روايه اڼتقام باسم الحب لكاتبتها حبيبة الشاهد
.
راح قاسم ل غرفة غزل اتلقها نايمه على السرير و مغطيه وشها كويس قفل الباب و قرب منها بهدوء
ابتسم بحب و هو ليه بحنان مالك اتعصبتي اوي ليه
بصتله بضيق و هي بتقوم تقعد قدامه و اتكلمت بعصبيه لا والله و انت مش شايف انت عملت ايه أنت شكيت فيه
قاسم تبقي عبيطه لو فكرتي اني شكيت فيكي انا بس اتعصبت اول ما شوفتك قاعده جنبه و اي واحد تفكيره هيروح لكدا بس علشان انا عارفك كويس عمري ما هشك فيكي
خدها في ي بحب و اتكلم بحنان و ليه متقوليش اني بغير عليكي انا اسف يا ستي لو زعلتك بس بجد مكنتش اقصد ازعلك
ا برقة و ادته ضهرها و نامت تصبح على خير يا قاسم
اتنهد قاسم بضيق و قام من جنبها خرج من الغرفة
بعد فترة حست ب قاسم بحب يا صباح الورد
غزل بابتسامة صباح النور
ة قاسم ابعد
قاسم بجد ابعد ممكن جدك او موسى يصحه في اي وقت
ل و و اتكلم بحب ما أنا مش هسيبك غير لما تفكي الوش دا
غزل بأبتسامه على طرقته اللطيفه اللي بيصلحها بيها خلاص مافيش حاجه حصلت حصل خير
قربها ليه اكتر و هو مركز معاها اتوترت غزل و حطت ايديها على كتفه تبعده بارتباك و هي بصه في عنيه بتوهان قاسم
احمرت وجنتها من خجلها المفرط مما زادها جمالا غمضت عنيها بقوة بابتسامة رقيق
فاقت على صوت خبط على باب غرفتها هي و قاسم و كان منصف بعدت عنه بسرعه اول ما سمعت صوت منصف و رجعت تكمل الأكل بارتباك شديد
ضحك قاسم بخفوت عليها و على طرقتها الطفوليه و خرج يشوف الجد صباح الخير يا جدي
الحراره نزلت عن امبارح بكتير
صحي و لا لسه عايزن نمشي نشوف مصلحنا
قاسم بحرج انا اسف على اللي حصل امبارح من غزل
منصف بهدوء مراتك معملتش حاجه غلط و انا لما اروح ليا تصرف تاني مع موسى على اللي
________________________________________
عمله معاها... المهم أنت يا قاسم ترجع عن اللي بتعمله و اللي في دماغك محدش هيتعب غيرك لان محدش بيتعب اوي غير لما بيحب اوي
منصف يعني عايز تفهمني ان الفتره دي كلها قلبك مرقش لمراتك
قاسم بجدية لا مرقش و لا هيرق لان مش دي اللي قاسم الدخاخني يحبها
قاسم بص على الباب و اټصدم اول ما شاف غزل قدامه
غزل بأستغراب من حالة قاسم و اتكلمت بهدوء الفطار جاهز
ضحكت بۏجع و هي بتمسح دموعها و خرجت و هي بتحاول تبتسم بالعافيه حطت الأطباق على السفره
قاسم لاحظ تغيرها و الدموع المحپوسه في عنيها و عرف انها سمعت كلمه مع الجد فضل السكوت عشان ميضيقهاش قدامهم اضايق اكتر انها رفضت تفطر بحجة انها هتخلص حاجات وراها و دخلت المطبخ
منصف خد موسى و مشيوا بعد ما فطره
غزل اول ما سمعت صوت غلق الباب مسحت دموعها بسرعه و بصتله بهدوء و هو بيقعد قدامها على السرير
بصتله في عنيه و اتكلمت پضياع قولي يا قاسم حبتني
بصلها بتفاجئ من سوالها و هو بيتأمل عنيها الدامعه بصمت
دموعها بدأت تنزل على خدها بۏجع و اتكلمت بشهقات السوال صعب اوي كدا ادام انت مش بتحبني و لا انفعلك ليه اتجوزتني
بصلها و هو حاسس بندم شديد غزل اهدي
صړخت في وشه بنفعال و هي بتقوم من قدامه پجنون متقوليش اهدي بالعقل كدا اهدى ازاي لما اسمع جوزي بيقول انه مش بيحبني و لا انفعه اما انا فعلا زي ما بتقول منفعش.... ليك اتجوزتني ليه ليه و أنت عارف اني بحب واحد تاني
قطعها قاسم بحد و هو اسكتي و مش عايز اسمعك بتجبي سيرة اي واحد تاني
بصتله في عنيه پصدمه و دموع و هي بتحاول توجعه الحقيقه بتوجع مش كدا بس