روايه همس لكاتبتها ياسمين
انت في الصفحة 29 من 29 صفحات
بارك و ابتدوا العيلة تيجى و ھمس طلعټ لليلى علشان يجهزوا
ھمس مالك يا عرورة
ليلى مڤيش يا ھمس سعيد مش بيحبنى
ھمس افتكرت كلام يحيى و قالت تسكت خالص علشان متموتلهاش مفاجأه سعيد و اکتفت بس بطمأنتها يا ليلى يا حبيبتى والله بيحبك و الايام هتثبتلك
ليلى اما نشوف
ھمس عمتك سهير و ولادها جم
ليلى اټوترت و اتضايقت طيييب
ھمس بترقب و بتضيق عنيها هو فى ايه يا ليلى
ليلى مغيرة للموضوع مش عارفة البس ايه
ھمس ورينى فساتينك
ليلى وريتها فساتينها و اختاروا فستان رقيق لونه ابيض فى روز باكمام دانتيل مرصع باللولى و يصل للركبة و جزمة روز و كان شكلها وهمى
ھمس لليلى انا هسيبك و الحق انا اكمل مكياجى
ليلى مټوترة طپ انا هعمل ايه
ھمس بطبطب عليها اچمدى كدة يا ليلى و اهدى متعصبنيش علشان الحمل بقى
ليلى صحيح نسيت اباركلك
ھمس بليل هنبارك
حنان يحيى المأذون وصل
يحيى بصوت مبحوح حاضر يا عمته
ھمس بدأت تهندم نفسها و تهندم لبسها و راحت للمړاية تبص على شكلها علشان تظبط الميك اب لقت شعرها اتنعكش خالص و بصوت مسرسع ايه دة يا يحيى كدة
يحيى لبس قميصه و جاكت البدلة بسرعة البرق و جه قرب منها و مسكها من خصړھا و ضمھا له من ضهرها علشان تبطلى تغرينى
و سابها و مشى و هى مسهمة قدام المړاية و بدأت تجهز نفسها و جت تخرج من الاوضة تروح لليلى
سمر فجأة فى وشها متفرحيش اوى يا حلوة متفرحيش
ھمس افندم
سمر يعنى اهدى على نفسك كدة و متنسيش نفسك
ھمس انتى في حاجة يعنى مضايقكى
علشان تسمعهم ليلى و تخرج من اوضتها و تبص لسمر بتوعد و نادت على ھمس
ليلى ھمس تعالى عاوزاكى
و شوية و بدأت مراسم كتب الكتاب و طلع اكرم و معاه الشاهد التانى علشان العروسة ليلى تمضى
و تحت شبك ايده فى ايد نسيبه و سلمه اخته و الزغاريد انتشرت فى ارجاء القصر و بعدها طلع يحيى لاخته ياخدها من ايديها يسلمها لجوزها سعيد و عينه على شريف و وسط لمه كل الضيوف
و عينه مسلطة على شريف اللى متوقعش منه رد الفعل دة اللى هو اصلا مكنش فيه رد فعل
و بعد فترة من التهنئة و السلامات الضيوف بدأوا يمشوا ليتبقى عمته سهير و ولادها
يحيى لسعيد خد عروستك زى ما اتفقنا يا سعيد
سعيد من الفرحة مسهم و مبيتكلمش هااا
يحيى غمزله خد فسح عروستك يا سعييييييد
ليلى خلاص يا ابيه لو مش عاوز خلاص
سعيد انتبه لا لا يلا يا انسة ليلى يااا ليلى يلا
علشان يحيى و ھمس يضحكوا و يومألها براسه تطلع فوق
سمر عاوز منه ايه
يحيى كلام رجالة الحريم ملهاش فيه
سمر اتغاظت و عمته حنان انطلقت خلاص يا حبيبتى تعالى معايا فوق
سهير يلا انا هدخل اريح فى اى اوضة كدة علشان ټعبانة
حنان ماشى يا حبيبتى
و انطلق سعيد و ليلى
و زلعت حنان و سمر اوضة حنان فوق
و دخل شريف و يحيى المكتب
و ھمس طلعټ اوضتها فهى حست بالارهاق خصوصا فى ايام حملها الاولى.. يتبع.