الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه اڼتقام باسم الحب لكاتبتها حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 18 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز


.
راح قاسم ل غرفة غزل اتلقها نايمه على السرير و مغطيه وشها كويس قفل الباب و قرب منها بهدوء 
ابتسم بحب و هو ليه بحنان مالك اتعصبتي اوي ليه
بصتله بضيق و هي بتقوم تقعد قدامه و اتكلمت بعصبيه لا والله و انت مش شايف انت عملت ايه أنت شكيت فيه 
قاسم تبقي عبيطه لو فكرتي اني شكيت فيكي انا بس اتعصبت اول ما شوفتك قاعده جنبه و اي واحد تفكيره هيروح لكدا بس علشان انا عارفك كويس عمري ما هشك فيكي 

غزل بعدت عنه بحزن لا يا قاسم نظرة عينك و اسلوبك معايا ميقولش غير انك شكيت فيه 
خدها في ي بحب و اتكلم بحنان و ليه متقوليش اني بغير عليكي انا اسف يا ستي لو زعلتك بس بجد مكنتش اقصد ازعلك
ا برقة و ادته ضهرها و نامت تصبح على خير يا قاسم 
اتنهد قاسم بضيق و قام من جنبها خرج من الغرفة 
في الصباح.... ل
بعد فترة حست ب قاسم بحب يا صباح الورد 
غزل بابتسامة صباح النور 
ة قاسم ابعد 
قاسم بجد ابعد ممكن جدك او موسى يصحه في اي وقت 
ل و و اتكلم بحب ما أنا مش هسيبك غير لما تفكي الوش دا 
غزل بأبتسامه على طرقته اللطيفه اللي بيصلحها بيها خلاص مافيش حاجه حصلت حصل خير 
قربها ليه اكتر و هو مركز معاها اتوترت غزل و حطت ايديها على كتفه تبعده بارتباك و هي بصه في عنيه بتوهان قاسم 
دقات قلبه بدأت تتسارع عند سماع اسمه الخارج من بين ط ك انغام موسيقى بالنسبة ليه يا عيون قاسم... 
احمرت وجنتها من خجلها المفرط مما زادها جمالا غمضت عنيها بقوة بابتسامة رقيق
فاقت على صوت خبط على باب غرفتها هي و قاسم و كان منصف بعدت عنه بسرعه اول ما سمعت صوت منصف و رجعت تكمل الأكل بارتباك شديد 
ضحك قاسم بخفوت عليها و على طرقتها الطفوليه و خرج يشوف الجد صباح الخير يا جدي 
منصف صباح النور موسى عامل ايه دلوقتي 
الحراره نزلت عن امبارح بكتير
صحي و لا لسه عايزن نمشي نشوف مصلحنا 
قاسم بحرج انا اسف على اللي حصل امبارح من غزل
منصف بهدوء مراتك معملتش حاجه غلط و انا لما اروح ليا تصرف تاني مع موسى على اللي

________________________________________
عمله معاها... المهم أنت يا قاسم ترجع عن اللي بتعمله و اللي في دماغك محدش هيتعب غيرك لان محدش بيتعب اوي غير لما بيحب اوي 
قاسم رغم ارتباكه الشديد اتكلم بجمود انا مش بتاع حب و الكلام الفاضي دا 
منصف يعني عايز تفهمني ان الفتره دي كلها قلبك مرقش لمراتك 
قاسم بجدية لا مرقش و لا هيرق لان مش دي اللي قاسم الدخاخني يحبها 
قاسم بص على الباب و اټصدم اول ما شاف غزل قدامه 
غزل بأستغراب من حالة قاسم و اتكلمت بهدوء الفطار جاهز 
مشيت من قدامه بسرعه قبل ما دموعها تنزل و تبين ضعفها قدامهم... دخلت المطبخ و هي حاسه ان قلبها اتكسر.... مېت حتا من كلام قاسم و فضلت الجمله تتردد في دماغها لا مرقش و لا هيرق لان مش دي اللي قاسم الدخاخني يحبها هو فعلا مش بيحبني طب لو هو مش بيحبني ايه اللي خله يتجوزني.... ابتسمت بدموع و اتكلمت بمراره.... يبقا اتجوزني عشان يرد القلم اللي ابن عمه خده
ضحكت بۏجع و هي بتمسح دموعها و خرجت و هي بتحاول تبتسم بالعافيه حطت الأطباق على السفره 
قاسم لاحظ تغيرها و الدموع المحپوسه في عنيها و عرف انها سمعت كلمه مع الجد فضل السكوت عشان ميضيقهاش قدامهم اضايق اكتر انها رفضت تفطر بحجة انها هتخلص حاجات وراها و دخلت المطبخ 
منصف خد موسى و مشيوا بعد ما فطره 
غزل اول ما سمعت صوت غلق الباب مسحت دموعها بسرعه و بصتله بهدوء و هو بيقعد قدامها على السرير
بصتله في عنيه و اتكلمت پضياع قولي يا قاسم حبتني 
بصلها بتفاجئ من سوالها و هو بيتأمل عنيها الدامعه بصمت 
دموعها بدأت تنزل على خدها بۏجع و اتكلمت بشهقات السوال صعب اوي كدا ادام انت مش بتحبني و لا انفعلك ليه اتجوزتني 
بصلها و هو حاسس بندم شديد غزل اهدي 
صړخت في وشه بنفعال و هي بتقوم من قدامه پجنون متقوليش اهدي بالعقل كدا اهدى ازاي لما اسمع جوزي بيقول انه مش بيحبني و لا انفعه اما انا فعلا زي ما بتقول منفعش.... ليك اتجوزتني ليه ليه و أنت عارف اني بحب واحد تاني 
قطعها قاسم بحد و هو اسكتي و مش عايز اسمعك بتجبي سيرة اي واحد تاني
بصتله في عنيه پصدمه و دموع و هي بتحاول توجعه الحقيقه بتوجع مش كدا بس
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 62 صفحات