورسين
ماما هشام طلعت وبقت تقدم القهوه للضيوف
وهشام شاف كده عرف مقامه كويس و طلع بره بسرعه وراح علي الاوضه بتاعتهم اللي في الجنينه
فاروق اي يانورسين الكلام ده ..احنا اسفين يامحمود بيه هي بس جايه تعبانه شويه ومرهقه ومش عارفه هي بتقول ايه
محمود بيه والد العريس اكيد طبعا انا ابني مايترفضش
هيثم العريس وايه المشكله انك لسه موافقتيش ده طبيعي عشان ماتعرفنيش بس انا متأكد انك لو عرفتيني هتحبيني وهتوافقي عليا زي ما انا وافقت عليكي وعايزك
نورسين بصيتله بصت احتقار هوووووف .. بعد اذنكم انا لازم اطلع اوضتي تعبانه وعايزه انام
هشام في الاوضه حاول يمسك دموعه بس ماقدرش
ياسين انت بټعيط ياهشام
هشام مسح دموعه بسرعه
هشام انت بتقول اي بعيط ايه لاء طبعا
هشام استغرب من نفسه لان دي كانت اول مره دموعه تنزل فيها كانت المره دي ووقتها عرف ان نورسين غاليه عنده جدا
بقلمي مآآهي آآحمد
الضيوف مشيوا والمنياوي طلع لنورسين
المنياوي انتي ازاي تصغريني كده قدام محمود بيه وابنه
نورسين يابابا انت حتي ماقولتليش انا مش صغيره عشان تجوزني ڠصب عني
المنياوي ماله هشام في ايه وحش شاب وغني ووسيم واي بنت تتمناه
المنياوي بس انا محتاج لابوه وشغل ابوه ودي اخر حاجه عندي اعملي حسابك وافقتي او موافقتيش خطوبتك الخميس اللي جاي علي هيثم انتي فاهمه ولا لاء
نورسين بقت قافله علي نفسها اوضتها ومابتطلعش من الاوضه بتاعتها نهائي هشام بقي كل يوم يبص علي بلكونتها عشان تطلع ويشوفها ولو للحظه واحده بس مافيش
عم حجازي اللي يبص فوق يتعب يابني
هشام نعم .. مش فاهم يابويا
عم حجازي لا يابني انت فاهم . وعارف انا اقصد ايه
بس اللي عاوز
وبعدها بيومين
ماما هشام ياهشام .. يابني
هشام نعم يا امي
ماما هشام نورسين خارجه وعايزاك تكون معاها
هشام بجد يا امي نورسين خارجه
ماما هشام ايوه بجد يابني هو في ايه
هشام لبس بسرعه وحضر العربيه ونورسين نزلت
هشام ركب ومستني نورسين تركب جنبه زي كل مره بس المره دي راحت ركبت ورا
هشام بصلها كده واتنهد
وساق العربيه وبقت هو وهي بيبصوا لبعض في المرايه مش اكتر هشام بقي يقول في نفسه
هشام انطق ياحيوان قولها اي حاجه هتضيع منك
بس كالعاده كان في حاجه كبيره منعاه انه يقولها علي اللي في قلبه
بقلمي مآآهي آآحمد
نورسين اخيرا نطقت واديني علي اتيليه فساتين الخطوبه في وسط البلد اصل عقبالك كده علي اللي قلبك مشغول بيها هتخطب الخميس اللي جاي
هشام مره واحده لقي نفسه بيقولها
هشام يااارب متشكر ليكي
نورسين اول ما سمعت كده اتأكدت ان في فقلبه واحده تانيه وبصت للشباك ودمعتها نزلت منها من غير عياط هشام بص في المرايه ولقاها بتمسح دموعها بسرعه عشان مايشوفهاش
بقلمي مآآهي آآحمد
هشام اخيرا وقف ووصل للاتيليه اللي هي عايزاه ونورسين نزلت من العربيه ورزعت الباب وراها
وطلعت فضلت فوق مش اقل من ٣ ساعات حرفيا واخيرا نزلت والفستان علي ايديها
ورجعوا الفيلا اخيرا وهشام ماشفهاش بعد اليوم ده الا يوم الفرح كان شايفهم وهما بيزينوا الفيلا بالورد وكمان من قله حيلته كان بيساعدهم في تحضيرات الخطوبه والفرح ابتدى واول ما شاف نورسين نازله من علي السلم كانت نازله زي القمر بشعرها المفرود اللي شبه السلاسل الدهب وعنيها العسلي الفاتح اللي تهوس. مع شويه ميكب خفيف كانت زي القمر واحلي من القمر كمان
هشام شافها كده دموعه نزلت منه من غير ما يحس نورسين شافته