روايه بنت المنياوي لكاتبتها ماهي احمد
مآآهي آآحمد
في الوقت الحالي
نورسين وهي تحت الدش وبتفتكر فاقت علي خبط هشام علي الباب كان بيخبط جامد جدا بطريقه غبيه
هشام بشخيط ايه هتقعدي كتير في الحمام
نورسين قفلت بسرعه الدش ولبست البورنس وطلعت
واول ما فتحت الباب هشام شدها من شعرها ونزلها من علي السلالم وهي حافيه وبالبورنس
هشام بزعيق وانتي مرحمتنيش لييييييييه
عايزني انا ارحمك
وهو نازل من علي السلالم بقت السكان تشوفوه وهو بيجرها زي البهيمه بالظبط ومره واحده راح فاتح العربيه وركبها فيها ورزع الباب عليها هشام ساق العربيه وطلع علي الطريق وبقي يسوق بنورسين وهي من كتر التعب نامت وهي نايمه هشام بقي يبصلها ويتنهد وهو من جواه مكانش عايز يأذيها هشام لا كان يهمه في يوم يسكن في قصر ولا يعيش في رفاهيه قد ما كانت تهمه نورسين
بقلمي مآآهي آآحمد
هشام مكانش يهمه يعيش في قصر ولا يبقي معاه فلوس قد ما كانت تهمه نورسين
بقلمي مآآهي آآحمد
نورسين وهي نايمه هشام وقف في بنزينه عشان يفول العربيه ودخل الهايبر اللي في البنزينه اشترى شويه حاجات وجابله هو وبس مجابش لنورسين جاب من كل حاجه حاجه واحده بس
وهو جوه كان في شباب راكبين موتوسيكلات race بيسافروا علي الطريق ووقفوا في البنزينه عشان يفولوا شافوا نورسين نايمه والبورنس مفتوح من الصدر راح كل واحد شاور للتاني عشان يبصوا عليها
التاني مش عارف
التالت باينه هو في حد يمشي ببورنس في الشارع غير لما تكون كده
التاني تيجي نصحيها
الشاب هي عجباني بس المكان فين وباين عليها مع واحد
التاني في فندق علي الطريق وبعدين لما هندفع اكتر هتسيبه اصلها عجباني
الشاب غمز لصاحبه طيب صحيها
الشاب خبط علي ازاز العربيه بضوافره
راحت بتبص جنبها مالقيتش هشام
بصت شمال ويمين مش موجود
الشاب ماتفتحي الازاز ده عشان نشوفك كويس ونشوف جمال جسمك يامزه
نورسين بتوتر وخو ف انتوا .. انتوا عايزين ايه
الشاب عايزينك وماتقلقيش هندفع اكتر
نورسين تدفع اي .. انت اټجننت
نورسين ياهشاااااام .. ياهشااااااااام
بس هو طبعا ماسمعهاش
الشاب اي يامزه ده هو هشام هيدفع كام يعني قولي تمنك وهندفع اكتر
نورسين انت قليل الادب وساڤل
نورسين بقت تزمر بالعربيه عشان هشام يسمع وييجي واول ما سمع صوت الزماره
بتاعت العربيه جري بسرعه وساب الحاجه اللي في ايده ورماها في الارض وجرى بسرعه لقى الشباب واقفين حوالين العربيه بتاعته طلع يجرى ومن غير اي كلمه مسك اول شاب قابله اداله بونيه في وشه وقعه في الارض
هشام اول ما سمع كده الډم غلي في عروقه اكتر راحت ريأكشنات وشه كلها اتغيرت والغيظ بقي واكل قلبه لما سمع الكلمه دي منه وقرب منه وبقي يضرب فيه وقعه في الارض زي ما يكون بيطلع كل غيظه وكرهه فيه
نورسين نزلت بسرعه من العربيه
نورسين سيبه ياهشام خلاص ھيموت في ايدك ياهشام
بصوت عالي سييييبوه
بس هشام مكانش سامع حتي هي بتقول ايه
راح الشاب التاني قام بسرعه وطلع المطواه من معاه وضړب هشام في كتفه جامد جدا ودخل السکينه في كتفه
نورسين بصړيخ هشاااااام
هشام وقف وحاول يشيل المطواه من كتفه
الشاب اخد الولد اللي هشام كان بيضربوه وركبوه الموتوسيكلات بتاعتهم وطلعوا يجروا
نورسين جريت علي هشام
نورسين انت .. انت كويس
هشام شال المطواه من كتفه ورماها في الارض
وهو ابتدي يتعب
وطلع علي العربيه نورسين جت تقرب منه
هشام اوعي ابعدي عني
وبعدها طلع العربيه ورجع يسوق تاني وهو اصلا مش قادر يحرك كتفه
نورسين ركبت جنبه بسرعه وقفلت الباب وهشام بقي بيسوق بأيد واحده
نورسين سيبني اسوق مكانك ياهشام
هشام لاء
نورسين طيب علي الاقل اقف اربطلك الچرح اللي في كتفك بأي حاجه مش هينفع تفضل ټنزف كده
هشام بصلها بصه غيظ قولت لاء مابتفهميش
نورسين طيب .. خلاص اللي يريحك
هشام فضل سايق ونورسين كل شويه تبص عليه خاېفه لا يجراله حاجه الډم عمال ينزل من كتفه واكيد هيغمي عليه لو مربطهوش علي الاقل
وبعدها بشويه هشام ابتدي يغمض عنيه وهو سايق
نورسين سيبني اسوق بدالك احنا كده هنعمل حاډثه
هشام فاق لنفسه وابتدى يفتح عنيه لحد ما بيبص لقى فندق علي الطريق راح وقف العربيه
هشام وهو بيفتح عنيه بالعافيه وبيحاول يتماسك
هشام انزلي
نورسين نزلت بسرعه من العربيه وهي حافيه وبالبورنس ومشيت وراه
هشام طلع الفيزا كارد بتاعته
هشام عايز اوضه لمده يوم
بتاع الريسيبشن بص كده لنورسين وهي لابسه البورنس راحت نورسين اتحرجت ورجعت شعرها ورا ودنها وبصت في الارض
صاحب الفندق ممكن اشوف قسيمه الجواز
هشام بغض ب دي مش مراتي
صاحب الفندق اسف ماقدرش اني أأجر لحضراتكم اوضه في الفندق
هشام طلع فلوس كاش كتير ورماها في وشه
هشام هااا .. وكده هتقدر
عامل الريسيبشن اي ده كله