روايه نيران الحب لكاتبتها دعاء
لكن موبايله رن و كان سيف
عز ايوه يا سيف....
سيف عز باشا وصلنا للبت و الويتر و اعترفوا و انا خالص وصلت اسوان
سيف پخوف انت تؤمر يا باشا
عز قفل معه و هو بيفكر هيعاقبهم ازاي
راح ناحيتها و قعد على طرف السرير و فضل يبطبع قبلات خفيفه على كل وشها
مليكه فتحت عنيها وابتسمت لكن رجعت تكمل نوم بسرعه مكنتش حاسه بالدنيا بسبب الدواء اللي عز بيدهولها عشان متحسش بالالم بسبب مشاكل حملها لكن مع ذلك بتكون نايمه و بتتلوي ادامه وبتنده عليه كأنها تايهه و مستنياه و هو مش قادر يعمل حاجها
مهما كانت نفوذك هتفضل ضعيف أدام اراده ربنا.... هتفضل تترجاه و تدعي.... هتفضل دايما منتظر المدد منه
مسح دموعه و راسها في الوقت دا الجرس رن
غطها كويس و خرج وقفل الباب وراه
فتح الباب و كان سيف و انتين من رجاله معهم الخدامه بتاع مرسي علم وواحده من خدم القصر و سيف ماسك دراعها بقوه و الويتر بتاع المطعم الروسي اللي كانت دايما بتحط الحبوب لمليكه
كلهم دخلوا و باين عليهم الړعب حتى سيف خاېف ان عز يتهور وياذي نفسه
بينزلوا بدروم البيت و عز بيتاكد انه يكون لابس السماعه عشان لو مليكه فاقت يسمعها و يطلع لها
في البدرون
عز كان قاعد بثبات
خدامه مرسي علم ابوس رجليك يا باشا انا عندي ابن اختي مالوش حد و كدا انت هتحكم علينا احنا الاتنين بالمۏت
و عشان انا مش شيطان سيف انت عارف هتعمل اي معها هي دي بس..... و الباقي نفذ اللي قلتلك عليه
سيف تمام يا باشا
عز ياله خدهم من هنا ومشوا
عز باشا الراوي بيطبخ بنفسه
قالتها وهي موجه الفلاش عليه وبتصوره كذا
24
....
مليكه بابتسامه ليه مصحتنيش عشان اجهز انا الغدا.... عز انا خاېفه... خاېفه من الاهتمام دا
مليكه بعمقعشان عمر ما حد رحمني يا عز كل حد دخل حياتي كان طمعان في حاجه لما بلقي حد مهتم بيا بخاف يا عز بحس انه عايز مني حاجه قصادها عارف انا بجد محمد اخويا وحشني اوي بالرغم كل اللي عمله
عز طب وانتي شايفه اني محتاج حاجه قصاد حبي ليكي
مليكه بتهربانا اسفه بس حاسه انك مخبي عليا حاجه و دا قلقني
مليكه ممكن تبطل تقولي كدا انت بتكسفني
عز بضحكه وسيمهلا مش هبطل انا اصلا بحب اشوف خدودك وهي حمرا كدا ببقى هتجنن
مليكه احم احم قولي انت عملت اي اكل
عزالدين بصراحه حاولت يارب يعجبك
مليكه طب تعالي نتفرج على المسرحيه و احنا بناكل روح انت شوف هتعمل اي و انا هطلع الاكل
مليكه عز!!!
عزياااله
مليكه حاضر حاضر
كانت بتقلب في التلفزيون جابت مسرحيه مدرسه المشاغبين قعدت مربعه على إلانتريه و فضلت تبص لعز اللي واقف في المطبخ و هي بتدعي ربنا انها تقدر تسعده زي ما هو قادر يسعدها
سرحت للماضي لما كانت شغاله في اتيليه بتاع عماد و افتكرت لما كانوا عايزينها تشتغل رقاصه ياترى لو كانت وفقت كان هيبقى اي مصيرها.... حمدت ربنا انه ثبتها دموعها نزلت وهي شايفه عز اد اي طيب اوي و اد ايه هو