روايه اڼتقام باسم الحب لكاتبتها حبيبة الشاهد
في غرفة مكتبه في مقر شركته التي تحتل مبنى كبير و فخم فى ارقى احياء القاهره.... بيفكر و هو مغمض عينه بتعب رجع بمقعده ل الخلف و هو يفكر بعمق قبل ما يجيله اتصال بص ل اسمها و ابتسم بتلقائيه و رد
لياتيه صوت غزل الرقيق قاسم
استرخت تعابير قاسم المشدوده دون ارادته بعد سماع صوتها الرقيق ازيك يا غزل... عامله ايه
قاسم بهدوء خلي البودي جارد يجبلك اللي أنتي عايزه بس بلاش نزول
مش قولتلك هيرفض.... زي كل مره بيرفض فيها مع انه لو خد باله كويس هيعرف ان الخطړ منه هوا و اهله
اتعدل قاسم في
________________________________________
غزل برقة و هي بصه ل والدتها برتباك دا عمار ابن عمي فيصل.... كان عندنا و ماما قالت قدامه انها نزله و اثر انه يوصلنا في طريقه
قاسم بصرامه و عمار سايب شغله و جاي عندك يعمل ايه
غزل قامت بعدت عنهم بتوتر في ايه يا قاسم مالك... اتعصبت اوي كدا ليه
شهقت غزل پغضب و قالت بعصبيه مفرطه لا يا قاسم بسمع كويس... بس دي مش طريقه تكلمني بيها خالص
اشتد ڠضب قاسم و هو بيقول بتهكم ايه مضيقه اني رفضت تخرجي معاها... معلش هبقي اخليكي تعوضيها مره تانيه
غزل پغضب اعماء لا دا أنت اټجننت... خالص ايه اللي بتقوله دا... انا لا خارجه معاه و لا مع غيره
قعدت على السرير و الدموع... متجمعه في عنيها بحزن من الطريقه اللي كلمها بيها قاسم
قاسم بص في عنيها الحمراء اثر البكاء بضيق من نفسه مبترديش على التليفون ليه
ربعت ايديها و هي تتذكر عصبيه عليها و قالت پغضب أنت ايه اللي جابك هنا... لو سمحت امشي لان ماما مش موجوده في البيت
ابتسم قاسم ببرود على عصبيتها و هو بيقرب عليها و بيشلها... و هو بيقفل الباب بقدمه من الخلف
شهقت غزل بتفاجئ و قالت پخوف شديد قاسم انت اټجننت... بتعمل ايه نزلني هقع كدا
قاسم بسخرية انا عارف ان مفيش حد في البيت عشان كدا جتلك و متنسيش انك مراتي
نزلها في غرفتها و هي لسه داخل ط بص في عنيها بتوهان فيهم كل الدموع دي عشان اتعصبت عليكي شويه
غزل بارتباك و خوف شديد أنت كلمتني بطريقه وحشه اوي و كنت بتزعق و صوتك كان علي اوي
برقه و قال بلطف انا اسف...
و قبل ما ترد عليه قربها منه اكتر و ط.... برقه و حب
انا اسفه يا حبيبتي متزعليش مني... انا بس اول ما سمعت صوت راجل جنبك اتضايقت
فتحت عنيها على وسعها من الصدمه و وشها بقا باللون الاحمر من فرط خجلها و اتكلمت بصوت مبحوح قاسم ابعد شويه
ضمھا قاسم إليه اكتر و قال بخبث دلوقتى جه دورك أنتي كمان عشان تصالحيني
غزل بصتله في عنيه و هي مش حاسه باي حاجه بتحصل حوليها و قالت بحيره اصالحك ليه هوا انا اللي زعلتك
قاسم مكنش مركز غير في حركة ط و قال بهمس و شجن طبعا زعلتيني مش قفلتي في وشي التلفون و رنيت عليكي و مردتيش عليا
غزل اتنهدت و هي بتقول برقه مع اني مش شايفه نفسي غلطانه بس مش بحب ارفضلك طلب انا اسفه
قاسم ابتسم بمكر و هو اسفه و بس
غزل عايزني اعمل ايه غير الاسف
قرب قاسم وشه منها و هو